السوداني: القمة التنموية ستعزز فرص الاستثمار في العراق
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
3 مايو، 2025
بغداد/المسلة: وجّه القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، السبت، بضرورة التنسيق المستمر بين الأجهزة الأمنية لتأمين القمتين العربية والتنموية المرتقبتين في بغداد، والحرص على إنجاح تنظيمهما وتقديم أفضل صورة عن العراق أمام الدول المشاركة.
وبحسب بيان مكتبه الإعلامي”، أكد السوداني، خلال زيارة أجراها إلى مركز القيادة الوطني (NCC) في وزارة الداخلية، أن القمة العربية الاعتيادية والقمة العربية التنموية تمثلان حدثين بارزين، ونجاح تنظيمهما سيكون “نصراً سياسياً وأمنياً” للعراق.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بجهود الأجهزة الأمنية، واصفاً أداءها بـ”الاستثنائي في جميع الظروف”، مثنياً على الخطط الأمنية الموضوعة لمرافقة القمتين في العاصمة.
وكما أشار إلى أن القمة التنموية تُعد فرصة لتعزيز الاستثمار في العراق بمختلف المجالات، وهو أحد أبرز أهداف الحكومة الحالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.