تحذير خطير لمدمني القهوة.. الإفراط في تناولها قد يزيد من خطر السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أظهرت دراسات عديدة أن شرب كوبين من القهوة يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر النوبات القلبية، تقليل فرص الإصابة بـمرض السكري، خفض احتمالية الإصابة بـمرض الزهايمر، لكن الإفراط في أي شيء قد يأتي بنتائج عكسية.
القهوة والسكتة الدماغية.. تحذير مهم من دراسة عالميةوفقًا لدراسة نُشرت في مجلة منظمة السكتة الدماغية العالمية، فإن تناول أكثر من أربعة أكواب من القهوة يوميًا يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 37%.
هذه النتائج جاءت من دراسة ضخمة تُدعى "INTERSTROKE"، أُجريت بين عامي 2007 و2015، وشملت 26،950 مريضًا من 32 دولة حول العالم.
لماذا يحدث هذا الخطر؟الكافيين الزائد قد يسبب ارتفاع ضغط الدم المؤقتيزيد من تجلط الدم في الأوعية الدموية الدماغيةيرتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم وسوء العادات الصحيةالشاي كبديل صحي.. نتائج مشجعةعلى الجانب الآخر، أظهرت الدراسة نفسها أن تناول الشاي بانتظام، سواء كان:
شاي أخضر
شاي بالحليب
شاي الليمون
يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 19%.
الاعتدال هو الحلرغم تحذيرات الإفراط، فإن تناول كوب إلى كوبين من القهوة يوميًا لا يزال يعتبر آمنًا، بل وقد يكون مفيدًا للصحة القلبية والعقلية.
نصائح لتقليل خطر السكتة الدماغية:لا تتجاوز 2 كوب قهوة يوميًااختر الشاي كمشروب بديل صحيراقب ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسممارس التمارين الرياضية بانتظاماتبع نظامًا غذائيًا متوازنًاالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یومی ا
إقرأ أيضاً:
للنشر ٦.. طبيب يفجر مفاجأة عن تناول المخبوزات بالفطار
أكد الدكتور محمد عبدالغني السيد، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، أن المخبوزات لم تعد مجرد مصدر للطاقة أو متعة للتذوق، بل تحولت إلى وسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، من خلال ما يُعرف بـ"المخبوزات الوظيفية".
وأوضح أن هذا الاتجاه الحديث في صناعة الأغذية يجمع بين المتعة الحسية التي توفرها المخبوزات مثل الخبز والمعجنات والحلويات، وبين القيمة الغذائية العالية التي تساهم في دعم وظائف الجسم الحيوية، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات لم تعد تهدف فقط إلى إشباع الجوع، بل تُعد خيارًا ذكيًا للمستهلك الواعي الساعي لتحسين صحته العامة.
وأشار الدكتور عبدالغني إلى أن المخبوزات الوظيفية تعتمد على عدة استراتيجيات في تصنيعها، من بينها:
تعزيز المحتوى بالألياف: باستخدام مكونات طبيعية مثل الحبوب الكاملة، بذور الكتان، الشيا، نخالة القمح والشوفان، ما يساهم في تحسين عملية الهضم، وخفض مستويات الكوليسترول، وتنظيم سكر الدم.
زيادة البروتين: من خلال إدخال دقيق البقوليات، ومسحوق الحليب، وبياض البيض لدعم بناء وإصلاح الأنسجة.
التدعيم بالفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين D وE، والزنك، والحديد، والكالسيوم، لتعويض النقص الغذائي ودعم وظائف الجسم.
الدهون الصحية: يتم استبدال الدهون التقليدية بدهون غير مشبعة مثل زيت الزيتون والكانولا والأفوكادو، إلى جانب إضافة أوميغا-3 من مصادر نباتية مثل الجوز وبذور الشيا.
البروبيوتيك والبريبيوتيك: تُضاف لتعزيز صحة الأمعاء والجهاز المناعي، حيث يتم إدخالها غالبًا في الحشوات أو الطلاءات لضمان فعاليتها.
مضادات الأكسدة: مثل التوت المجفف، القرفة، الكركم، والشوكولاتة الداكنة، والتي تُساعد في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
مستخلصات نباتية مفيدة: مثل الشاي الأخضر، المعروف بقدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم.
تقليل المكونات الضارة: مثل خفض السكر باستخدام بدائل طبيعية كـ"ستيفيا" و"الإريثريتول"، وتقليل الصوديوم، واستخدام دقيق خالٍ من الجلوتين لمرضى حساسية القمح.
وذكر أن المخبوزات الوظيفية تمثل نقلة نوعية في مفهوم الغذاء الصحي، حيث تجمع بين متعة الطعم والفائدة الوقائية، خاصة في ظل تزايد الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي الحديث.
كما أشار إلى أن التحدي الحالي يتمثل في رفع وعي المستهلك بكيفية اختيار هذه المنتجات ودمجها ضمن نمط حياة صحي، مع ضمان جودتها وقبولها الحسي في الأسواق.