سوريا تعلن قرب توقيع اتفاق لتوريد الكهرباء والغاز من تركيا
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
تواجه سوريا نقصًا حادًا في الكهرباء، دفعها إلى البحث عن شراكات مع دول عدة، من بينها بعض دول الخليج، لتعزيز قطاعي الطاقة والكهرباء. اعلان
أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير، الأحد، أن دمشق تستعد لتوقيع اتفاق مع تركيا لتوريد الكهرباء عبر خط بجهد 400 كيلوفولت يمتد من جنوبي تركيا إلى الأراضي السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن البشير قوله إن "خط الكهرباء سيربط بين مدينة الريحانية التركية ومنطقة حارم في ريف إدلب"، في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة أزمة الكهرباء التي تعاني منها البلاد منذ سنوات.
وأضاف الوزير أنه يجري أيضًا العمل على إنشاء خط لنقل الغاز الطبيعي بين مدينة كيليس التركية وحلب، موضحًا أن هذا الخط "سيمكننا من توريد 6 ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا إلى محطات توليد الكهرباء في سوريا، وهو ما سيساهم في تحسين وضع الطاقة في البلاد".
Relatedهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟أربعة سيناريوهات لمستقبل سورياالسعودية وقطر تسددان ديون سوريا للبنك الدولي وتعلنان دعم مرحلة التعافيوفي سياق متصل، دعا البشير الشركات التركية إلى الاستثمار في السوق السورية، مؤكدًا أن "فرص الاستثمار متاحة في جميع مجالات الطاقة، بما في ذلك استكشاف النفط والغاز الطبيعي، وتكريرهما ونقلهما، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شبكات الكهرباء ومحطات التوليد، وإعادة بناء المصافي".
وتواجه سوريا نقصًا حادًا في الكهرباء، دفعها إلى البحث عن شراكات مع دول عدة، من بينها بعض دول الخليج، لتعزيز قطاعي الطاقة والكهرباء.
يُذكر أنه في نهاية العام الماضي، أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن بلاده مستعدة لتزويد سوريا ولبنان بالكهرباء، مشيرًا إلى أن فريقًا حكوميًا تركيًا زار دمشق لمناقشة سبل معالجة مشاكل الطاقة.
وقال بيرقدار حينها: "ربما تتم تلبية الكهرباء التي تحتاجها سوريا ولبنان في البداية عن طريق تصديرها من تركيا، وبالطبع يمكننا رؤية الصورة بشكل أكثر وضوحًا بعد الاطلاع على الوضع في شبكة النقل".
وتأتي هذه التطورات وسط تحولات إقليمية لافتة، حيث تسعى دمشق إلى تحسين بنيتها التحتية المدمّرة بعد سنوات من الحرب، في وقت تبدي فيه أنقرة مرونة أكبر في التعامل مع الملف السوري، على خلفية مصالح اقتصادية وجيوسياسية مشتركة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مطارات مطار مجاعة إيران إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مطارات مطار مجاعة إيران إسرائيل قطاع الكهرباء سوريا تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مطارات مطار مجاعة إيران إسرائيل اليمن دونالد ترامب نزوح الحوثيون هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر فصل الأجهزة غير المستخدمة على فاتورة الكهرباء؟
يمانيون|منوعات
في نقاش متجدد حول فعالية الترشيد الكهربائي، كشف تحقيق جديد أن فصل الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة يسهم بشكل فعال في خفض فاتورة الكهرباء.
وظهر أن هذا الادعاء ليس خرافة، بل له أساس علمي، لكن مدى التوفير يعتمد على عدد الأجهزة ونوعها وسلوك المستخدم.
الطاقة الخفية
بحسب التحقيق، تستهلك الأجهزة ما يُعرف باسم الطاقة القصوى الخفية، وهي قدرة بسيطة تسحبها الأجهزة حتى عندما تكون مطفأة، لكنها لا تزال متصلة بالتيار الكهربي.
على سبيل المثال، الأجهزة التي تستهلك واطاً واحداً في الوضع الخامل قد تستهلك حوالي 9 كيلوواط-ساعة سنويا، وهو ما قد يترجم إلى مبلغ إضافي يبلغ نحو 50 إلى 100 دولار أمريكي سنويا، وذلك بحسب تعرفة الكهرباء في كل دولة.
في هذا السياق، تقدر الدراسات أن استهلاك الطاقة الخفية قد يمثل بين 5٪ و 10٪ من إجمالي استهلاك الكهرباء في المنزل العادي.
ومن الأجهزة الأكثر استهلاكًا للطاقة الخفية نذكر التلفزيونات، أنظمة الألعاب، وأجهزة البث التي تظل في وضع الاستعداد للرد على الأوامر عن بُعد وشواحن الهواتف والحواسيب المحمولة، التي تستهلك طاقة بسيطة حتى حين لا تكون متصلة بجهاز، وكذلك الأجهزة التي تحتوي على شاشات رقمية أو ساعات داخلية مثل الميكروويف، أجهزة القهوة، وغيرهما.
كم يمكن التوفير؟
التوفير ليس هائلًا على صعيد كل جهاز بمفرده، لكنه يتراكم عند فصل عدد كبير من الأجهزة بانتظام. فمثلًا، يشير التحقيق إلى أن المنازل العادية قد تدفع ما بين 100 و200 دولار سنويًا بسبب استهلاك الأجهزة في وضع الاستعداد.
ونصح باستخدام أجهزة مراقبة الطاقة لمعرفة أي من الأجهزة تستهلك طاقة في وضع الاستعداد فعليا وتحديد أولويات فصلها.
مزايا الفصل المستمر
إلى جانب تقليل استهلاك الكهرباء، من الممكن أن يقلل فصل الأجهزة من مخاطر الحرائق الكهربائية الناتجة عن زيادات مفاجئة في الجهد أو الأجهزة التالفة. كما أن الأجهزة غير المتصلة بالكهرباء تكون أقل عرضة للتلف الناتج عن التقلبات في التيار أو الطفرات المفاجئة.
خلاصة وتوصيات
إن الادعاء بأن فصل الأجهزة الكهربائية يوفر الكهرباء ليس مجرد خرافة، بل له أساس فعلي. لكن التوفير يختلف بشكل كبير حسب عدد الأجهزة التي تُركت متصلة ونوعية استهلاكها في وضع الاستعداد.
ولتحقيق أقصى استفادة، يُنصح بفصل الأجهزة غير المستخدمة بانتظام أو ربطها بشرائط كهربائية ذات مفتاح، والتركيز على الأجهزة التي تستهلك في وضع الاستعداد العالي أولا، مع استخدام أدوات مراقبة استهلاك الطاقة لتحديد أولوياتك.