ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن إدخال 600 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة في وقت سابق كان "خطأ".

وأضافت الهيئة أن المساعدات التي سيتم إرسالها إلى القطاع في الفترة القادمة ستكون محدودة، حيث ستوزع تحت إشراف شركات أو منظمات دولية في مجمعات مخصصة لهذا الغرض.

وفي سياق متصل، نهبت جماعات مسلحة وآخرون مستودعات الإمدادات في شمالى غزة مع تصاعد اليأس بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي للقطاع، وذلك حسبما قال سكان محليون وموظفو إغاثة، السبت.

وحظرت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أن أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الهدنة الأخيرة مع حركة حماس في شهر مارس، مما دفع بأكثر من مليوني شخص في القطاع إلى ما يعتقد أنه أسوأ أزمة إنسانية منذ اندلاع الحرب قبل نحو 19 شهرا.

وقالت تل أبيب إن الحصار وحملتها العسكرية المتجددة يهدفان إلى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن الـ59 الذين لا تزال تحتجزهم، ويعتقد أن معظمهم قد لقوا حتفهم، إضافة إلى إجبار الحركة على نزع سلاحها.

"استخدام التجويع كسلاح"

وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد حذر في وقت سابق من أن استخدام التجويع كسلاح عسكري يعد جريمة حرب.

وأكدت منظمات الإغاثة أن السكان المدنيين في غزة يواجهون خطر المجاعة، وسط مخاوف من أن يؤدي تصاعد اليأس إلى انهيار النظام العام وتفشي الفوضى.

وعلى الرغم من تسجيل حوادث نهب من قبل جماعات مسلحة خلال الحرب، فإن موظفى الإغاثة يقولون إن نهب هذا الأسبوع يمثل تصعيدا خطيرا، إذ كان أقل تنظيما وامتد ليصل إلى مناطق حضرية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة خطر المجاعة إسرائيل قطاع غزة مساعدات إنسانية غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة خطر المجاعة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة: الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا ويسيطر على المساعدات بمؤسسة مشبوهة

قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن دولة الاحتلال تسعى لإحلال الفوضى وتجويع المدنيين واستخدامه سلاحا في الحرب، محذرة من "مؤسسة مشبوهة" مدعومة من الاحتلال للسيطرة على توزع المساعدات.

وذكرت الوزارة في بيان، الاثنين، إن الاحتلال يحاول السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية عبر "مؤسسة مشبوهة" تتجاوز مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وذكرت الوزارة في بيان: "قلقون من محاولة الاحتلال الشروع في تنفيذ آلية للالتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات".


وأوضحت أن "الاحتلال يتجاوز مؤسسات الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأونروا".

وأشارت الوزارة إلى أن "الاحتلال يحاول السيطرة على توزيع المساعدات بمؤسسة مشبوهة تخدم سياساته وأغراضه، ويسعى لإحلال الفوضى وتجويع المدنيين واستخدامه سلاحا في وقت الحرب".

وتروج دولة الاحتلال والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لمخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة جنوب ووسط غزة، من خلال منظمة سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة إغاثة غزة"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ينكر التجويع في غزة.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص جنوده قرب مساعدات أمريكية!
  • استخدمت إسرائيل ضدهم سلاح التجويع.. اقتحام مركز توزيع مساعدات
  • صحف عالمية: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتتخذ التجويع سلاحا
  • الإغاثة الطبية: غزة بحاجة إلى 20 ألف شاحنة مساعدات
  • الصفدي: استخدام إسرائيل التجويع في غزة سلاحا هو جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الدولي
  • إعلام إسرائيلي: افتتاح أول مركز توزيع مساعدات في رفح تديره شركة أميركية
  • داخلية غزة: الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا ويسيطر على المساعدات بمؤسسة مشبوهة
  • دخول 107 شاحنات مساعدات إلى غزة
  • الحوثي: التفاوض لإدخال مساعدات إلى غزة مشاركة في الحصار واسترضاء للعدو الصهيوني
  • حديث عن خداع إسرائيلي تسبب في تأخير دخول المساعدات إلى غزة