“صحة غزة”: وفاة 57 طفلًا بسبب سوء التغذية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الاثنين، تسجيل 57 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية والمضاعفات الصحية الناتجة عنه، وسط تفاقم أزمة الرعاية الصحية.
وقالت في بيان اليوم الاثنين عقب إطلاق الحملة العالمية للتضامن مع “أطفال غزة”، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياساته الممنهجة في تجويع أكثر من مليوني فلسطيني من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية، إضافة إلى قطع إمدادات المياه، مشددة على أن المؤشرات الصحية في القطاع بلغت مستويات “خطيرة للغاية”.
وكشفت الوزارة عن أن عدد الشهداء من الأطفال ارتفع إلى 16278 منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مشيرة الى أن قوات الاحتلال دمرت معظم مراكز الرعاية الصحية الأولية، ما حرم الأطفال والنساء الحوامل من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.
وحذرت الوزارة من تداعيات خطيرة نتيجة منع دخول لقاحات شلل الأطفال، ما يهدد بانهيار الجهود الوقائية لمكافحة المرض في القطاع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يدينون تجدد هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس الأونروا في غزة والقدس
الثورة نت/..
أدان خبراء الأمم المتحدة الهجمات الأخيرة على مدارس “الأونروا” في غزة، واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارسها في مدينة القدس المحتلة وإغلاقها قسرًا.
وقال الخبراء الأمميون في بيان لهم اليوم الثلاثاء، إن “الهجمات على المدارس هي اعتداء على الأطفال، واعتداء على الحق في تعليم آمن، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، لا سيما في سياق احتلال غير قانوني”.
وتعرض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني المدرسية في غزة لقصف من طيران الاحتلال منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك حوالي ثلث مدارس “الأونروا”، ما جعل الغالبية العظمى منها غير صالحة للاستخدام.
وشدد الخبراء إلى أن هذا التدمير يُظهر الأثر المدمر والدائم على تعليم جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين، فقد انقطع تعليمهم بالفعل لأكثر من 19 شهرًا، وبمجرد توقف الأعمال العدائية، لن يكون لديهم مدارس يعودون إليها.
وتابعوا: “يُعرّض جميع الأطفال للإخلاء المسلح مع صدمة لا رجعة فيها، تتطلب سنوات من الدعم النفسي والاجتماعي، وهي غير متاحة لهم، قُتل ما لا يقل عن 300 موظف من موظفي الأمم المتحدة، معظمهم من عمال الإغاثة في الأونروا”.
وأكدوا، “لا تملك “إسرائيل” سلطة القيام بهذه الأعمال، في حين أن محكمة العدل الدولية قد قررت أن “إسرائيل” مُلزمة بتفكيك احتلالها”.
وأضافوا: “في الوقت نفسه، فهي مُلزمة بالقانون الإنساني الدولي، الذي يحمي المدارس من الهجمات المباشرة، خاصة في ظل عدم وجود أعمال عدائية في المنطقة تُبرر الإخلاء”.
كما شدد الخبراء “على أنه يُحظر تماما شنّ
هجمات مُستهدفة ضد المدنيين والأهداف المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي، وتُشكل جرائم حرب. في السياق الحالي، قد ترقى هذه الإجراءات إلى مستوى العقاب الجماعي”.