فعالية خطابية لمكتب ووحدات الضرائب بالحديدة بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة نظم مكتب الضرائب ووحدات ضرائب كبار المكلفين، ومبيعات القات، والعقارات، بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن الصرخة تحمل رسالة تحرر وتحد، ومن يتمسّك بها لا يمكن أن يُهزم، مؤكدا أن صمود اليمن اليوم يعود إلى مشروع الوعي الذي أطلقه الشهيد القائد وجسده الشعب في كل الميادين.
وأشاد بروح الالتزام والانضباط لموظفو الضرائب في الحديدة، معتبرا أن الفعاليات الثقافية بهذا المستوى تعزز الوعي المؤسسي وتربط العمل الوظيفي بالبعد الوطني والثقافي.
وأكد وكيل المحافظة أن مكاتب الضرائب تقف في الصفوف الأولى اقتصاديا، وتؤدي دورا حيويا في تعزيز الصمود من خلال الإيرادات، وأن استحضار معاني الصرخة يمنح العاملين دافعا إضافيا لأداء واجبهم بإخلاص ومسؤولية.
من جانبه تطرق مدير وحدة ضرائب العقارات حسن ملاكدي، أن شعار الصرخة جاء من منطلقات قرآنية خالصة، ومثل منذ تأسيسه جرس إنذار في وجه الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، داعيا إلى تعزيز الوعي بالمشروع الذي يحمله هذا الشعار.
وأشار إلى أن موظفي الضرائب في الحديدة يجددون من خلال هذه الفعالية التزامهم بثوابت الثورة والمشروع التحرري، ويؤكدون أن مسؤولياتهم الوظيفية جزء من معركة الشعب اليمني في الصمود والبناء والمواجهة.
بدوره، أوضح يحيى الحجاجي في كلمة العلماء، أن الصرخة لم تعد مجرد هتاف، بل أصبحت عنوانا لهوية شعب يواجه العدوان بثبات، ووسيلة لمواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف وعي المجتمع ومبادئه.
وتطرق إلى أهمية تعزيز الثقافة القرآنية في أوساط موظفي الدولة، وربطها بالمهام اليومية، معتبرا أن المواقف تبدأ من الإيمان الداخلي، وأن الشعار بمضمونه يشكّل حائط صد ضد الاختراق الثقافي والتطبيع.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء وموظفي الجهات المنظمة قصيدة للشاعر أسد باشا، عبرت عن عظمة المشروع القرآني ورمزية ومعاني شعار الصرخة وصمود اليمنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيران بمديرية المنصورية بالحديدة لتأكيد الثبات في إسناد غزة
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم 230 من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، بمربعي الحبيل والحسينية بمديرية المنصورية محافظة الحديدة، اليوم، مسيران ضمن أنشطة التعبئة وتأكيد الثبات في نصرة غزة وفلسطين.
وجاب المشاركون في المسيران، مسافة 3 كيلومترات، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني، بمشاركة مسؤولي التعبئة ووجهاء وعقال حارات وشخصيات اجتماعية وجموع من أبناء المديرية.
ورددوا هتافات الصمود والنفير والبراءة من أعداء الله ورسوله والأمة، وشعارات مؤكدة على ثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الشعب الفلسطيني، وعدم السماح باستفراد العدو الصهيوني والأمريكي بهم.
وحيا المشاركون بكل وفاء وفخر واعتزاز المقاومة الفلسطينية الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات.
وجددوا التأكيد الاستمرار في التعبئة والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال.