انطلاق ملتقى الإعلام السياحي الخليجي في الفجيرة

الفجيرة (الاتحاد)

أطلقت الجمعية الخليجية للإعلام السياحي بالتعاون مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة بالإمارات، فعاليات ملتقى الإعلام السياحي الخليجي بالفجيرة، بحضور سعيد السماحي، مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، ومعالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح، ورئيس المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة بجامعة الدول العربية، وخالد آل دغيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعلام السياحي، والدكتور سلطان اليحيائي، رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، ونخبة من الإعلاميين المتخصصين في الإعلام السياحي من كبريات الصحف والقنوات الخليجية والعربية، ومنها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت والبحرين والإمارات ومصر والعراق والجزائر.

ويعد انطلاق الملتقى الخليجي للإعلام السياحي خطوة تهدف إلى تعزيز المقاصد السياحة الخليجية على خريطة السياحة العربية والعالمية. ويأتي تنظيم الملتقى ضمن جهود أهداف الجمعية لدفع عجلة السياحة البينية الخليجية، وتسليط الضوء على المقومات الطبيعية والثقافية والتراثية التي تزخر بها إمارة الفجيرة، باعتبارها من الوجهات السياحية الرائدة التي تجمع بين البحر والجبل، والموروث التاريخي والحداثة المعمارية، في بيئة مثالية تناسب العائلات الخليجية والسائح العربي الباحث عن الأصالة وسياحة الجبال والمغامرات والغوص. ويتضمن الملتقى سلسلة من الندوات التفاعلية وورش العمل التي تناقش أبرز التحديات والفرص في تنشيط السياحة الخليجية، وآليات جذب السائح الخليجي لاكتشاف التنوع البيئي والثقافي في دول الخليج، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون الإعلامي بين الجهات المعنية لتعزيز الترويج السياحي الإقليمي.

ورحب سعيد السماحي، مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة بالمشاركين في الملتقى، وقال: فخورون باستضافة هذا الحدث في الفجيرة، التي أصبحت اليوم من أبرز الوجهات التي تحتضن مزيجاً فريداً من التراث والطبيعة، من القلاع التاريخية إلى الشواطئ البكر والجبال الشاهقة، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى إبراز مقومات ومعالم الإمارة، وتعزيز مكانتها وجهة مثالية للسياحة الخليجية والعربية والدولية.

أخبار ذات صلة بايرن ميونيخ يقترب من تجديد عقد ساني نوريس يفوز بسباق «السبرينت» في «جائزة ميامي»

من جانبه، قال حسين المناعي، نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي، في كلمته بالملتقى: يأتي هذا الملتقى في وقتٍ تحتاج فيه السياحة الخليجية إلى تكامل إعلامي حقيقي يبرز المقومات التي نمتلكها، مضيفاً: تمثل إمارة الفجيرة نموذجاً مثالياً للتنوع السياحي الخليجي، وتتمتع بقدرتها على استقطاب الزوّار من مختلف الفئات، خصوصاً العائلات الباحثة عن الهدوء والجمال الطبيعي.

ولفت إلى أن الجمعية تسعى إلى بناء شبكة إعلامية خليجية قوية تعزز من صورة الخليج وجهة سياحية متكاملة وآمنة. بدوره، قال الدكتور سلطان اليحيائي، أمين عام الجمعية: يعكس الملتقى التزامنا برفع مستوى الوعي بأهمية الإعلام السياحي في دعم الاقتصاد الوطني، وهو فرصة لتبادل الخبرات وتقديم محتوى إعلامي متخصص يبرز المقومات الكبرى لدول الخليج.

وأضاف أن الملتقى يضم جلسات تفاعلية مع خبراء وممارسين في السياحة والإعلام؛ بهدف خلق منظومة تواصل فعالة بين الإعلام والسياحة. وتوقع الإعلاميون المشاركون في الملتقى أن يسهم الحدث في تعزيز التفاهم والتعاون بين الإعلاميين والمؤسسات السياحية بدول الخليج، ووضع تصور استراتيجي لدور الإعلام في رسم مستقبل السياحة في الخليج، عبر أدوات عصرية ومحتوى رقمي واسع الانتشار يعكس طموحات الجيل الجديد من المسافرين العرب. وقام الدكتور سلطان اليحيائي بتكريم سعيد السماحي، مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة ومعالي أحمد الجروان، رئيس المكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات النوعية العربية بدرع تذكاري في ختام الملتقى في يومه الأول.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة السیاحة والآثار الإعلام السیاحی للإعلام السیاحی السیاحی الخلیجی فی الفجیرة

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار  بالفعالية التي أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن احتفالات افتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم والذي جاء تحت شعار: العودة إلى الجذور " Back to the Roots" وافتتحه، مساء أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، ويستمر حتى 2 أغسطس القادم.

وزير السياحة والآثار 

واستهل الوزير كلمته التي ألقاها خلال هذه الفعالية بتوجيه الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على الدعوة الكريمة لهذه الفعالية المليئة بالمحبة والدفء والتي تعكس الدور الوطني والروحي الكبير الذي تقوم به الكنيسة القبطية في مصر في مدّ جسور التواصل بين الأجيال وربط أبناء مصر في الداخل والخارج بوطنهم الأم، معرباً عن سعادته بالتواجد بين الشباب المصري الواعد من مختلف أنحاء العالم، تحت مظلة المحبة والدفء والانتماء العميق لمصر.

وأكد السيد الوزير أن هؤلاء الشباب هم سفراء مصر في الخارج، لينقلوا للعالم جمال هذا الوطن، وثراء تاريخه، والمساهمة في تعريفهم بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر، من مواقع أثرية وسياحية، ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة، مشيراً إلى أن “مصر.. تنوع لا يُضاهى” ليس مجرد شعار ترويجي، بل هو انعكاس حقيقي لما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وطبيعية وثقافية، ومنتجات وأنماط سياحية لا مثيل لها في العالم وحضارة عريقة تنتمي لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور.

كما أكد على اعتزاز الدولة المصرية بآثارها العريقة والاهتمام بالحفاظ عليها وصونها، مشيراً إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على كل ما هو أثر يمثل جزء من التراث والحضارة المصرية العريقة.

واستعرض السيد شريف فتحي، خلال كلمته، ما تشهده الحركة السياحية الوافدة لمصر من نمو ملحوظ حيث سجلت الأعداد السياحية، خلال النصف الأول من العام الجاري، نسبة زيادة قدرها 23% عن ذات الفترة من العام الماضي، ما انعكس بالإيجاب والزيادة على الإيرادات السياحية وهو ما يعكس الاستقرار الذي يشهده المقصد المصري وثقة العالم المتزايدة فيه.

وفي ختام كلمته، أشاد السيد الوزير بما استمع إليه من كلمات طيبة وصادقة من الشباب المشاركين في الملتقى خلال حديثهم عن وطنهم الأم مصر وما لمسوه من حفاوة الاستقبال والحرص على التعرف على الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على استعداده لتقديم أوجه الدعم والتعاون لهؤلاء الشباب في أي مبادرة تهدف إلى خدمة الوطن والترويج له في الخارج، متمنيا لهم كل النجاح والازدهار والتقدم.

كما افتتح السيد الوزير وقداسة البابا ونائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج المعرض المقام بالكاتدرائية، على هامش الملتقى، حيث قاموا بزيارة كافة الأجنحة به لاسيما جناح الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والذي يلقي الضوء على المقومات والأنماط والمنتجات السياحية والمتنوعة والعديدة التي يذخر بها المقصد السياحي المصري، وكذلك المعالم الأثرية التي تبرز عراقة الحضارة المصرية العريقة على مر العصور، من خلال عرض مجموعة من الأفلام الترويجية على شاشات وكذلك مواد دعائية عن المقصد السياحي المصري.

وتحرص الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، من خلال مشاركتها، في هذا المعرض على تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الشباب المشارك في الملتقى بحضارة وتراث بلدهم وتأصيل روح الأنتماء لديهم وربطهم ببلدهم الأم مصر.

وقد حضر الفعالية نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال المصريين.

جدير بالذكر أن ملتقي لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم يهدف إلى تنمية روح الانتماء لدى الشباب وتعزيز هويتهم وربطهم بتراثهم الغني في مصر، وذلك من خلال برنامج مكثف يتضمن عدد من المحاضرات واللقاءات مع بعض الرموز والشخصيات العامة في مصر، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للعديد من الأماكن التاريخية والأثرية والوقوف على الإنجازات التي تمت على أرض مصر في السنوات القليلة الماضية.   
 

طباعة شارك البابا تواضروس ملتقى لوجوس الخامس وزير السياحة والآثار لوجوس مصر

مقالات مشابهة

  • إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • تسلّم تقريرًا عن “ملتقى معمار الأول”.. أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي
  • «إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • «الإمارات للإبداع» تُنظم «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي»
  • كيف تعيد فعاليات الصيف رسم خريطة السياحة الخليجية؟
  • زيارة شباب ملتقى لوجوس للكاتدرائية المرقسية وغداء رسمي بحضور قداسة البابا وعدد من المسؤولين
  • افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد