قطاع الاتصالات في الحديدة يُحيي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
أحيت المؤسسة العامة للاتصالات، وهيئة بريد منطقة الحديدة، وشركة “تيليمن”، اليوم الاثنين، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه قوى الاستكبار العالمي،
وخلال الفعالية بحضور وكيل المحافظة محمد سليمان، ومدير مؤسسة الاتصالات علي هبة مكي، ومدير بريد الحديدة حسين حبيب، ومدير شركة تيليمن وليد الغيلي، أكد وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام، علي قشر، أهمية هذه المناسبة في ترسيخ المشروع القرآني كمشروع تحرري يعزز وعي الأمة بمسؤولياتها تجاه الطغيان العالمي.
وأوضح قشر أن الشعار يعيد التصويب نحو الأعداء الحقيقيين للأمة، وفي مقدمتهم “أمريكا وإسرائيل”،
مشيرًا إلى دوره في توحيد الموقف الإسلامي وتعزيز الوعي الجمعي.
ولفت إلى أن “الصرخة” تحولت إلى موقف عملي يعبر عن رفض شعبي واسع للهيمنة، يستند إلى الثقافة القرآنية والوعي بهوية العدو.
من جانبه، أكد أمجد العذري، في كلمة الجهات المنظمة، أن إحياء هذه المناسبة التي تعد محطة توعوية لتجديد التمسك بالنهج القرآني، وتعزيز الثبات في مواجهة الحرب الناعمة وأساليب التضليل التي تستهدف الأمة.
وشدد على أهمية المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، ودوره في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في المجتمع.
بدوره، أشار الشيخ علي صومل، في كلمة العلماء، إلى أن شعار الصرخة يمثل أداة فعالة لمواجهة أعداء الأمة، وبث الرعب في نفوسهم، مستعرضا المراحل الأولى لإطلاق الشعار، ومعاني مفرداته، وأهميته كسلاح وموقف في وجه الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق المركز الثاني على دول مجموعة الـ 20 بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات
الرياض
حققت المملكة إنجازًا استثنائيًا جديدًا بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICTRegulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية, بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي.
وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في (194) دولة حول العالم ويرتكز على (50) معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسية هي استقلالية الجهة التنظيمية والصلاحيات التنظيمية والإطار التنظيمي وإطار المنافسة في القطاع.
ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين, إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة.