ناد إسباني يحرم جماهيره من تناول "البذور" بسبب الجرذان
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
حظر نادي إلتشي الناشط في الدرجة الثانية الإسبانية تناول الجماهير بذور حبوب دوار الشمس متحججا بأن بقاياها وقشورها تسبب في جذب الجرذان وانسداد مجاري المياه في الملعب.
ولا يكاد يخلو ملعب كرة قدم من أنواع مختلفة من البذور سواء حبوب دوار الشمس أم اليقطين وغيرها لمساعدتها الجماهير على قضاء الوقت أثناء مشاهدة المباراة.
نادي إلتشي، متصدر دوري الدرجة الثانية الإسباني حاليا، حظر استهلاك هذه البذور التي غالبًا ما يترك المشجعون قشورها على الأرض وسيبدأ ذلك مع مباراة الفريق على أرضه أمام ليفانتي في 10 مايو.
أنشيلوتي يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة سيلتا فيجو في الدوري الإسباني تشكيل الأهلي السعودي ضد كاواساكي الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا.. والقنوات الناقلةونشر النادي الإسباني: تسدّ هذه القشور الأنابيب وتصعب أعمال السباكة وتضر بالمقاعد وتؤثر على الطلاء وتزيد من تكاليف التنظيف والصيانة بشكل كبير، وتجذب الآفات مثل الفئران والحمام. لا يمكن إزالة المخلفات بالكامل بعد كل مباراة. تساهم قشور بذور دوار الشمس أيضًا في تآكل الأرضية الخرسانية وتراكم المخلفات في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
واختتم إلتشي قائلًا: لا يهدف هذا القرار إلى معاقبة أي مشجع بل للحفاظ على مساحة مشتركة في أفضل الظروف الممكنة.
وقد سبق إلتشي نادي فالنسيا في 2022 عندما أوقف بيعها دون منع استهلاكها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الاسباني ريال مدريد دوري الدرجة الثانية أنشيلوتي بذور دوار الشمس دوري الدرجة الثانية الإسباني كاواساكي الياباني نادي فالنسيا
إقرأ أيضاً:
حل لغز الأمطار الشمسية بعد عقود من البحث
نجح فريق بحثي من معهد علم الفلك بجامعة هاواي الأميركية في حل لغز حيّر العلماء لعقود طويلة، وهو ظاهرة “الأمطار الشمسية” التي تتشكل في أثناء الانفجارات الشمسية.
وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يقتصر على فهم تلك الظاهرة، بل يفتح المجال لتطوير نماذج أكثر دقة لسلوك الشمس في أثناء الانفجارات، ما قد يساعد مستقبلاً في توقع الطقس الفضائي، ونُشرت نتائج الدراسة، الأربعاء، في دورية (Astrophysical Journal).
وعلى عكس المطر المعروف على الأرض، تحدث الأمطار الشمسية في طبقة الهالة الشمسية، وهي الغلاف الخارجي للشمس المكوّن من بلازما شديدة السخونة. وتتكون هذه الظاهرة عندما تبرد أجزاء من البلازما فجأة، فتتكثف إلى كتل أكثر برودة وكثافة تشبه قطرات المطر، ثم تسقط نحو سطح الشمس بفعل الجاذبية. وهذه «القطرات» ليست ماءً، بل بلازما من غازات مشحونة كهربائياً، وغالباً ما ترافق الانفجارات الشمسية القوية وتتشكل خلال دقائق معدودة.
ورغم رصد هذه الظاهرة منذ زمن بعيد، ظل العلماء عاجزين عن تفسير سبب تشكّلها بهذه السرعة، إذ إن النماذج العلمية القديمة كانت تفترض أن تبريد البلازما يستغرق ساعات أو أياماً.
لكن الدراسة الجديدة قدّمت القطعة المفقودة، إذ كشفت أن تغير نسب بعض العناصر مثل الحديد في الهالة الشمسية مع مرور الوقت هو العامل الأساسي الذي يفسر هذه الظاهرة.
ووفق الباحثين، فإن النماذج القديمة التي افترضت ثبات توزيع العناصر عبر الزمن كانت خاطئة. وعندما أُدخلت متغيرات تسمح بتغير نسب العناصر، تطابقت النماذج مع المشاهدات العملية للشمس.
وأظهرت النتائج أن هذا التغير يجعل البلازما تفقد طاقتها بالإشعاع بسرعة أكبر، ما يسرّع انخفاض حرارتها ويؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الحراري، ينتج عنها تكاثف البلازما وسقوطها كـ«مطر شمسي» خلال دقائق، وهو ما يتوافق تماماً مع ما يرصده العلماء.
وأكد الفريق أن النماذج الجديدة نجحت في مطابقة توقيت وشكل الأمطار الشمسية المرصودة، ما يقدم تفسيراً عملياً وواقعياً لهذه الظاهرة دون الحاجة لافتراض تسخين مطوّل للهالة.
كما أشاروا إلى أن الوقت اللازم لتشكّل المطر الشمسي قد يكون أقصر بكثير مما اعتقد سابقاً، وهو ما يستدعي إعادة النظر في نماذج تسخين الهالة الشمسية.
وأضاف الباحثون أن هذا الاكتشاف يسهم في تطوير نماذج أكثر دقة للتنبؤ بالظواهر الشمسية، ما قد يساعد مستقبلاً على توقع الطقس الفضائي الذي يؤثر على الأقمار الصناعية، وأنظمة الاتصالات، وحتى شبكات الكهرباء على الأرض.
وخلص الفريق إلى أن النتائج تدفع المجتمع العلمي لإعادة التفكير في فهم ديناميكية الشمس؛ إذ أصبح من الواضح أن نسب العناصر في هالتها ليست ثابتة بل تتغير مع الزمن، وهو ما يفتح آفاقاً أوسع لفهم انتقال الطاقة في الغلاف الجوي للشمس وسلوكها المعقد.