ورشة حول الاستفادة من التجربة السورية في ترميم المباني التراثية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ افتُتحت اليوم ورشة عمل بعنوان “تدعيم وترميم التراث العمراني والحضري في مدينة حلب بعد الحرب: تجربة المشاركة”، بهدف الاستفادة من التجربة السورية في ترميم المباني التراثية المتضرره في قطاع غزة.
ورحّب نائب نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس فوزي مسعد، بالحضور من الأكاديميين وممثلي المؤسسات المعنية بالتراث والعمران، والمشاركين من غزة وفلسطين عبر تقنية “الزوم”.
وأشار إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار توسيع الشراكات وتبادل الخبرات في العالم العربي، ويُعدّ خطوة عملية نحو تعزيز التعاون العربي في مجالات الحفاظ على المدن التاريخية المتضرره واعاده تأهيلها.
كما استعرض مسعد دور نقابة المهندسين الأردنيين في دعم قطاع غزة في ظل الحصار والعدوان الصهيوني الذي استمر لأكثر من عام، مخلفًا دمارًا واسعًا في البنية التحتية، شمل البشر والحجر، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية والمباني التراثية التي تمثل تاريخًا عريقًا وهوية راسخة.
وأكد أن ترميم المواقع التراثية في غزة ليس مجرد عمل هندسي أو معماري، بل هو فعل مقاومة وصمود واستعادة لكرامة الإنسان والذاكرة؛ فالتراث هو شاهد على الحضور التاريخي، وجزء من هوية شعب يأبى أن يُمحى من الخريطة.
وأشاد مسعد بالموقف الأردني الرسمي والشعبي في الوقوف إلى جانب أهل فلسطين، ودعمهم بكافة أشكال الإسناد، من المساعدات الطبية والإنسانية، إلى جانب المواقف السياسية الثابتة التي تعبّر عن ضمير الأمة.
وأشار إلى أن ما حدث من دمار للمواقع التراثية في غزة وسوريا والعراق يُشكّل فرصة لإعادة التفكير في مفاهيم الإعمار القائمة على الهوية والكرامة.
كما استعرض مسعد جهود اللجنة العليا لإعمار فلسطين، والتي تضم نقابة المهندسين الأردنيين ونقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين، في دعم قطاع غزة في مختلف القطاعات، مثل الإيواء، وإدارة النفايات، والمياه والصرف الصحي، والأمن الغذائي، والصحة، وإدارة الركام.
من جانبها، ثمّنت المهندسة مرح الخياط، رئيسة لجنة الحفاظ على الأبنية التراثية والتاريخية في نقابة المهندسين، مشاركة الزملاء من فلسطين، خاصة من قطاع غزة، عبر “الزوم”، للاطلاع على التجربة السورية والمساهمة من خلال عرض دراسة تقييم الأضرار التي لحقت بالمباني التراثية في القطاع.
وأكدت أن هذه الورشة تُعد مساحة حيوية لتبادل الخبرات والمعرفة، ونأمل أن تُساهم في دعم جهود إعادة الإعمار والحفاظ على التراث وتعزيز الصمود.
وفي مداخلة له، قال نقيب المهندسين، المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن الوقوف إلى جانب أهلنا في قطاع غزة هو أمانة، مستعرضًا جهود اللجنة العليا لإعمار فلسطين، التي صرفت ما يقارب 11 مليون دولار توزعت على قطاعات متعددة، منها توزيع مياه الشرب، وتزويد القطاع بالمياه الصالحة للشرب، وفتح الطرق، وترميم المستشفيات، مثل المستشفى المعمداني، ومستشفى الوفاء، ومبنى العيادات الخارجية، وبنك الدم، ومستشفى الشفاء.
وأكد سمارة أن الأولوية اليوم هي وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وقال إن نقابة المهندسين، بالتعاون مع الهيئة الدولية، قامت بوضع استراتيجية لإعادة إعمار قطاع غزة، تقوم على الحفاظ على النسيج الاجتماعي والعمراني، وصون ذاكرة المكان وروحه في غزة.
وتضمنت الورشة الجلسات التالية:
الجلسة الأولى بإدارة المهندس إيهاب عمارين:
“طرق تقييم المباني المتضررة وتدعيمها” قدمها الدكتور المهندس أديب أعرج
“التدعيم المؤقت للمباني التراثية – أمثلة تطبيقية” قدمها الدكتور المهندس نبيل عدس
“توصيف وتقييم المباني المتضررة – تدعيم أسواق وخانات تراثية” قدمها المهندس محمود سيكت
“ترميم وإعادة إعمار معالم التراث العمراني المتضرر” قدمها المهندس محمد إسماعيل أحمد
الجلسة الثانية برئاسة المهندسة مرح الخياط:
“تقييم التراث العمراني المهدم في غزة الصمود” عبر “الزوم”، قدمها:
الدكتور حمودة الدهدار من وزارة السياحة في غزة
المهندس عصام جحا من مركز حفظ التراث في بيت لحم
الجلسة الختامية برئاسة نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، بمشاركة
الدكتور المهندس أحمد البرش من غزة عبر برنامج “الزووم”
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن المهندسین الأردنیین المبانی التراثیة نقابة المهندسین التراثیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
يوم حقلي لحصاد محصول القمح في ذمار
الثورة نت/..
نظّم قطاع الزراعة في محافظة ذمار، يومًا حقليًا لحصاد محصول القمح في منطقة القعمة بعزلة منقذة في مديرية مدينة ذمار.
وخلال اليوم الحقلي، الذي شارك فيه مزارعون من أبناء المنطقة وقيادات زراعية وتنموية، استعرض نائب مدير قطاع الزراعة في المحافظة، المهندس حافظ الجنيد، أهمية هذه الفعاليات الحقلية التي تُقام ضمن مشروع مدارس المزارعين الحقلية، الذي ينفذه قطاع الزراعة في المحافظة بدعم من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية.
وأشار إلى أن الهدف من اليوم الحقلي هو تبادل الخبرات الزراعية بين المزارعين أنفسهم وبين المرشدين الزراعيين، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من تلك الخبرات، وعكسها على الواقع العملي، بما يضمن تعزيز جهود التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات، وترجمة التوجهات الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
فيما، أكد مسؤول الإرشاد في قطاع الزراعة بالمحافظة المهندس فؤاد الكوري، ومدير قطاع الزراعة في مديرية ذمار المهندس إبراهيم المهدي، أهمية المدارس الحقلية كأسلوب إرشادي تطبيقي للتعلّم الجماعي على مستوى المزرعة، مبيّنين أن المدارس الحقلية تُعد إطارًا مستدامًا للنشاط الزراعي والتنموي يُشارك فيه المزارعون والإرشاد الزراعي والبحوث الزراعية، وكل من له علاقة بالتنمية.
واستعرض الميسران في المدرسة الحقلية بالمنطقة، المهندس خالد العطوي والمهندس عبدالجبار الأسود، الأنشطة المنفذة ضمن المدرسة الحقلية لمزارعي القمح، بدءًا من عقد اللقاءات مع المزارعين وتحديد المشكلات التي تواجههم، والتوعية بالممارسات الزراعية الخاطئة وتصحيحها.
ونوها بأن المدرسة الحقلية ركزت على توعية المزارعين بالممارسات الزراعية السليمة، كإعداد الأرض للزراعة وقلب التربة وتعقيمها، واختيار البذور الجيدة وطرق اختبارها والتأكد من سلامتها، وطرق الري ومواعيده وكمياته، وأنواع وطرق التسميد، وكمياته، ومواعيد إضافته، وطرق الوقاية والمكافحة من الآفات والأمراض، والتحليل البيئي وأهميته، وطرق فحص النباتات، وعلامات النضج.
وتضمنت المدرسة إرشادات توعوية في مجال انتخاب البذور لزراعتها في الموسم القادم، إضافة إلى الحصاد، ومعاملات ما بعد الحصاد، والتخزين، والتسويق، مع التوعية بالتقنيات الزراعية الحديثة، وفوائدها في تقليل النفقات التشغيلية، ودورها في زيادة الإنتاج وتحسين الجودة، وبالتالي زيادة الأرباح.