«مكافحة التدخين» بتجمع القصيم الصحي يطلق حزمة من البرامج التوعوية في مدارس المنطقة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أطلق برنامج مكافحة التدخين في تجمع القصيم الصحي سلسلة من الفعاليات والبرامج التوعوية، استهدفت طلاب المدارس في المنطقة، ضمن جهوده المستمرة في التوعية بأضرار التدخين والوقاية منه.
وأوضح التجمع أن البرامج تضمنت تقديم محاضرات تثقيفية توعوية، تم خلالها التعريف بمخاطر التدخين والسجائر الإلكترونية على الفرد والمجتمع، وشرح الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية المترتبة على تعاطي التبغ؛ بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى النشء، وترسيخ مفاهيم الوقاية في سن مبكرة.
وأشار التجمع إلى أن البرنامج سلط الضوء على دور تجمع القصيم الصحي وجهود عيادات الإقلاع عن التدخين، في تقديم العلاج السلوكي والدوائي، إلى جانب التعريف بخدمات العيادات الافتراضية التي تسهل الوصول إلى الدعم الطبي للمقلعين.
يأتي تنفيذ هذه البرامج التوعوية تماشيًا مع مستهدفات وزارة الصحة في خفض معدلات التدخين، وتعزيز صحة المجتمع، من خلال رفع مستوى الوعي بمخاطر التبغ، وتحفيز الفئات المستهدفة على اتخاذ خطوات جدية نحو الإقلاع.
أخبار السعوديةأضرار التدخينبرنامج مكافحة التدخينأهم الأخبارتجمع القصيم الصحيطلاب المدارس في القصيمقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أضرار التدخين برنامج مكافحة التدخين أهم الأخبار تجمع القصيم الصحي القصیم الصحی
إقرأ أيضاً:
منظمة مكافحة الجريمة: ترحيل المهاجرين من أمريكا إلى ليبيا يغذي الجريمة المنظمة ويهدد استقرار المنطقة
حذرت المنظمة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية في جنيف من أن خطط الولايات المتحدة المحتملة لترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا قد تؤدي إلى عواقب كارثية، ليس فقط على سلامة المرحّلين، بل على استقرار ليبيا والمنطقة ككل، مؤكدة أن هذه الخطوة قد تُسهم في ازدهار الشبكات الإجرامية وتعميق حالة الفوضى القائمة في البلاد.
جاء هذا التحذير ضمن تقرير صدر عن المنظمة بعنوان “الترحيل إلى الخطر”، حلل بالتفصيل التداعيات الأمنية والإنسانية والسياسية المرتبطة بترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة إلى بلد يعاني من انقسام سياسي وعنف ممنهج منذ أكثر من عقد.
وأشار التقرير إلى أن ليبيا ما تزال بيئة غير آمنة بدرجة كبيرة، حيث تنتشر الميليشيات المسلحة، بينما تنشط شبكات تهريب البشر والابتزاز والاتجار بالأشخاص، وحذّرت المنظمة من أن إعادة مهاجرين إلى هذه البيئة تُعرّضهم مباشرة لمخاطر الاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، والعمل القسري، والانتهاكات المنظمة لحقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة أن عمليات الترحيل من شأنها تغذية الاقتصاد الإجرامي في ليبيا، الذي ازدهر منذ عام 2011، لا سيما في مجالات التهريب والاتجار بالبشر، وحذّر التقرير من أن ترحيل المهاجرين قد يُستخدم كأداة سياسية من قبل الفاعلين المسلحين، مما يساهم في توسيع نفوذهم على حساب الدولة المركزية، ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي والأمني، في العاصمة طرابلس.
وفي تحذير واضح للسلطات الأمريكية، دعت المنظمة واشنطن إلى إعادة النظر في سياساتها المقترحة تجاه المهاجرين القادمين من دول مضطربة، مؤكدة أن الترحيل إلى ليبيا قد يعود بنتائج عكسية على المدى الطويل، ويُقوّض المصالح الأمريكية في المنطقة، سواء في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب أو كبح جماح الهجرة غير النظامية.
وقالت المنظمة إن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا لا يُعدّ فقط تهديدًا مباشراً لسلامة الأفراد المرحّلين، بل يشكل خطرًا بنيويًا على بنية الاستقرار الإقليمي، لأنه يضخ دماءً جديدة في شرايين السوق السوداء ويمنح شبكات الإجرام فرصًا إضافية للربح والتوسع.
يأتي التقرير في وقت تداولت فيه تقارير صحفية أنباءً عن استعداد واشنطن لترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا، دون أن يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من الإدارة الأمريكية حتى منتصف مايو 2025. ورغم عدم تنفيذ أي عمليات ترحيل حتى الآن، إلا أن الاحتمال ذاته أثار موجة تحذيرات من منظمات حقوقية ومراقبين دوليين.
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى