توقيف المؤرخ النيابة العامة تفتح تحقيقًا في واقعة بث حوار تلفزيوني “يمس رموز الأمة والوحدة الوطنية”
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعلنت نيابة الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، اليوم السبت 03 ماي 2025، عن فتح تحقيق ابتدائي على خلفية بث مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوثق لحوار تلفزيوني جمع بين صحفية من قناة “سكاي نيوز عربية” والمدعو محمد الأمين بلغيث.
وأوضحت النيابة، في بيان صحفي رسمي، أن مضمون الحوار تناول تصريحات وُصفت بأنها تمس برموز الدولة ووحدة الأمة الجزائرية، معتبرة أن ما تم تداوله يعد انتهاكًا للمبادئ العامة التي يحكم بها الدستور الجزائري المجتمع، وخاصة تلك المرتبطة بهوية الدولة الوطنية ومقوماتها الأساسية.
وأضاف البيان أن تصريحات المعني تمحورت حول مشروع “صهيوني تحريفي”، مما استدعى تدخل الجهات القضائية بفتح تحقيق فوري لتحديد المسؤوليات، بعد التأكد من أن محتوى التصريحات يتنافى مع الثوابت الوطنية وينتهك قيم الكرامة والاحترام التي يجب أن تسود الساحة الإعلامية.
وبتاريخ 03 ماي 2025، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة، حيث تمت متابعته قضائيًا بارتكاب أفعال تمس الوحدة الوطنية والرموز الوطنية، وتحريض على خطاب الكراهية والتمييز.
وقد أمر قاضي التحقيق بإيداعه الحبس المؤقت، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق.
وأكد البيان أن النيابة العامة تبقى حريصة على التصدي لأي مساس بالوحدة الوطنية أو محاولة المس برموز الدولة الجزائرية، مهما كانت الوسائل المستعملة، بما فيها الإعلام والاتصال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة بفاس تأمر بالتحقيق في وفاة طفل داخل سيارة أستاذ بمنطقة بوطاهر
أعلنت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم السبت، فتح تحقيق في ظروف وفاة طفل يبلغ من العمر حوالي ست سنوات، عُثر عليه داخل سيارة بمنطقة ساحل بوطاهر، التابعة لإقليم تاونات.
وأوضح بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس أن الأبحاث الأولية، التي أمرت بها النيابة العامة المختصة، كشفت أن الطفل كان على متن سيارة تقلّه إلى المؤسسة التعليمية التي يتابع بها دراسته، قبل أن يُعثر عليه لاحقًا جثة هامدة داخل المركبة.
وأفادت المعاينات المنجزة من طرف الشرطة القضائية بوجود احتمال قوي لاختناق الطفل داخل السيارة التي بقيت مغلقة الأبواب، بعدما غادرها السائق، الذي يعتاد نقله يوميًا إلى المدرسة التي يعمل بها.
وفي هذا السياق، أمرت النيابة العامة بإجراء تشريح طبي لجثة الضحية، قصد تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، كما أصدرت تعليماتها للضابطة القضائية المختصة بمواصلة الأبحاث القضائية المتعلقة بهذه الواقعة.
ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق لتحديد المسؤوليات المحتملة في هذه الحادثة المأساوية.
وكانت مصادر تحدثت أن أن أحد أفراد أسرة الطفل طلب من الأستاذ إيصال التلميذ إلى منزله. وأثناء الرحلة، توقف الأستاذ عند المؤسسة التعليمية التي يعمل بها لقضاء بعض المهام، تاركًا الطفل داخل السيارة. عند عودته، وجد الطفل في حالة غيبوبة، فاتصل فورًا بعناصر الدرك الملكي، الذين حضروا إلى المكان ووجدوا الطفل قد فارق الحياة.