اشتعال الحرب بين الهند و باكستان من نوع اخر… باكستان تحظر السفن الهندية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
كما أعلنت الوزارة أنه لن يُسمح لأي سفينة ترفع العلم الباكستاني بالرسو في الموانئ الهندية أيضًا، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية اليوم الأحد.
وكانت باكستان قد طلبت، أول أمس الجمعة، من حلفائها الخليجيين المساعدة في تهدئة التوترات مع الهند، وذلك عقب الهجوم المميت الذي وقع في 23 أبريل/نيسان على سياح في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من الهندوس.
وقد حمّلت الهند باكستان مسؤولية الهجوم، وهو ما نفته الأخيرة بشدة، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وردًا على ذلك، حظرت نيودلهي استيراد جميع السلع من باكستان أو المنقولة عبرها، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية بعد أيام من قرار باكستان منع شركات الطيران الهندية من التحليق فوق أراضيها، كما أعلنت الهند تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة كشمير المتنازع عليها منقسمة بين الهند وباكستان، وتطالب كلتاهما بالسيادة الكاملة عليها، وقد خاضتا حربين في عامي 1948 و1965 بسبب النزاع على هذه المنطقة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
باكستان.. العثور على جثث ركاب اختطفوا في هجمات مسلحة بإقليم بلوشستان
انتشلت السلطات الباكستانية جثث تسعة ركاب من جبال إقليم بلوشستان المضطرب جنوب غربي البلاد، اليوم الجمعة، بعد أن اختطفهم مسلحون في سلسلة هجمات استهدفت حافلتين مساء الخميس، وفق ما أعلنه مسؤولون حكوميون اليوم الجمعة.
وأوضح المتحدث باسم حكومة الإقليم شهيد ريند أن الضحايا، وهم عمال من إقليم البنجاب، كانوا في طريق عودتهم إلى ديارهم عندما تعرضوا للاختطاف، مشيراً إلى أن قوات الأمن أحبطت في وقت سابق ثلاث هجمات مماثلة نفذها من وصفهم بـ”المتمردين”، متهماً الهند بدعم المسلحين الناشطين في المنطقة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، غير أن السلطات تشتبه في تورط انفصاليين بلوش سبق أن نفذوا عمليات استهدفت سكاناً من خارج الإقليم، لا سيما من البنجاب.
بدوره، أكد المسؤول المحلي نافيد علم العثور على جثث الضحايا مصابة بطلقات نارية في الجبال خلال الليل، مضيفاً أن السلطات تعمل على تحديد هوياتهم والتواصل مع ذويهم.
ويشهد إقليم بلوشستان منذ سنوات تمرداً تقوده جماعات انفصالية تطالب بحكم ذاتي أوسع أو الاستقلال عن الدولة المركزية، وتستهدف في كثير من الأحيان مشاريع البنية التحتية والعاملين من أقاليم أخرى.