صراحة نيوز ـ في أعماق المحيط الأطلسي، تتربّع منطقة تعرف باسم “مثلث برمودا”، أو كما يُطلق عليه البعض “مثلث الرعب البحري”، محمّلة بتاريخ طويل من الحوادث الغامضة والاختفاءات التي حيّرت العالم. يمتد هذا المثلث الوهمي بين ولاية فلوريدا الأميركية وجزيرة برمودا وبورتوريكو، ويُقال إنه ابتلع مئات الطائرات والسفن دون أثر، ليصبح مع مرور السنوات لغزاً عصيّاً على الفهم وكابوساً يطارد البحّارة والطيّارين على حد سواء.

قصص محيّرة تراوحت بين تقارير عن سفن فُقدت في ظروف جوية معتدلة، وطائرات انقطعت عن الرادار فجأة دون إرسال أي نداء استغاثة، وصولاً إلى شهادات تتحدث عن اختفاءات لحظية ودوامات غريبة في عرض البحر. هذه الحوادث دفعت البعض لتبنّي تفسيرات خارقة، مثل تدخلات من كائنات فضائية، أو وجود طاقات كهرومغناطيسية مدمّرة، أو حتى بقايا حضارة “أطلانتس” الأسطورية المدفونة تحت البحر.

ورغم تصاعد هذه الروايات، فإن العلم كانت له كلمته. فبحسب دراسات حديثة وتقارير رسمية، يمكن تفسير معظم تلك الظواهر بأسباب منطقية، تشمل الظروف الجوية القاسية التي تضرب المنطقة بشكل مفاجئ، وأخطاء بشرية في الملاحة، وتعطّل أجهزة الملاحة القديمة، إضافة إلى انفجارات غاز الميثان في قاع المحيط، والتي قد تساهم في إغراق السفن بشكل مفاجئ نتيجة انخفاض كثافة المياه.

وبحسب خفر السواحل الأميركي، فإن عدد الحوادث المسجّلة في مثلث برمودا لا يختلف كثيراً عن أي منطقة بحرية نشطة في العالم، ما يدل على أن سحر هذه البقعة لا يكمن في خطرها الفعلي بقدر ما يتغذّى على غموضها والأساطير المحيطة بها.

ورغم التفسيرات العلمية، يبقى مثلث برمودا واحداً من أكثر المواقع إثارة للرعب والدهشة في العقل البشري، حيث يتقاطع الواقع بالأسطورة، وتبقى الحقيقة غارقة في أعماق المجهول.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مثلث برمودا

إقرأ أيضاً:

علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا

قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.

وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.

ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.


وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".

ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.

ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.

وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".


وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".

وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".

وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • “تريو آيل” بتصاميم “ميسوني”… سكن راقٍ بمستوى غير مسبوق
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
  • عطل مفاجئ يضرب “إكس” ويؤثر على آلاف المستخدمين حول العالم
  • أوبجكت ون تطلق مشروعها السكني الجديد “إيسن لايف” في مثلث قرية جميرا
  • العدل والمساواة تعلن موقف مفاجئ حول مشاركة منسوبي لواء “البراء بن مالك” في الحكم
  • خدعت أمهات وربّت المخطوفين كأبنائها… السعودية تُنهي أسطورة “خاطفة الدمام”
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
  • بين الحلم والواقع.. ميغان ماركل تدلي بـ”اعتراف صادم” عن الأمومة
  • قاضٍ فيدرالي أمريكي يمنع الإفراج عن مهاجرين تم ترحيلهم بشكل مفاجئ إلى جنوب السودان