نتنياهو: الرد على هجوم الحوثيين سيكون في التوقيت والمكان الذي نختاره
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الاخبار
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” ستُقدم على رد عسكري ضد هجوم الحوثيين الذي استهدف مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب.
وأكد نتنياهو أن الرد سيكون “في الوقت والمكان اللذين تختارهما إسرائيل”. جاء ذلك في أعقاب مشاورات أمنية عقدها نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين في البلاد.
وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) قال نتنياهو أن الهجمات الحوثية “تنطلق من إيران”، ووصف تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنها “صحيحة تمامًا” في هذا الصدد.
وأضاف: “نحن نعمل ضد الحوثيين، لقد فعلنا ذلك من قبل، وسنفعله في المستقبل أيضًا. لا يمكنني توضيح كل التفاصيل”.
وتعهد نتنياهو بشن مزيد من الضربات ضد الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة “تعمل بالتنسيق معنا ضدهم أيضًا”، مؤكدًا أن هذه العمليات “ليست لمرة واحدة، بل ستكون هناك ضربات متكررة”.
وكان الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحوثيون قد استهدف مطار بن غوريون، مما أدى إلى تعليق حركة الملاحة الجوية لفترة قصيرة.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو أكد خلال المشاورات الأمنية أن إسرائيل تنوي التحرك عسكريًا في اليمن ردا على الهجوم.
من جهته، نقل إعلام عبري عن مصادر أمنية أن اجتماعًا عُقد برئاسة نتنياهو تقرر خلاله الرد على الهجوم الصاروخي الذي أطلقه الحوثيون من اليمن، دون الكشف عن تفاصيل التوقيت أو طبيعة الرد المتوقع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الحوثيون اليمن غزة فلسطين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل في غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأشارت المنظمة إلى أن الهجوم الذي وقع في 28 أبريل/نيسان، يأتي ضمن سلسلة ضربات جوية أمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025، خلفت مئات الضحايا.
ووفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية، استهدفت الهجمات الأمريكية مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في مجمع سجن صعدة.
وتحدثت المنظمة مع شهود عيان أكدوا مشاهدة أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية جثث المهاجرين متناثرة بين الأنقاض.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن الولايات المتحدة هاجمت مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين، مما يثير مخاوف بشأن التزامها بالقانون الدولي الإنساني.
وطالبت كالامار بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في الهجوم، وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد شهود عيان زاروا المستشفيات في صعدة رؤية أكثر من 20 مهاجرًا إثيوبيًا مصابًا، بالإضافة إلى تكدس الجثث في المشارح.
وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على القوات المهاجمة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار المدنية.
وأجرت منظمة العفو الدولية تحليلًا لشظايا الأسلحة المستخدمة في الهجوم، وتبين أنها تعود إلى قنبلتين صغيرتين من طراز جي بي يو 39.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها قصفت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ 15 مارس/آذار، مع تقليل الكشف عن المعلومات حول عملياتها لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.
ودعت منظمة العفو الدولية الكونغرس الأمريكي إلى ضمان استمرار الجهود للتخفيف من الأضرار المدنية، ومراجعة التحقيقات الجارية في هذه الضربات.