انهيار كامل للمراكز الصحية في القطاع والأوضاع الطبية كارثية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الجديد برس|
أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية أن الأوضاع الطبية في القطاع الفلسطيني كارثية وأن انهيارا كاملا يلحق بالمراكز الصحية والطبية في القطاع.
وقال أبو سلمية إن هناك حالات وفاة يومية من المرضى في قطاع غزة بسبب النقص في المعدات الطبية والأدوية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق من اليوم أن “الاحتلال الاسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء”.
وأشارت إلى أن “إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات يهدد بتوقفها عن العمل وهي تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة”.
كما أفادت الوزارة الفلسطينية بارتفاع حصيلة الهجمات الإسرائيلية إلى 52535 قتيلا و118491 إصابة منذ 7 أكتوبر للعام 2023.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات الاحتلال، أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها.
وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن «اسرائيل عمليا تبدأ خطتها في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا».
وأضاف أن، « 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق»، لافتا إلى أن، «أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة ولا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام».
وأشار إلى أنه «دون الضمانات الأمنية، لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا، حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها»، منوها بأن «تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني».
وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.