تحميك من مرض خطير .. فوائد غير متوقعة لتناول أوميجا 3
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أحماض أوميجا 3 الدهنية هي "دهون صحية" قد تدعم صحة قلبك، ومن أهم فوائدها المساعدة على خفض مستوى الدهون الثلاثية، تشمل أنواع أوميغا 3 المحددة حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض إيكوسابنتينويك (EPA) (الموجود في المأكولات البحرية) وحمض ألفا لينوليك (ALA) (الموجود في النباتات)، ومن الأطعمة التي قد تساعدك على إضافة أوميغا 3 إلى نظامك الغذائي الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل)، وبذور الكتان، وبذور الشيا.
لأحماض أوميغا 3 الدهنية فوائد عديدة لصحة القلب والأوعية الدموية، ومن أهمها أنها تساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية ، فارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم ( فرط ثلاثي جليسريد الدم ) يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ، وبالتالي، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لذا، من المهم الحفاظ على مستويات الدهون الثلاثية تحت السيطرة، بالإضافة إلى ذلك، قد تساعدك أحماض أوميغا 3 على رفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض ضغط الدم.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن أحماض أوميجا 3 قد تقلل من خطر الإصابة بما يلي
أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) .
الموت المفاجئ الناجم عن عدم انتظام ضربات القلب ( عدم انتظام ضربات القلب ).
جلطات الدم .
إلى جانب صحة القلب، قد تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية على تقليل خطر الإصابة بما يلي:
بعض أشكال السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي.
مرض الزهايمر والخرف .
الضمور البقعي المرتبط بالعمر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوميغا 3 فوائد أوميغا 3 القلب الدهون الثلاثیة أحماض أومیغا 3 خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر الأطفال بالأمراض جراء التعرّض طويلا للشاشات
أظهرت دراسة حديثة، أُجريت في الدنمارك، أن تمضية الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات، سواءً على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض.
بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية "Journal of the American Heart Association"، فإنّ "الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين".
كما يواجه هؤلاء خطرا أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري.
باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض.
وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاما مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات.
إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم.
وقال ديفيد هورنر الباحث في جامعة كوبنهاغن، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان "هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يوميا أمام الشاشات، سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه".
وحذر من أنه "إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولا كبيرا في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ".