جهود كبيرة تبذلها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للحد من سرقة التيار الكهربائى ، فمنذ تولى الدكتور محمود عصمت مسئولية وزارة الكهرباء وهو يأخذ على عاتقه هذا الملف الشائك ، بداية من التأكيد على رؤساء شركات التوزيع بضرورة التواجد فى الشوارع ومشاركة حملات التفتيش لضبط سارقى التيار مرورا بوضعه الحد من سرقة التيار معيارا لمدى نجاح رؤساء الشركات وبقائهم فى مناصبهم ووصولا للتعاقد مع شركات عالمية باستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح الوزير، أنه يتم اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمواجهة التعدي على التيار الكهربائي والتصدي لظاهرة سرقة الكهرباء، وذلك في إطار خطة العمل لتحقيق الجودة في جميع الخدمات الكهربائية المقدمة للمواطنين ، مشيرا الى الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على الاستمرارية للشبكة الموحدة والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض استخدام الوقود وتحسين كفاءة التشغيل وغيرها للحفاظ على استدامة الكهرباء ، مشيرا إلى اهتمام قطاع الكهرباء بالعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة ، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.

لكن رغم هذه الجهود مازال هناك تقصير أو تراخي فى مواجهة سرقة التيار الكهربائى  ففى الوقت الذى يلتقط رؤساء شركات التوزيع الصور وهم فى الشراع يشاركون رجال الضبطية القضائية حملات التفتيش وضبط سارقى التيار هناك وأمام أعينهم مناطق وشوارع كاملة تسرق الكهرباء دون حساب أو رقيب  فى حين أن ضبطها لايحتاج جهودا كما فى لقطات التصوير فعلى سبيل المثال هناك شوارع وأبراج كاملة فى حى الهرم التابع لشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء يستولون على التيار دون حساب.

كما فى  حي الزمالك بمدينة ٦ أكتوبر ٢٥٠ عمارة  بلا عدادات و لا ممارسات فى حين يخرج رئيس شركة جنوب القاهرة فى حملة تفتيش لمنطقة شق الثعبان ليقال أن التفتيش يصل الى أصعب المناطق ليحرر محاضر سرقة فى حين المناطق السهلة والمعروفة   نتركها تسرق ليل نهار.

لقاء وزير الكهرباء بمسئولى الشركات العالمية

كان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، التقى في وقت سابق بمسئولى شركة سيمنس الالمانية لبحث التعاون فى مجال توطين صناعة المهمات الكهربائية خاصة على الجهدين المتوسط والمنخفض واستخدام التكنولوجيا الحديثة فيما يخص أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية SCADA وكذلك برامج إدارة الطاقة بالشبكة الكهربية EMS ومختلف المجالات الأخرى، فى اطار الخطة العاجلة لتحسين الخدمات وجودة التغذية الكهربائية والحد من الفاقد ومواجهة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي.

كما التقى  بمسئولي شركة هواوي الصينية للاستعانة بأجهزة ذكية فى شبكات التوزيع لحساب الطاقة وكشف التلاعب فى معدلات الاستهلاك والحد من سرقات الكهرباء

كما استعرض مشروعات الشركة لتحديث مراكز التحكم والربط فيما بينها بشبكة معلوماتية ، ومراجعة وتقييم التجربة الخاصة بمنظومة التوزيع الذكي والذى جرى تطبيقها فى احدى الهندسات التابعة لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لحساب الاستهلاك وخفض الفاقد الفنى والحد من ظاهرة سرقة التيار الكهربائي وتقليل الفاقد التجاري ، وناقش الاجتماع الطرح الخاص بالاستعانة بأجهزة ذكية فى نقاط محددة على مستوى شبكة التوزيع لحساب الطاقة وكشف التلاعب فى معدلات الاستهلاك حال حدوثه واتخاذ قرارات فصل التيار فى حالات الطوارئ ، وكذلك سبل تعميم التجربة لمواجهة التعديات على التيار الكهربائي.

حصيلة سرقة الكهرباء فى 6 أشهر

محاضر سرقات التيار جاءت بأرقام مبالغ فيها  لمن يتم ضبطه أو من كان يدفع الممارسة المعتادة والتى لم تكن تتجاوز الألف جنيه حيث وصل قيمة المحضر فى بعض الأحيان للشقق العادية الى أكثر من 40 ألف جنيه وتم تقديم آلاف التظلمات فى هذا الأمر وهذا ماجعل قيمة المحاضر بملايين الجنيهات فى حين أن  محاضر ضبط السرقة والتفتيش ليست كبيرة 

وكان  الدكتور محمود عصمت، كشف أن إجمالي قيمة محاضر سرقة التيار الكهربائي التي تم تحريرها بلغ  7 مليارات جنيه، تم تحصل 4 مليارات منها خلال 6 اشهر.

وأشار الوزير  إلى أن هذه المحاضر تعدت  1.6 مليون محضر تم تسجيلها على مستوى الجمهورية.

وأكد أن الوزارة تواصل جهودها لتحصيل باقي المستحقات من خلال تفعيل الإجراءات القانونية والمتابعة المستمرة مع الجهات المعنية لضمان استرداد الأموال المهدرة.

طباعة شارك الكهرباء وزارة الكهرباء سرقة الكهرباء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكهرباء وزارة الكهرباء سرقة الكهرباء التیار الکهربائی سرقة التیار فى حین

إقرأ أيضاً:

وزارة الكهرباء:لابديل عن الطاقة الشمسية

آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة الكهرباء، اعتماد 4 محاور لتعميم استخدام الطاقة الشمسية في البلاد، وفيما لفتت إلى أن فائدتها لا تتجاوز 2.5% وبأقساط شهرية تصل إلى ما يزيد عن 50 ألف دينار.ونقل الإعلام الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى في تصريح  صحفي، إن “البلاد تواجه تحديات كبيرة في ملف الكهرباء، وقد شخصت الحكومة ووزارة الكهرباء هذه التحديات منذ وقت ليس بالقصير، والعالم كله اليوم يعيش في خضم حرب الغاز والطاقة، لذلك لا بد من إيجاد بدائل عبر تنويع مصادر الطاقة، ومن بين التوجهات التي فرضتها الحكومة وتم تنفيذها هي التوجه نحو منظومات الطاقات الشمسية”.وبيّن موسى، أن “ملف الطاقات الشمسية مهم جدًا، خصوصًا أن العراق يمتلك سطوعًا شمسيًا بنسبة 16 ساعة يوميًا، وهذا مهم في ظل ذروة الأحمال الصيفية”، مضيفًا، أن “التوجه يشمل أربعة محاور أولها التعاقد على إنشاء محطات طاقة شمسية، وتم بالفعل التعاقد مع شركات عالمية لتنفيذ عدة مشاريع دخلت حيز التنفيذ حاليًا”.وأضاف، “لدينا عقود مع شركة توتال الفرنسية في محافظة البصرة، وشركة باور تشاينا في صحراء السماوة، أول مشروع سيدخل الخدمة قبل نهاية العام من قبل شركة توتال بطاقة 250 ميغاواط، كما أن شركة البلال تنفذ مشاريع في بابل وكربلاء، وشركة غولف باور تعمل في محافظة ذي قار، وهناك عقود قريبة مع مصدر الإماراتية وغولف باور السعودية”.وأوضح موسى، أن “المحور الثاني توجه إلى تعميم نشر منظومات الطاقة الشمسية في المباني الحكومية وهذا الاتجاه مهم جدًا لتقليل الأحمال على المنظومة الوطنية، وذلك من خلال الاعتماد على منظومات الطاقة الشمسية التي تنصب على أسطح المباني والكراجات”.ولفت موسى إلى، أن “المحور الثالث تم قبل أيام وتضمن إطلاق منصة تمنح قروضًا صغيرة للمواطنين من خلال مبادرة البنك المركزي. هذه القروض تغطي كلفة شراء منظومة طاقة شمسية بفائدة تتراوح بين نصف بالمئة إلى 2.5%، بمدة سداد تمتد من 5 إلى 7 سنوات”.وأكمل حديثه، أن “المحور الرابع يتعلق باقتناء منظومات الطاقة الشمسية من قبل المواطنين، هم مدعوون اليوم لتبني هذه الفكرة، وخصوصًا مع مبادرات بفوائد مخفضة وتسديد طويل الأمد وطاقة نظيفة يستخدمها في أي وقت، هناك رواج كبير على شراء المنظومات الشمسية والشركات المرشحة تقدم عروضًا فنية وتجارية وخدمات ما بعد البيع”.وتابع موسى، “الشركة التي تقدم المنظومات تبيع وتجهز وتقدّم الخدمة، والبنك يرسل موظفًا للكشف الفني ويمنح القرض بناءً على التقييم، الحكومة تدرس الآن تخفيض الفائدة للطاقة المنزلية بشكل أكبر”.وأشار إلى، أن “وزارة الكهرباء رشحت 24 شركة لدخول المبادرة، وتم الإعلان عنها عبر منصة أور، حيث تم عرض أرقامها وأماكن تواجدها وخدماتها، وعلى المواطن أن يزور الشركة ويختار المنظومة التي تناسبه (10، 20، 30، أو 40 أمبير). وبعد ملء الاستمارة، تقوم الشركة بالكشف الفني لموقع المنزل لتحديد إمكانية النصب وبعد التقييم، يتم توقيع عقد، ثم يُركب النظام، ويجري كشف البنك، ثم يُمنح القرض”.وأكد موسى، أن “خدمات ما بعد البيع تتضمن التنظيف والصيانة التي تشمل البطاريات والأنفيرترات، وتكون عملية التسديد بسيطة جدًا، وبمبالغ شهرية زهيدة ما بين 41-51 ألف دينار فقط”، لافتًا إلى، أن “هذه المنظومات تخفف العبء عن الشبكة الوطنية وتوفر طاقة مضمونة خصوصًا في أشهر الصيف”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الكهرباء:لابديل عن الطاقة الشمسية
  • انقطاع التيار الكهربائي عن السويداء جراء عطل في الخط المغذي للمحافظة من محطة دير علي
  • لهذا السبب..فصل التيار الكهربائي عن مدينة طلخا من السادسة وحتي التاسعة صباحًا اليوم الثلاثا
  • اتهمت أحد أفراد عائلتها.. بلاغ بالسرقة يكشف مغارة نوال الدجوي| اعرف القصة كاملة
  • فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق .. أسماء
  • الكهرباء: انجاز مشاريع الربط الكهربائي وخطط موسم الصيف خلال المدد الزمنية المحددة
  • بسبب عطل طارئ.. انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة بن عاشور في طرابلس
  • الجزائر تبحث مع إيطاليا مشروع الربط الكهربائي المباشر
  • عودة التيار الكهربائي إلى محافظتي درعا والسويداء بعد إصلاح الأعطال على خط الكسوة – الشيخ مسكين
  • وزير الكهرباء يعلن نجاح خطة تأمين الطاقة لمؤتمر القمة العربية