أهمها تقبل الذات.. 7 خطوات تخلصك من صدمات الطفولة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
إن نشأة الشخص دون الحب أو الدعم أو الأمان الذي يحتاجه يمكن أن يؤثر سلبًا على تقديره لذاته، وفي تقرير نشره موقع Psychology Today، تم تناول كيفية تأثير صدمة الطفولة على نظرة الشخص لنفسه، ولماذا تُعتبر التجارب المبكرة قوية جدًا، وما يمكن فعله لإعادة بناء الذات.
قيمة الذاتإن قيمة الذات هي إيمان الشخص بأنه ذو قيمة وأنه جدير بالحب والانتماء، لا يحتاج الأشخاص ذوو قيمة الذات العالية إلى إثبات أنفسهم أو كسب حب الآخرين ورضاهم باستمرار، لأنهم يشعرون بالثقة في أنفسهم، ويعرفون أنهم جيدون وذوو قيمة حتى عندما يُعارضهم الآخرون أو يغضبون.
كما أنهم يتقبلون أنفسهم ولا يتوقعون الكمال، لذا فهم لا يبالغون في انتقاد أنفسهم. إن تقدير الذات ليس غرورًا، إذ لا يعني أن الشخص يعتقد أنه الأفضل أو أفضل من الآخرين، بل يعني ببساطة أنه يعلم أن له قيمة بشكل واقعي. ويمكن أن تظهر قيمة الذات في:
• إدراك حاجته واستحقاقه للرعاية الذاتية – وإعطائها الأولوية
• الشعور بالثقة بنفسه
• العيش بصدق حتى لو لم يوافق الآخرون
• طلب ما يحتاجه أو يريده
• قبول نفسه ومعرفة أنه ذو قيمة رغم عيوبه
• قبول الإطراء والحب والثناء من الآخرين
• معاملة النفس بعطف عند ارتكاب الأخطاء
• وضع حدود والابتعاد عمن يعاملونه بشكل سيئ
• السماح لنفسه بالراحة لأنه يعلم أنه ليس مضطرًا لإثبات قيمته.
تبدأ قيمة الذات منذ الطفولة، وتعد طريقة معاملة الوالدين أو أولياء الأمور نموذجًا لقيمة الطفل الذاتية. إذا كان والداه منتبهين ومواسين، فربما يتعلم أنه مهم. ولكن إذا كان الأب والأم غائبين أو غافلين أو متناقضين أو قاسيين، فربما يتعلم أنه لا يمكن الوثوق بالآخرين، وأن احتياجاته لا تهم، وأنه لا يستحق الرعاية والمحبة.
لا يفهم الأطفال الصغار أن تعرضهم للإساءة أو الإهمال ليس خطأهم. يميل الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية إلى أن يكبروا معتقدين أنهم تسببوا في الإساءة أو الإهمال لأنهم كانوا سيئين أو صعبي التعامل أو محتاجين أو أغبياء أو قبيحين أو معيبين.
الإساءة اللفظيةكما أن الإساءة اللفظية في الطفولة تدمر احترام الذات. عندما يُقال للطفل صراحةً إن هناك خطبًا ما فيه، يكاد يكون من المستحيل عدم استيعاب هذه الرسائل ومعاملتها كحقائق وليست إساءة. غالبًا ما تصبح الأشياء المؤلمة التي قالها الآخرون في الطفولة هي الأشياء الحاسمة التي يقولها الشخص لنفسه.
حب غير مشروطمن المفترض أن يحب الآباء والعائلات أطفالهم ويهتموا بهم دون قيد أو شرط. يجب أن يلاحظوا مشاعرهم ويشجعوهم ويحتفوا بهم ويهتموا بهم وبالأشياء التي تهمهم. عندما تخذل العائلة طفلها بهذه الطريقة، يكون الأمر محيرًا. من الطبيعي أن يلوم نفسه. في مرحلة الطفولة، يُعد لوم الوالدين أمرًا خطيرًا لأنه يعتمد عليهما. لذا، يبذل جهدًا أكبر لإرضائهما وكسب حبهما ومودتهما.
فشل البالغينعندما يكبر الشخص مع صدمة الطفولة، فإن قيمته الذاتية تعتمد على كيفية معاملة الآخرين له. ويبدو الأمر كأن سوء معاملته دليلاً على أنه لا يستحق الحب، وأنه لا يستحق أن يُعامل بكرامة واحترام، وأنه لا يملك أي شيء ذي قيمة يُقدمه. في الواقع، فإن إساءة معاملة الأطفال وسوء معاملتهم هما فشل البالغين، وليس فشل الطفل.
كيفية تعزيز تقدير الذاتإن بناء تقدير الذات عملية تتطلب جهدًا من جانب الشخص نفسه. لا يمكن الانتظار حتى يشعر بالاستحقاق لممارسة الرعاية الذاتية أو وضع حدود. إنما عليه القيام بأشياء مثل ممارسة الرعاية الذاتية ووضع حدود لتطوير تقدير الذات. لذا، على الرغم من صعوبة الأمر، يجب محاولة تطبيق الاستراتيجيات التالية حتى لو لم يشعر الشخص بالاستحقاق أو بالراحة في القيام بذلك:
• ممارسة تقبّل الذات دون اشتراط أن يكون مثاليًا ليكون جديرًا بالتقدير. إن كل شخص لديه عيوب ويرتكب أخطاء، والجميع لديهم قيمة كما هم عليه في حد ذاتهم.
• إن تقدير الذات ليس انعكاسًا لإنجازات الشخص أو مكانته في الحياة. يستحق الجميع الحب والاحترام على ما هم عليه.
• إعطاء الأولوية لرعاية الذات، فإن رعاية الذات مهمة للصحة كما أنها طريقة لإظهار أهمية الشخص لنفسه.
•من الضروري أن يدرك الشخص أن لديه احتياجات، وأن احتياجاته مهمة. ينبغي أن يتدرب على ملاحظة احتياجاته، وتقبّلها دون إصدار أحكام، ويطلب المساعدة من الآخرين.
• وضع الحدود. إن الحدود هي حدود تُظهر للآخرين كيف يُريد الشخص أن يُعاملوه – ما هو مقبول وما هو غير مقبول لديه. إنها تحميه من سوء المعاملة وتعكس قيمته الذاتية. يجب أن يبدأ بالتحدث عن الأمور الصغيرة، ثم يعمل على وضع حدود أكثر أهمية.
• ينبغي الانتباه لكيفية الحديث مع النفس، وتحديد نية لمعاملة النفس بنفس اللطف والمحبة التي يُعامل بها الآخرين. يمكن أن يشعر الشخص أنه يستحق النقد الذاتي، ولكن هذا على الأرجح لأنه معتاد على انتقاد الآخرين وانتقاد نفسه.
• تقبّل المجاملات والثناء مع مراعاة عدم الاعتماد عليهما في تقدير القيمة الذاتية. عندما يقول الآخرون أشياءً لطيفة عن الشخص ينبغي أن يثق في أنهم يقولون له الحقيقة وألا يتجاهل مجاملاتهم أو مدحهم بدعوى أنه لا يشعر بالاستحقاق. ولكن يجب يتذكر الشخص ألا يعتمد فقط على آراء الآخرين في تقدير ذاته.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 5 مايو 2025 - 8:09 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد5 مايو 2025 - 7:18 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم أبرز المواد5 مايو 2025 - 5:00 صباحًامنها الجبن.. 8 أطعمة نباتية تعزز مستويات فيتامين B12 أبرز المواد5 مايو 2025 - 4:58 صباحًاروسيا: أوكرانيا تشن هجوما بالمسيرات تجاه العاصمة موسكو أبرز المواد5 مايو 2025 - 4:46 صباحًامصرع 3 أشخاص وفقدان 14 آخرين في حادث غرق قاربين سياحيين بالصين أبرز المواد5 مايو 2025 - 3:40 صباحًامباحثات سعودية فرنسية لتعزيز التعاون بين القوات البحرية بالمجالات العسكرية والأمنية5 مايو 2025 - 7:18 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم5 مايو 2025 - 5:00 صباحًامنها الجبن.. 8 أطعمة نباتية تعزز مستويات فيتامين B125 مايو 2025 - 4:58 صباحًاروسيا: أوكرانيا تشن هجوما بالمسيرات تجاه العاصمة موسكو5 مايو 2025 - 4:46 صباحًامصرع 3 أشخاص وفقدان 14 آخرين في حادث غرق قاربين سياحيين بالصين5 مايو 2025 - 3:40 صباحًامباحثات سعودية فرنسية لتعزيز التعاون بين القوات البحرية بالمجالات العسكرية والأمنية الذهب يرتفع إلى 3245.01 دولار للأوقية مع تراجع الدولار بنسبة 0.1٪ الذهب يرتفع إلى 3245.01 دولار للأوقية مع تراجع الدولار بنسبة 0.1٪ تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عندما ی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة عن ارتباط نمط اللعب في الطفولة المبكرة بمستوى التفكير المكاني لدى المراهقين.
وأوضحت الدراسة البريطانية واسعة النطاق المنشورة في مجلة Archives of Sexual Behavior أن الأطفال الذين مارسوا ألعابا تعتبر تقليديا “ذكورية” في عمر 3.5 سنوات أظهروا أداء أفضل في مهام “التدوير الذهني” بعد عشر سنوات، بغض النظر عن جنسهم.
ويُعد التدوير الذهني عنصرا أساسيا في التفكير المكاني، ويساعد في التوجيه على الخرائط، وتصميم الهياكل الهندسية، وتحليل الحركات الرياضية، وحتى معالجة الصور الطبية.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد للآباء والأطفال بدأت في أوائل التسعينيات، حيث وصف الآباء طرق لعب أطفالهم في سن الثالثة والنصف، ثم خضع المشاركون بعد عشر سنوات لاختبارات تقييم القدرات المكانية. وأظهرت النتائج أن الأطفال ذوي “نمط اللعب الذكوري” سجلوا نتائج أعلى في مهام التدوير الذهني، حتى بين الفتيات.
ويقصد بـ”نمط اللعب الذكوري” ممارسة أنشطة شائعة بين الأولاد، لكنها متاحة للفتيات أيضا، مثل البناء بالمكعبات مع التركيز على الدقة والترتيب، أو سباقات السيارات على مضامير مصنوعة يدويا تتطلب إدراكا دقيقا للزوايا والاتجاهات.
ويشير الباحثون إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فقد يكون اللعب هو الذي ينمي المهارات، أو أن الأطفال ذوي القدرات المكانية الأفضل هم من يميلون لممارسة هذه الألعاب. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن التفكير المكاني يتشكل ليس بالوراثة فحسب، بل ومن خلال الخبرة.