الإخبارية السورية تنطلق رسميا وسط تعهدات بإعلام حر
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
انطلقت قناة "الإخبارية السورية" اليوم الاثنين رسميا، كأول وسيلة إعلامية حكومية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تأخير فرضته التجهيزات التقنية المتهالكة والعقوبات التي تعوق البث عبر الأقمار الاصطناعية.
وأكد المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون علاء برسيلو أن "الإخبارية السورية" ستكون قريبة من الناس وهمومهم ووسيطا بين الدولة والمجتمع، مضيفا أنه سيكون هناك هامش حرية لعمل القناة.
وأردف أن الإدارة الجديدة أوقفت الفساد وبنت نظام عمل قائما على الكفاءة، وأطلقت برامج تدريبية للكادر السابق ليواكب التطورات الإعلامية ويعمل وفق أعلى المستويات.
وشدد على أن التلفزيون السوري لم يكن مؤسسة إعلامية، بل مؤسسة قمعية بيد النظام البائد الذي جعل المؤسسات الإعلامية متهالكة.
وتأجل موعد استئناف بث الإعلام الرسمي مرات عدة، "بسبب البنية التحتية للتلفزيون" وفق بارسيلو، إضافة إلى "العقوبات المفروضة على النظام البائد والتي أثرت على جهود البث عبر الأقمار الصناعية".
الإخبارية السورية إعلام وطني بصورة عصرية#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/1tEKf8N98j
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) May 5, 2025
إعلانبدوره، أفاد مدير "الإخبارية السورية" جميل سرور بأن إطلاق القناة استغرق 3 أشهر من العمل الدؤوب رغم الحاجة لسنة كاملة لتجهيز قناة بهذا الحجم، وفق تعبيره.
وقال مدير القناة إن المحطة انطلقت في أول بث تجريبي لها، الجمعة عبر قمر "نايلسات" والقمرين "سهيل 1" و"سهيل 2″، التابعين للشركة القطرية للأقمار الاصطناعية "سهيل سات"، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا)، وذلك في إطار خطة وزارة الإعلام لإعادة إطلاق وتفعيل الإعلام الرسمي.
ولفت إلى أنه عندما دخلت الإدارة الجديدة إلى الإخبارية في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي بأعقاب سقوط نظام الأسد، تفاجأت بالواقع الإعلامي فيها، مشيرا إلى أنها كانت تعاني من "الشيخوخة في كل شيء"، في ظل أجهزة ومعدات متهالكة وعقوبات مفروضة.
وبعيد وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، توقف بث التلفزيون الرسمي ووسائل الإعلام التي كانت محسوبة على الحكم السابق، من قنوات وإذاعات وصحف، ثم استؤنف عمل بعضها مثل وكالة الأنباء الرسمية في ظل غياب الإعلام التلفزيوني الذي ترك فراغا، وسط الحاجة الملحة لمعلومات مؤكدة في ظل تطورات سياسية وأمنية متسارعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإخباریة السوریة
إقرأ أيضاً:
أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
تواصل شركة Pal-V الهولندية صناعة التاريخ، بعدما أصبحت سيارتها الطائرة Liberty أول حل تنقل، يجمع بين القيادة البرية والطيران (FlyDrive) يدخل رسميًا المرحلة النهائية من الاعتماد الأوروبي، مما يمهد الطريق لاعتمادها رسميًا كوسيلة نقل مرخصة للاستخدام التجاري.
وفي الوقت الذي تجري فيه الشركة اللمسات الأخيرة للحصول على الشهادة الأوروبية، تعمل أيضًا على تعزيز انتشارها العالمي، عبر إنشاء مركز مستقبلي متكامل في الشرق الأوسط، يعكس رؤيتها الجريئة لمستقبل التنقل.
عرض مبهر للسيارة الطائرة في معارض أوروباشهدت السيارة الطائرة من Pal-V إقبالًا جماهيريًا واسعًا خلال عروضها الأخيرة في ألمانيا، حيث لا تزال معروضة في معرض موتورورلد ميونخ، وهو أحد أبرز معارض السيارات في أوروبا.
كما حظي عشاق السيارات الطائرة بفرصة مشاهدة Liberty عن قرب خلال مشاركتها الفاخرة في معرض الأناقة بألمانيا يومي 25 و26 يوليو.
يعكس هذا الاهتمام الكبير تصاعد الحماس العالمي تجاه هذه التقنية الثورية.
توسع استراتيجي في الشرق الأوسط وأفريقياضمن خططها التوسعية، أعلنت Pal-V عن نيتها إنشاء مركز إقليمي لتجربة FlyDrive في الشرق الأوسط، في خطوة تؤكد التزامها باختراق أسواق جديدة شديدة الديناميكية، انطلاقًا من الإمارات العربية المتحدة التي استضافت بالفعل جولات ترويجية ناجحة للشركة.
وفي عام 2024، وقعت Pal-V واحدة من أكبر صفقات السيارات الطائرة على مستوى العالم، بعد أن وافقت شركة "أفيتيرا" الإماراتية – التابعة لشركة "جيتكس" – على شراء أكثر من 100 سيارة Liberty.
وستشغل هذه السيارات المتقدمة ليس فقط في دبي، بل في عدة مدن أخرى عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، مع منح العملاء خيار القيادة الذاتية أو الاستمتاع بالرحلات كمرافقين.
لا تتوقف طموحات Pal-V عند حدود الاعتماد الرسمي، بل تشمل أيضًا تدريب الطيارين وتطوير مرافق الإنتاج، بهدف بناء منظومة متكاملة لـ FlyDrive تجمع بين الابتكار والسلامة وسهولة الاستخدام.
ومع اقتراب اكتمال مراحل الترخيص، تثبت Pal-V أنها في طليعة السباق العالمي لتقديم حل تنقل واقعي وآمن وقابل للتطبيق التجاري، يغير جذريًا الطريقة التي نتنقل بها في المستقبل.