وزير التعليم: المدارس المصرية اليابانية تجسد ثمار الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
استقبلت المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وآبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، في إطار زيارتها الأولى لمصر، والسيد إيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، حيث تأتي الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في قطاع التعليم، والوقوف على ما حققته المدارس المصرية اليابانية من نجاحات في تطبيق أنشطة “التوكاتسو” وتنمية المهارات المتكاملة للطلاب.
واستُهلت الزيارة باستقبال رسمي حافل من طلاب المدرسة، حيث عبّروا عن ترحيبهم الحار بالوزراء بتقديم باقات الورود كرمز للتقدير والاحترام، كما تفقدا فصول المدرسة وقاعات رياض الأطفال، واستعرضا أيضا ممارسة الطلاب لبعض الأنشطة وتلوين الرمال بألوان صحية فى فناء المدرسة.
وتفقد الوزيران أيضا الصالة الرياضية، فضلا عن متابعة الشرح داخل الفصول الدراسية، حيث أشادا بشرح المنهج للطلاب مع استخدام التكنولوجيا الحديثة والشاشات الذكية لترسيخ المعلومات لديهم.
وتابع الوزيران كذلك مجلس تلاميذ المدرسة والذي يضم عدد ٣٣ طالبا وطالبة والذي يقوم الطلاب خلاله بجلسات نقاشية لتنفيذ بعض الأفكار، حيث كانت الجلسة بعنوان "هيا نصمم مدونة لنجاحاتنا المدرسية هذا العام" لتدوين النجاحات الخاصة بالمدرسة، والاستفادة منها، ومشاركة الصفوف الأولى فى تنفيذها، وتمثل دور المعلم في تحديد طرق المناقشة والمحاور الرئيسية للتنفيذ.
كما تابع الوزيران تطبيق أنشطة "التوكاتسو"، والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، وأشادا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة، كما أجرى الوزيران حوارًا مع طلاب المدرسة، حول معرفتهم بالثقافة اليابانية، والمواد المفضلة إليهم، وعن حبهم للتعلم، وممارسة دور القيادة.
وشهدت الزيارة أيضا تفقد معرض للأعمال اليدوية ومشاريع الطلاب والتى تم تنفيذها من خامات بيئية تم إعادة تدويرها والاستفادة منها فى تنفيذ مجسمات ومشاريع لشرح المنهج بجانب صنع منظفات وكريمات وعطور وشموع عطرية آمنة.
وثمّن السيد الوزير محمد عبد اللطيف زيارة الدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز الاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في مجال التعليم لما تتسم بِه من أخلاقيات وانضباط، وتحقيق التنمية المتوازنة لشخصية الطفل فى العمل الجماعى، وتفعيل الأنشطة الدراسية والارتقاء بالأنشطة الطلابية فى المدارس والوصول بها إلى المعدلات العالمية، مشيرًا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تجسد ثمار الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، حيث نجح هذا النموذج من المدارس في نقل وتكييف فلسفة التعليم الياباني لتناسب المجتمع المصري، مع الحفاظ على جوهرها التربوي.
ومن جهتها، أعربت السيدة آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية عن سعادتها بزيارتها الأولى إلى جمهورية مصر العربية، ولقاء السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار الشراكة التعليمية المتميزة بين البلدين، مشيدةً بما لمسته خلال الزيارة من نجاح واضح للمدارس المصرية اليابانية، مؤكدة أنها أصبحت نموذجًا تعليميًا ملهمًا، يعكس التفاعل البنّاء بين الثقافة التعليمية اليابانية والبيئة المصرية، كما ثمنت جهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف لتطوير منظومة التعليم المصرى بمختلف جوانبها، واعتزازها بالتعاون المصرى اليابانى فى المجال التعليمى.
وأضافت السيدة آبي توشيكو أن تطبيق أنشطة “التوكاتسو” في هذه المدارس وفقًا للمعايير اليابانية يُعد إنجازًا كبيرًا.
وتابعت وزير التعليم اليابانية: "نحن ملتزمون في وزارة التعليم اليابانية بمواصلة التعاون مع الجانب المصري، وتقديم كل ما يلزم لتعزيز جودة هذا النموذج وتطويره، ليظل رمزًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين اليابان ومصر في بناء الإنسان من خلال التعليم".
