جوجل تسمح للأطفال باستخدام مساعدها الذكي Gemini
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل، عبر رسائل بريد إلكتروني أُرسلت لأولياء الأمور، أن الأطفال الذين يستخدمون نظام الرقابة الأبوية Family Link سيتمكنون قريبًا من الوصول إلى تطبيقات Gemini للذكاء الاصطناعي على أجهزتهم التي تعمل بنظام أندرويد، بحسب ما كشفه تقرير لصحيفة The New York Times.
أدوات تعليميةوأوضحت الشركة أن الأطفال سيكون بإمكانهم استخدام Gemini لمساعدتهم في أداء الواجبات المدرسية أو لقراءة القصص لهم.
لكن في الوقت نفسه، حذّرت جوجل من أن Gemini "قد يُخطئ"، وأن الأطفال "قد يصادفون محتوى لا يرغب الأهل في أن يتعرضوا له"، وفقًا لما جاء في الرسالة الموجهة للمستخدمين.
ورغم أن بعض الأخطاء قد تبدو بسيطة أو مضحكة — مثل اقتراح استخدام الصمغ كمكون على البيتزا، أو الخطأ في عدد حروف كلمة "strawberry" — فإن هناك أمثلة أكثر إشكالية في منصات ذكاء اصطناعي أخرى.
ففي منصة Character.ai، أُثيرت مخاوف بعد أن ظن بعض الأطفال أنهم يتحدثون إلى أشخاص حقيقيين، وتبين أن بعض المحادثات شملت محتويات غير لائقة، ما دفع الشركة إلى فرض قيود جديدة وإدخال أدوات رقابة أبوية.
ما الذي يجب على الوالدين فعله؟في حالة Gemini، نصحت جوجل الآباء بـمحادثة أطفالهم لتوضيح أن Gemini ليس بشريًا، وأنه لا يجب مشاركة معلومات حساسة معه.
وأشارت الشركة إلى أن الأطفال دون سن 13 عامًا سيكون بإمكانهم تمكين واستخدام Gemini بأنفسهم ضمن Family Link، الذي يتيح للأهل مراقبة استخدام الأجهزة، وتحديد الأوقات، وحجب المحتوى غير المناسب.
وفي تصريح لموقع The Verge، قال المتحدث باسم جوجل كارل رايان إن الأهل يستطيعون تعطيل وصول Gemini تمامًا من خلال إعدادات Family Link، مضيفًا أن جوجل سترسل إشعارًا إضافيًا عند دخول الطفل إلى Gemini للمرة الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل أن الأطفال
إقرأ أيضاً:
اعترافات صادمة لجنود إسرائيليين باستخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية
شهد جنود إسرائيليون سابقون وفلسطينيون أن الجيش يجبر الفلسطينيين على الدخول إلى المباني كدروع بشرية، في ممارسة تتكرر رغم تحريمها قانونيًا وتقارير حقوق الإنسان. اعلان
تعرضت القوات الإسرائيلية لاتهامات خطيرة من قبل عدد من الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين السابقين، تفيد بأنها تستخدم الفلسطينيين بشكل منهجي كدروع بشرية خلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد سبعة فلسطينيين لوكالة الأسوشيتد برس أنهم أُجبروا على دخول المباني تحت التهديد قبل الجنود للتحقق من عدم وجود متفجرات أو قناصة. كما شهد جنديان إسرائيليان سابقان بأن هذه الممارسة منتشرة، وأشارا إلى استخدام مصطلحات مهينة مثل "البعوضة" للإشارة إلى الفلسطينيين أثناء تنفيذ هذه الإجراءات.
وأفاد الجنديان بأن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية كان وسيلة لتسريع العمليات العسكرية والحفاظ على الذخيرة ومنع إصابة الكلاب البوليسية المرافقة للجنود.
Relatedغزة: أكثر من 50 قتيلا ومفقودا في غارة على جباليا والنيران تشتعل في مستشفى العودةمستشفى الشفاء في غزة مكتظ بالمرضى بعد توقف باقي المستشفيات شمال القطاعبسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟على الرغم من نفي الجيش الإسرائيلي لهذه الادعاءات وتأكيداته بأنه يحظر استخدام المدنيين كدروع بشرية، إلا أنه لم يفصح عن تفاصيل التحقيق في عدد محدود من الحالات المرصودة، ولم يجب على أسئلة حول أوامر مباشرة من القيادة العسكرية.
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، وهو أمر تنفيه الحركة أيضًا. في المقابل، تشير منظمات حقوق الإنسان إلى أن هذه الممارسة ليست جديدة، بل هي مستمرة منذ عقود، رغم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية عام 2005 بحظرها.
ويرى خبراء أن ما يميز الحرب الحالية هو الانتشار الواسع للممارسات والاتهامات المتعلقة باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وسط احتدام للنقاش العلني والواسع بشأنها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة