افتتاح الطبعة الـ27 للصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
افتتحت، اليوم الأحد، فعاليات الطبعة الـ 27 للصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية “باتيماتيك2025” بقصرالمعارض الصنوبر البحري.
وتعد هذه التظاهرة، المنظمة من 4 إلى 8 ماي الجاري من طرف الشركة الجزائرية
للمعارض (فرع مجمع صافكس) و “باتيماتيك إكسبو”. تحت رعاية وزارة السكن
والعمران والمدينة. حدثا بارزا في قطاع الأشغال العمومية.
البناء ومواد البناء والأشغال العمومية.
وتتميز هذه الطبعة، التي تمتد مساحة العرض المخصص لها إلى 40 ألف متر مربع،
بمشاركة عدد هام من العارضين منهم الشركات الوطنية. والعمومية، والخاصة،
بالإضافة إلى مؤسسات أجنبية تمثل حوالي 15 دولة من بينها الصين، تركيا،
ايطاليا، البرتغال، اسبانيا وغيرها.
وما يميز هذه الطبعة، أيضا، “المشاركة اللافتة ولأول مرة للشباب الجزائري
وولوجه إلى عالم صناعة مواد البناء.
ويوفر المعرض، إلى جانب مساحات العرض والعروض المهنية، فضاء للتفكير والنقاش
من خلال برنامج ثري من المحاضرات التقنية. التي تحظى باهتمام كبير من طرف
المهنيين والجامعيين،يشرف عليها عدة لجان من ضمنهم إطارات من وزارة السكن
والعمران والمدينة.
وستتناول هذه المحاضرات عدة مواضيع, على غرار القواعد المضادة للزلازل،
المخاطر الجيولوجية، المسؤولية الاجتماعية للهيئات. الهندسة بالإضافة إلى
الحلول الايكولوجية من أجل مستقبل حضري مستدام للمدن.
علاوة على ذلك، ستنظم على هامش الحدث, الطبعة ال 14 للمسابقة الوطنية
للمهندسين المعماريين الشباب “العربة الذهبية”. تحت شعار “تهيئة قطب متعدد
الوسائط بمدخل مدينة عنابة الشرقي”.
وستشكل هذه المسابقة فرصة هامة للطلبة والمهندسين المعماريين الشباب لإبراز
مهاراتهم وكفاءاتهم وروح الابتكار. بحيث ستختتم بعرض المشاريع النهائية من قبل
المتأهلين وتوزيع الجوائز من طرف لجنة تحكيم مختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
157 مليار درهم حجم سوق البناء في الإمارات خلال 2025
يوسف العربي (أبوظبي)
يبلغ حجم سوق البناء في دولة الإمارات 156.89 مليار درهم «42.75 مليار دولار» في عام 2025، بحسب دراسة حديثة لشركة «موردور إنتليجنس» للأبحاث.
وتوقّعت الدراسة التي اطّلعت عليها «الاتحاد»، توسّع السوق إلى 193.26 مليار درهم «52.66 مليار دولار» بحلول عام 2030، مما يعكس معدل نمو سنوياً مركّباً بنسبة %4.2 خلال الفترة (2025 - 2030). وأكدت الدراسة أن نمو السوق يعكس زخم الاستثمارات مجالات النقل، ومشاريع الإسكان، والمناطق الصناعية، بما يتماشى مع أجندة التنويع الاقتصادي في الدولة، مشيرة إلى أنه تم تعزيز مرونة السوق بشكل أكبر من خلال قوانين البناء الأخضر الإلزامية التي ترفع مواصفات المشاريع والاهتمام المتزايد بسرعة البناء.
التجارة الحرة
وأكدت الدراسة أن سياسات التجارة الحرة في الإمارات، تجتذب المستثمرين الأجانب وتعزّز نمو الاقتصاد، لا سيما في قطاع البناء والتشييد الذي يسهم بدور حيوي في النهضة الاقتصادية والتنمية. ولفتت إلى زخم المدن الذكية في الإمارات وتسارع اعتماد تكنولوجيا جديدة والبحث عن بدائل أكثر استدامة ومؤتمتة، والتي تضمن تطوير بنية تحتية أكثر صداقة للبيئة وفعالية، لتوفير حياة أفضل للسكان.
ونوّهت الدراسة إلى استثمارات الدولة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق والنقل وإزالة الكربون وتوليد الطاقة المتجددة.
القطاع السكني
ووفق القطاعات، تصدَّر قطاع البناء السكني حصة إيرادات القطاع، مستحوذاً على نسبته 38.76% من حجم السوق في عام 2024، ومن المتوقّع أن ترتفع البنية التحتية للنقل بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 5.98% حتى عام 2030.
وحسب نوع البناء، استحوذت مشاريع البناء الجديدة على 66.5% من حصة سوق البناء في الإمارات في عام 2024، بينما من المتوقّع أن تتوسّع أعمال التجديد بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 6.65% حتى عام 2030.
ووفق طريقة البناء، سيطرت الأساليب التقليدية في الموقع على 90.5% من حجم سوق البناء في الإمارات في عام 2024، فيما تتقدم تقنيات البناء الجاهزة بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 6.87% حتى عام 2030. وأوضحت الدراسة أن المطورين العقاريين استفادوا من برنامج التأشيرة الذهبية، فأطلقوا مجمّعات سكنية متوسطة الدخل بالقرب من وسائل النقل ومحطات المترو لاستقطاب طلب المستخدمين النهائيين الساعين للتحول من الاستئجار إلى التملك. ونوّهت إلى أنه تم تخفيف القيود على الرهن العقاري، كما شجّعت حماية حسابات الضمان الخاصة بالتسليم على البيع على الخريطة، مما أدى إلى استدامة الطلب على تنفيذ المشاريع وخدمات المقاولات.
ولفتت الدراسة إلى زيادة الإقبال على تنفيذ الأبراج الشاهقة، كما يؤدي اعتماد «التوأم الرقمي» في المجمعات السكنية الجديدة إلى تقصير دورات التصميم، ودعم ضمانات أداء الطاقة، بما يتماشى مع متطلبات المباني الخضراء.
استحواذ
كشفت دراسة «موردور إنتليجنس» عن تزايد اتجاه شركات المقاولات الأوروبية الرائدة للاستحواذ على شركات محلية قائمة، مما يسهم بدوره في دمج القدرات ويُعزّز القدرة على تصميم وبناء المشاريع العملاقة. واستكملت: يتزامن هذا الاتجاه مع سعي شركات المقاولات العالمية إلى التنويع بعيداً عن الأسواق الغربية الناضجة، مما يجعل سوق البناء في الإمارات منفذاً جذاباً للنمو وعلى المدى الطويل، متوقِّعة أن تُسهم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في رفع معايير التنافسية وتسريع انتشار التكنولوجيا.