والجدير بالذكر أن المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مقامة على مساحة ١٤ ألف متر مربع، وتضم عدد ٤٨ فصلًا تعليميًا، و٨٢٢ طالبا وطالبة، وتتكون المدرسة من مبنى يشمل القسم الإداري وغرف الأنشطة والمعامل، ومبنى الدراسة، كما تضم ملعب كرة قدم وطائرة وسلة وتراك للجري على مساحة ٦٠٠ متر مربع، وحديقة رياض الأطفال على مساحة ٦٠٠ متر مربع بها، وصالة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية، وغرفة تربية موسيقية مجهزة بأدوات موسيقية متنوعة، وغرفة تربية فنية مجهزة بالأدوات الفنية والخامات اللازمة، وكذلك مكتبة مجهزة بكتب وموسوعات علمية تناسب المراحل العمرية للأطفال، ومعمل علوم ومعمل حاسب آلي.
وتُعد المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مدرسة دامجة تدعم سياسة دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة، وتضم غرفة مصادر ومعلمين متخصصين.
وقد رافق وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية وفدا ضم كيتاياما كوجي، مساعد الوزيرة، وكوندو جون، سكرتير الوزيرة، والسيد كيتاياما كوجي، المدير العام للشئون الدولية، وشومان آي، إخصائي أول للتعاون التعليمي الثنائي، قسم الشؤون الدولية، وهامانو رين، رئيس وحدة إدارة الشؤون الدولية، وتاني يوكيو، السكرتيرة الثانية بسفارة اليابان في مصر، وكاواشيما شيزوكي، السكرتير الثاني بسفارة اليابان في مصر.
ومن مكتب جايكا في مصر، شارك كل من إيبيساوا يو، الممثل الرئيسي، لمكتب جايكا مصر، ويازاكي جينتارو، كبير ممثلي مكتب جايكا مصر، إلى جانب ودينا كرم، مدير البرامج الرئيسي، والأستاذة هبة الحسيني، مسؤولة البرامج بالمكتب.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شاركت الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات، ونيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، وأميرة عواد، منسقة الوزارة للعلاقات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم المدارس المصرية المصرية اليابانية مصر واليابان محمد عبد اللطيف المدارس المصریة الیابانیة محمد عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: 88% من طلاب أولى ثانوي اختاروا البكالوريا.. ونسب الحضور زادت لـ90%
الوزير محمد عبد اللطيف:- غير مقبول أن يكون هناك طالب غير قادر على القراءة أو الكتابة- ممنوع خروج الطلاب من المدارس قبل المواعيد الرسمية لانتهاء اليوم الدراسي والتطبيق الصارم للائحة الانضباط المدرسي- خطة متكاملة لإنهاء الفترات المسائية بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية بحلول العام الدراسي القادم- وزعنا 230 مليون كتاب مدرسي في الفصل الدراسي الأول بما يعكس حجم الجهود المبذولة لتوفير الكتب في موعدها
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع السادة مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية، وتطبيق معايير الجودة والانضباط داخل المدارس، ومتابعة تنفيذ خطط المتابعة الميدانية وتقييم التزام المديريات التعليمية بتلك المعايير خلال سير الدراسة الفعلية.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره البالغ لما يبذله مديرو المديريات التعليمية من جهود مخلصة لضبط منظومة الأداء والانضباط داخل المدارس، مؤكدًا أنهم يمثلون الركيزة الأساسية في نجاح منظومة التعليم قبل الجامعي، لما يضطلعون به من دور محوري في متابعة الانضباط وتنفيذ السياسات التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن ما تحقق يُعد رصيد نجاح جماعي يجب الحفاظ عليه والبناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر متابعة دقيقة ويومية من قيادات المديريات والإدارات التعليمية.
