تفاصيل دراسة بالشيوخ عن أثر الأمن السيبراني على الاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
استعرض النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، تقرير لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن الدراسة المقدمة منه والنائبة كاميليا صبحى عبد النور والنائبة الدكتورة هبة مكرم كامل شاروبيم، والنائبة إيناس عصمت عبد الحميد، بشأن "الأمن السيبرانى - متطلباته وأثره فى تعزيز الاقتصاد الرقمى
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، وبحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت.
وقال حسانين توفيق: موضوع الدراسة حيوي للغاية، بل هو موضوع الساعة، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي نعيشه في عصرنا الحالي، مشيرا إلى أن الدراسة ترَّكز على متغيرين رئيسيين، هما "الأمن السيبراني" و"الاقتصاد الرقمي"، وعلاقة كلًا منهما بالآخر، وكيف يؤثر كلا المتغيرين ويتأثران ببعضهما البعض.
وأضاف: في ظل تعاظم الاعتماد على التكنولوجيا في شتى المعاملات الاقتصادية، كذلك في كافة العمليات التجارية وسلاسل الإمداد والتوريد، كان من الضروري حماية هذه العمليات من القرصنة والهجمات السيبرانية التي قد تعصف، وفي لحظة، بالاقتصاد، ويزداد الأمر خطورة إذا تعلق بالأمن والدفاع، إذ لا يخفى على أحد أن المعلومات الأمنية والدفاعية إن لم يتم حمايتها سيبرانيًا ستقع –لا محالة- في يد من لا يؤتمن عليها، وبذلك يصبح أمن الدول في خطر لا سيما في ظل تفاقم عمليات القرصنة، التي باتت –وللأسف- تديرها بعض الدول، وأصبحت تُستخدم كنوع من الحروب الحديثة التي قد تكون أحيانًا أكثر تدميرًا من الحروب التقليدية التي يخسر فيها جميع أطرافها، كذلك الأسلحة المتطورة التي باتت تعتمد على التكنولوجيا في تشغيلها وتوجيهها.
وقال: هذا المشهد المعقد للغاية، يجعلنا ندرك من الوهلة الأولى أهمية تعزيز الأمن السيبراني، ويفسر لنا: لماذا تنفق الدول الكبرى المليارات على تعزيز الأمن السيبراني وحماية بيانات المواطنين، إلى جانب حماية البيانات والمعلومات الحساسة لأجهزة ومؤسسات الدولة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، يتضمن الفصل الأول من الدراسة، ضبط مصطلحات الدراسة وشرح مفاهيمها حتى يتسنى تحديد ماهية كافة المصطلحات الواردة في الدراسة، كما يتضمن الفصل الثانى من الدراسة، رصد وبيان واقع الأمن السيبراني بمصر في ضوء التجارب الدولية، ويتضمن الفصل الثالث طبيعة العلاقة بين الأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي، لا سيما وأن الأمن السيبراني يعزز ويحمي سلاسل الإمداد والتوريد من الهجمات السيبرانية، التي تعرف أيضًا باسم هجمات الأطراف الخارجية أو هجمات سلاسل القيمة أو هجمات الباب الخلفي، الأمر الذي يؤكد أهمية الأمن السيبرانى فى حماية الاقتصاد القومى.وأضاف، يتضمن الفصل الرابع الوعي بالأمن السيبراني.
وأكد إن التعاون الدولي ضروري وعاجل فى ذلك الملف، نظرًا لحجم التهديد وطبيعة النظام المترابطة عالميًا، إذ لا تستطيع الحكومات الفردية والشركات المالية وشركات التكنولوجيا الحماية بشكل فعَّال من التهديدات الإلكترونية إذا عملت بمفردها، ورغم وجود العديد من المبادرات الجارية لحماية المؤسسات –المالية تحديدًا- بشكل أفضل، إلا أن هذه المبادرات لا تزال معزولة، وعليه يجب التركيز على أبرز هذه المبادرات ومشاركتها وتنسيقها بشكل أفضل وتدويلها بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تقيم نتائج قمة الأسكا بشكل إيجابي
أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا تبني عملها بشأن التسوية الأوكرانية على أساس الأحكام الأساسية التي نوقشت في ألاسكا.
وأضاف الرئيس الروسي في اجتماع لمجلس رابطة الدول المستقلة لرؤساء الدول: "روسيا تقيم نتائج قمة ألاسكا بشكل إيجابي".
وأبلغ بوتين زعماء بلدان رابطة الدول المستقلة بأنه سيطلعهم بمزيد من التفاصيل في مجموعة خاصة على نتائج اجتماعه مع ترامب في أنكوريج.
كما أعرب بوتين عن شكره لقادة رابطة الدول المستقلة لمشاركة بلدانهم في احتفالات الذكرى الثمانين ليوم النصر على الفاشية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف أنه سيتوجه إلى روسيا في الـ22 من نوفمبر القادم في زيارة رسمية.
واقترح توكايف خلال كلمته في قمة "روسيا - آسيا الوسطى" المنعقدة في العاصمة الطاجيكية دوشنبه إطلاق برنامج مشترك لدعم الجانب الشرقي من ممر "الشمال - الجنوب" استثماريا وبنى تحتية.
وأضاف توكايف كما نقل مكتبه الصحفي: "يمكننا أن نشمل بهذه المبادرة المؤسسات المالية الدولية، وبنوك التنمية، وصناديق الاستثمار.
وعلى المستوى العملي، يمكن للهيئات الكازاخستانية والروسية مناقشة هذا المشروع ahead of (قبيل) زيارتي لروسيا في 12 نوفمبر."
كما أشار الرئيس الكازاخستاني إلى أنه يرى آفاقا واعدة في تطوير مشاريع النقل عبر أفغانستان، قائلاً: "لتنسيق الجهود وحل هذه القضايا بشكل عاجل، أقترح إنشاء مجلس لتنمية الطريق الأوراسي ضمن ممر الشمال - الجنوب. ويمكن أن يترأس المجلس رؤساء هيئات النقل في بلداننا بمشاركة المتخصصين والخبراء ورجال الأعمال".