حديث إسرائيلي عن "خطأ" مساعدات غزة.. ونهب المستودعات
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن إدخال 600 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة في وقت سابق كان "خطأ".
وأضافت الهيئة أن المساعدات التي سيتم إرسالها إلى القطاع في الفترة القادمة ستكون محدودة، حيث ستوزع تحت إشراف شركات أو منظمات دولية في مجمعات مخصصة لهذا الغرض.
وفي سياق متصل، نهبت جماعات مسلحة وآخرون مستودعات الإمدادات في شمالى غزة مع تصاعد اليأس بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي للقطاع، وذلك حسبما قال سكان محليون وموظفو إغاثة، السبت.
وحظرت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أن أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الهدنة الأخيرة مع حركة حماس في شهر مارس، مما دفع بأكثر من مليوني شخص في القطاع إلى ما يعتقد أنه أسوأ أزمة إنسانية منذ اندلاع الحرب قبل نحو 19 شهرا.
وقالت تل أبيب إن الحصار وحملتها العسكرية المتجددة يهدفان إلى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن الـ59 الذين لا تزال تحتجزهم، ويعتقد أن معظمهم قد لقوا حتفهم، إضافة إلى إجبار الحركة على نزع سلاحها.
"استخدام التجويع كسلاح"
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد حذر في وقت سابق من أن استخدام التجويع كسلاح عسكري يعد جريمة حرب.
وأكدت منظمات الإغاثة أن السكان المدنيين في غزة يواجهون خطر المجاعة، وسط مخاوف من أن يؤدي تصاعد اليأس إلى انهيار النظام العام وتفشي الفوضى.
وعلى الرغم من تسجيل حوادث نهب من قبل جماعات مسلحة خلال الحرب، فإن موظفى الإغاثة يقولون إن نهب هذا الأسبوع يمثل تصعيدا خطيرا، إذ كان أقل تنظيما وامتد ليصل إلى مناطق حضرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة خطر المجاعة إسرائيل قطاع غزة مساعدات إنسانية غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة خطر المجاعة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يحذر من “انهيار” الجيش بسبب سياسة نتنياهو
#سواليف
حذر #جندي #إسرائيلي يقاتل في #غزة من ” #الانهيار ” بسبب #سياسة #الاستنزاف التي تتبعها #حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في القطاع.
وقال دان أورون، لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن نهج الاستنزاف في غزة سيسحق الجنود ويقود إلى الانهيار، منتقدا إعفاء عشرات آلاف الحريديم من المشاركة في الحرب، مبينا أن ذلك “يزيد العبء على الجنود من العلمانيين”.
ويحتج “الحريديم” ضد الخدمة في الجيش منذ أن قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، في 25 يونيو/حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
مقالات ذات صلةويقول “الحريديم” إن مهمتهم دراسة التوراة، ولذلك يرفضون الانضمام إلى الجيش، ويعتبرون أن دراستها تحمي الجنود، وأن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و”تمزيق” أوامر الاستدعاء للخدمة، حيث يشكل “الحريديم” نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة.
وفي سياق متصل قال اللواء المتقاعد، يسرائيل زيف، الرئيس السابق لقسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة.
وسلط تقرير إيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في مايو/أيار الماضي، عن مصادر عسكرية أن 42 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة حتى مطلع يناير/كانون الثاني 2025.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن الجيش الإسرائيلي، بسبب نقص الجنود، يجند في الاحتياط مصابين بصدمات وأمراض نفسية حتى وهم يخضعون للعلاج، كما أنه يجند آخرين سُرِّحوا من الخدمة بسبب إصابتهم بأمراض نفسية.
ويواجه الجيش الإسرائيلي، الذي يشنّ حرب إبادة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، خسائر متزايدة في الأرواح والآليات داخل القطاع.