وأوضح الوزير أنه أجرى منذ انطلاق الدراسة سلسلة من الجولات الميدانية المفاجئة بعدد من المحافظات للاطمئنان على سير العملية التعليمية، وقد لمس خلالها التزامًا واضحًا بالحضور والانضباط داخل الفصول، وتحسنًا في إدارة الكثافات، وتفعيل سجلات الدرجات والغياب، وتطبيقًا منتظمًا لأدوات التقييم، مؤكدًا أن الجولات ستستمر بصفة دورية لضمان ترسيخ ثقافة الانضباط والجودة داخل المدارس.
وأشار الوزير إلى ما تحقق من انتظام في الحضور، حيث بلغ متوسط حضور الطلاب نحو 87.5%، مشيرًا إلى أن هذا التقدم الملحوظ يعكس جهود المديريات التعليمية في الميدان، موضحًا أن نسب الحضور كانت في العام قبل الماضي لا تتجاوز 15%، وارتفعت العام الماضي إلى ما بين 80 % و85%، لتصل هذا العام إلى ما بين 85% و90%.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير على عدد من التوجيهات بشأن الانضباط والمظهر العام للمدارس وتنمية مهارات القراءة والكتابة، حيث أشار الوزير إلى أن مصر تستحق مكانة متقدمة في مؤشرات التعليم، مؤكدًا أن مديري المديريات التعليمية مسؤولون مسؤولية مباشرة عن التعليم المصري وجودة أدائه، وأن الوزارة تعمل على تحقيق نموذج منضبط للعملية التعليمية يعكس صورة مشرفة للدولة.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أهمية المتابعة الدقيقة لمديري المديريات للانضباط داخل المدارس، والالتزام الكامل بتعليمات النظافة العامة وصيانة المدارس، موجهًا بضرورة الاهتمام بنظافة جدران المدارس، وصيانة المقاعد الدراسية والسبورات بشكل دوري، والتأكد من أن تكون الديسكات بحالة جيدة، ورفع علم مصر في مظهر لائق وعلى ساري يعكس المظهر الحضاري للمدرسة، مشيرًا إلى أن ذلك يعزز قيم الانتماء الوطني لدى الطلاب.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن كل مدير مدرسة مسؤول مسؤولية كاملة عن مستوى الانضباط والمظهر العام داخل مدرسته، وأن الوزارة تتابع تنفيذ هذه التعليمات ميدانيًا بصفة مستمرة.
كما شدّد الوزير على أهمية التشجير داخل المدارس، والعناية بالمساحات الخضراء بما يحقق بيئة تعليمية صحية ومحفزة للتعلم، كما دعا إلى الاستعانة بمدارس التعليم الفني في أعمال الصيانة والتجميل داخل المدارس بالتعاون مع المحافظات، مؤكدًا أن المدرسة المنضبطة هي عنوان التعليم الجيد، وأن على جميع المدارس أن تعكس صورة تليق بمكانة مصر من خلال نسب حضور مرتفعة، وتقييمات دقيقة للطلاب موزعة على مدار خمسة أيام أسبوعيًا، وأن التقييمات يجب أن تكون حقيقية ومعبرة عن أداء الطلاب الفعلي، حفاظًا على مصلحتهم التعليمية، وكذلك ضرورة الالتزام بتطبيق أعمال السنة وربطها بالحضور والمشاركة الفعلية للطلاب داخل الفصول، مشددًا على التعامل مع هذا الملف بأقصى درجات الحسم والانضباط.
كما أكد الوزير على ضرورة تمكين الطلاب من القراءة والكتابة دون استثناء، ومواصلة تفعيل برامج القرائية بشكل عملي داخل المدارس، مشيرًا إلى أنه غير مقبول أن يكون هناك طالب غير قادر على القراءة أو الكتابة، وموضحًا أن الوزارة ستشارك في مسابقات دولية في مجال القرائية، ويجب أن تحقق مصر مراكز متقدمة في هذه المنافسات.
وشدّد الوزير على عدم السماح بخروج الطلاب من المدارس قبل المواعيد الرسمية لانتهاء اليوم الدراسي، موجّهًا بغلق أبواب المدارس أثناء اليوم الدراسي حفاظًا على أمن وسلامة الطلاب، ومؤكدًا على التطبيق الصارم للائحة الانضباط المدرسي في جميع المدارس بمنتهى الحسم والجدية، لضمان استقرار اليوم الدراسي وتعزيز قيم الانضباط والمسؤولية لدى الطلاب والمعلمين على حدٍّ سواء.
