الحكومة السودانية تكشف مهمة طائرة إستراتيجية من بين سبع مسيرات استهدفت بورتسودان وتحذر من غُرف تحكم
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
بورتسودان – متابعات – تاق برس – قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية ــ وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، ان سبع طائرات مسيّرة انتحارية، شكلت غطاءً لهجوم آخر نفذته طائرة استراتيجية استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية، مما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع خسائر في الأرواح.
واضاف أن مدينة بورتسودان،تعرضت صباح اليوم الأحد ،لهجوم غادر شنته ما اسماها ميليشيا الدعم السريع الإجرامية، بدعم مباشر من جهات خارجية.
ونوه ان قوات الدفاع الجوي تمكنت من التصدي بنجاح لتلك الطائرات المسيّرة وتحييدها جميعًا، بينما أصابت الطائرة الاستراتيجية أحد الجملونات داخل القاعدة.
وقال الاعيسر فى تعميم صحفى، إن هذا العدوان يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن ما يجري لم يعد مجرد “تمرد داخلي، بل هو عدوان خارجي مكتمل الأركان، تديره وتدعمه دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وتابع :” تزويد ما اسماها الميليشيا بطائرات مسيّرة متطورة تُدار من غرف تحكم في أبوظبي لا يمثل تهديدًا للأمن الوطني السوداني فحسب، بل يشكل خطرًا جسيمًا على الأمنين الإقليمي والدولي”.
ودعا الاعيسر المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وحاسم إزاء هذه الانتهاكات السافرة.
أبوظبيالإعيسرمسيرات تستهدف مطار بورتسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أبوظبي الإعيسر مسيرات تستهدف مطار بورتسودان
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تحكم لصالح غينيا الاستوائية في جزر متنازع عليها مع الغابون
أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي حكما تاريخيا يقضي بمنح السيادة على جزر مبانيه وكوكوتييه وكونغا إلى غينيا الاستوائية، منهية بذلك نزاعا إقليميا دام عقودا عدة مع الغابون.
وتقع هذه الجزر الإستراتيجية قبالة شبه جزيرة كوريسكو في وسط أفريقيا، وتتمتع بأهمية كبيرة لاحتوائها على موارد نفطية محتملة، مما يجعل للقرار أبعادا اقتصادية وسياسية بارزة.
واستند حكم المحكمة إلى عدم تقديم الغابون نسخة أصلية وموثقة من اتفاقية باتا الموقعة عام 1974، والتي استندت إليها في مطالبتها بالسيادة على الجزر.
بالمقابل، استندت غينيا الاستوائية إلى اتفاق استعماري بين فرنسا وإسبانيا يعود إلى عام 1900، إضافة إلى قرب الجزر من سواحلها، مما دفع المحكمة إلى الحكم لصالحها.
واستغرقت المحكمة نحو 9 سنوات للنظر في الأدلة والدفوع المقدمة من الطرفين قبل إصدار حكم نهائي وملزم.
ويفتح هذا الحكم المجال لغينيا الاستوائية لاستغلال مواردها الهيدروكربونية في محيط الجزر، مما قد يعزز موقعها الاقتصادي في خليج غينيا.
كما يمثل نهاية لمرحلة من التوترات الدبلوماسية بين البلدين، ويضع سابقة مهمة في تسوية النزاعات الحدودية في أفريقيا.
إعلانمن جانبه، أعرب السياسي المعارض الغابوني آلان كلود بيلي باي نزي -وهو آخر رئيس وزراء في عهد علي بونغو- عن استيائه من القرار ووصفه بـ"الكارثة".
وأشار بيلي باي نزي إلى تداعيات القرار على المشهد السياسي الداخلي في الغابون، خاصة في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها البلاد.