فعالية خطابية لإدارة أمن محافظة حجة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يمانيون/ حجة نظمت إدارة أمن محافظة حجة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية، أكد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة التي أطلقها شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي، على رأس مشروعه القرآني لتحصين الأمة من مخططات ومؤامرات قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر.
وأشار إلى أن الشهيد القائد استشعر الأخطار التي تحدق بالأمة، فعكف على العمل على المشروع القرآني في مرحلة حساسة ومفصلية في تاريخ الأمة لإنقاذها من الشيطان الأكبر أمريكا.. لافتا إلى ضرورة إحياء هذه المناسبة لتجديد العداء لأعداء الإسلام ورأس الشر وقتلة النساء والأطفال، والولاء لأوليائه وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وتطرق القاسمي إلى ثمار المشروع القرآني وشعار الصرخة التي تجلت بوضوح وبشكل عملي خلال هذه الفترة فيما وصلت إليه اليمن من عزة وكرامة وحرية وفزعة في إسناد المظلومين والمستضعفين في غزة في الوقت الذي تخلى عنهم العالم أجمع.
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير الأمن العقيد عبده عامر ومساعدي مدير الأمن، أشار مدير فرع مصلحة الأحوال المدنية العقيد محمد المحطوري، إلى معاناة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وتضحيته بروحه في سبيل إخراج الامة من الوصاية والتبعية الى العزة والكرامة.
وأكد أهمية الحفاظ على المكتسبات التي حققها شهيد القرآن والشهداء واستلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة في تجديد الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة.
تخلل الفعالية التي حضرها مدراء وقادة الوحدات والأجهزة الأمنية قصيدة شعرية وفقرات إنشاديه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
أبوظبي (وام)
تتواصل منافسات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة الرماية السنوية في مختلف ميادين وأندية الدولة، وسط مشاركة كبيرة من الرماة من مختلف الأعمار والفئات، وإشادة كبيرة بالمستوى التنظيمي والتنوع في المسابقات التي يشهدها الحدث هذا العام.
وأعرب العديد من الرماة المشاركين، في المسابقة التي تقام في ميادين أبوظبي والظفرة والفجيرة وعجمان، عن سعادتهم بالمشاركة في النسخة الحالية، التي وصفوها بالأكبر والأكثر تنوعاً منذ انطلاق البطولة عام 2013، مؤكدين أن التنظيم الاحترافي، ووضوح أنظمة التسجيل والتحكيم عززا من متعة المنافسات، وأتاحا بيئة رياضية عادلة ومحفزة.
وأثنى المتسابقون على إضافة مسابقات رماية بندقية الشوزن لأول مرة، مؤكدين أنها شكلت فرصة جديدة لإبراز مهاراتهم في هذا النوع من الأسلحة، وفتحت المجال أمام هواة الرماية في الدولة لخوض تجربة تنافسية مختلفة.
وعبّروا عن تقديرهم للدعم الذي تقدمه اللجنة المنظمة، مؤكدين أن البطولة أصبحت منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وصقل مهارات الشباب، ومناسبة سنوية ينتظرها المحترفون والهواة، لما توفره من فرص تنافسية وتجارب احترافية في بيئة آمنة ومجهزة بأفضل المرافق.
وأشار المشاركون إلى أن تنظيم المسابقات في أكثر من إمارة هذا العام، أتاح فرصاً أكبر للرماة من مختلف المناطق للانضمام إلى البطولة، الأمر الذي يساهم في تعزيز قاعدة ممارسي رياضة الرماية في الدولة.
من جهتها، أكدت اللجنة المنظمة، أن البطولة التي انطلقت منافساتها مطلع نوفمبر الماضي، تشهد إقبالاً متزايداً على التسجيل والمشاركة، ما يعكس الثقة التي اكتسبتها على مدار الأعوام الماضية، ويؤكد مكانتها كإحدى أهم البطولات المتخصصة في الدولة.
وأوضحت أن الفرق الفنية والتحكيمية تعمل وفق أنظمة إلكترونية متطورة تضمن دقة النتائج وسرعة المتابعة، مشيرة إلى أن مستوى الانضباط والتفاعل من المشاركين أسهم في إنجاح سير المسابقات اليومية، وتعزيز الروح الرياضية بين المتنافسين.
وتتواصل المسابقات، وفق الجدول المعتمد حتى الأول من فبراير 2026، حيث تُختتم البطولة بحفل رسمي لتكريم الفائزين والمتميزين بحضور كبار المسؤولين وممثلي الأندية المشاركة، وتوزيع الجوائز على مختلف الفئات، إلى جانب تكريم خاص للرماة الواعدين.