وفيما يخص الحد من الفترات المسائية بالمدارس، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت خطة متكاملة بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية للانتهاء التدريجي من نظام الفترتين، موضحًا أن الخطة تتضمن إنشاء مدارس جديدة في المناطق التي تضم مدارس تعمل بفترة مسائية، بحيث يتم تغطية احتياجاتها تدريجيًا، موجهًا المديريات التعليمية بالتنسيق مع هيئة الأبنية لتخصيص أراضٍ جديدة في هذه المناطق، واستغلال المساحات الواسعة داخل بعض المدارس القائمة لإنشاء مبانٍ إضافية عند الحاجة، مؤكدًا أن هذه الجهود تستهدف الانتهاء من الفترات المسائية بالكامل بحلول العام الدراسي القادم، بما يحقق استقرار العملية التعليمية ويوفر بيئة تعلم أفضل للطلاب.
وفيما يخص الكتب المدرسية، أشار الوزير إلى أن الوزارة انتهت من طباعة وتوزيع نحو 230 مليون كتاب مدرسي للفصل الدراسي الأول، مقارنةً بحوالي 30 إلى 40 مليون كتاب فقط خلال العام الدراسي الماضي، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس حجم الجهود المبذولة لتوفير الكتب في موعدها، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر بين المديريات التعليمية والإدارة العامة للكتب لضمان تنظيم عملية التوزيع ومتابعة وصول الكتب إلى المدارس في التوقيتات المحددة.
أما بشأن مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، فأكد وزير التربية والتعليم أنها تمثل اللغة الجديدة للعالم، وأنها تفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة لفرص العمل المستقبلية داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن كل خريج يجب أن يكون ملمًا بأساسيات البرمجة لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، موجهًا مديري المديريات التعليمية بضرورة توعية الطلاب بأهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على استخدام المنصة بانتظام لما توفره من محتوى تفاعلي سهل الاستخدام يدعم التعلم الذاتي.
وفي هذا الصدد، أضاف الوزير أن الطلاب سيخوضون اختبار “توفاس” الدولي في البرمجة عبر المنصة، ويحصل الناجحون على شهادة معتمدة تؤهلهم للحصول على فرص عمل عن بُعد أثناء الدراسة، مما يُكسبهم خبرة عملية مبكرة ويُعدّهم للالتحاق بالشركات العالمية بعد التخرج، كما أن الوزارة اتفقت مع الجانب الياباني على إتاحة فرص تدريب وعمل عن بعد للأوائل من كل محافظة، لمدة عام كامل بإحدى الشركات اليابانية ضمن هذا التعاون المثمر.
كما استعرض الوزير رؤية الوزارة لتطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تمكين طلاب التعليم الفني من الحصول على شهادات دولية معتمدة تؤهلهم للعمل في الشركات العالمية والمصانع الأجنبية العاملة في مصر، بما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة للعمل في مجالات متعددة داخل البلاد وخارجها، مؤكدُا أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالمدارس الزراعية، من خلال التعاون مع مؤسسات وطنية لرفع كفاءتها وتحسين جودة التدريب العملي داخلها.
وفيما يتعلق بنظام البكالوريا المصرية، أشار الوزير إلى أن نحو 88% من طلاب الصف الأول الثانوي اختاروا الالتحاق بهذا النظام التعليمي، وهو ما يعكس ثقة أولياء الأمور والطلاب في فلسفة التطوير التي تنتهجها الوزارة.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى عدد من المقترحات المقدَّمة من مديري المديريات التعليمية بشأن تطوير الأداء داخل المدارس ورفع كفاءة التحصيل لدى الطلاب.
وقد أثنى الوزير على المقترحات المقدمة، مؤكدًا أنها تعكس وعيًا ميدانيًا حقيقيًا باحتياجات العملية التعليمية، مشددًا على دعم الوزارة الكامل لهذه الجهود ومتابعة تنفيذها ميدانيًا.