رئيس الوزراء الروماني يعلن استقالته من منصبه
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يمانيون../
أعلن رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو اليوم الاثنين استقالته من منصبه كرئيس للحكومة، فيما أكد الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يتزعمه انسحابه من الائتلاف الحاكم.
وذكر موقع “G4Media”، في وقت سابق، أن “رئيس الوزراء الروماني، قد أكد نيته ترك منصبه، وقد أجرى بالفعل محادثات مع القائم بأعمال رئيس رومانيا إيلي بولوجان”.
وأضاف: “المرشحون لمنصب رئيس الوزراء المؤقت هم وزير التعليم دانيال ديفيد، ونائب رئيس الوزراء ماريان نياكسو، ووزير الداخلية كتالين بريدويو”.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، امس الأحد. وبحسب اللجنة المركزية للانتخابات، حصل زعيم الحزب القومي المعارض جورج سيميون، على 41% من الأصوات وهو في المركز الأول، بينما جاء عمدة بوخارست نيكوسور دان في المركز الثاني بحصوله على 21% من الأصوات، أما المركز الثالث فيذهب إلى ممثلة الائتلاف الحاكم الحالي، كرينا أنتونيسكو، بحصولها على 20.1% من الأصوات.
ويتنافس 11 مرشحا على منصب رئيس رومانيا، ووفقا للقانون الروماني، فإن الفائز في الانتخابات الرئاسية هو المرشح الذي يحصل على أكثر من نصف أصوات الناخبين المدرجة في القوائم. إذا كانت الأصوات أقل من 50%، فبعد أسبوعين ستكون هناك جولة ثانية من الانتخابات.
ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا في 18 مايو الجاري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بسبب صورة.. استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة.
وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة.
وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس.
وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل".
وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة.
وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".