صراحة نيوز ـ نفى رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، صحة ما يتم تداوله حول صدور قرار رسمي بمنع استيراد الأغنام من رومانيا بسبب اكتشاف أمراض، مؤكداً أن الاستيراد مستمر وفق الإجراءات المعتمدة.

وأوضح الكواليت أن بعض الحالات المرضية ظهرت خلال الفحوصات التي أُجريت في رومانيا، لكنها لم تؤدِّ إلى وقف الاستيراد، مشيراً إلى أن شحنة جديدة من الأغنام وصلت إلى المملكة يوم أمس، ما ينفي تماماً ما يُشاع عن حظر الاستيراد.

وأضاف أن دخول الأغنام إلى الأردن لا يزال مسموحاً، وأن العملية تسير بشكل طبيعي دون أي تعطيل أو تشديد غير معتاد على الإجراءات.

وأشار الكواليت إلى أن التعديلات التي طُبقت على بعض إجراءات الفحص جاءت في إطار تعزيز متطلبات السلامة العامة، مؤكداً أن الأغنام المستوردة تُخضع لحجر صحي لمدة ثلاثة أسابيع، تُجرى خلالها فحوصات مخبرية شاملة وتُعطى المطاعيم اللازمة للتأكد من خلوها من أي أمراض قبل دخولها إلى الأسواق المحلية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

"أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة

أعلنت مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عن وصول أول شحنة من الجلد المخصص لعلاج حالات الحروق، في حدث هو الأول من نوعه في مصر، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الصحة والسكان، وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة الدواء المصرية. ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود المؤسسة لتعزيز قدرة المستشفى على إنقاذ المرضى وعلاجهم ورفع نسب الاستشفاء بشكل غير مسبوق.

ويمثّل وصول هذه الشحنة خطوة استراتيجية مهمة في تطوير منظومة علاج الحروق في مصر، خاصة في ظل الندرة العالمية لهذه المواد الحيوية.  ويواجه مرضى الحروق الكبيرة التي تتجاوز 40% من مساحة سطح الجسم تحديات خطيرة عند غياب غطاء بيولوجي فعّال بعد الاستئصال المبكر للحروق، إذ لا يمتلكون عادةً ما يكفي من الجلد السليم لترقيع الجروح، مما يؤدي إلى تأخر التغطية وزيادة احتمالات المضاعفات. ويساهم وصول الجلد المجمّد حديثًا بشكل مباشر في تحسين فرص النجاة، إذ يتيح إغلاق الجروح مبكرًا وتسريع عملية الشفاء، وتجهيز المرضى لمراحل العلاج اللاحقة بكفاءة أعلى.

وتُعد زراعة الجلد البشري المتبرَّع به أحد أهم الاكتشافات الطبية في علاج الحروق العميقة، إذ يوفر هذا الجلد حماية فورية للجسم تمنع العدوى والصدمة وتمنح المريض فرصة حقيقية للنجاة. وقد بدأت هذه التقنية عالميًا منذ عام 1949 مع إنشاء أول بنك للجلد، وأسهمت منذ ذلك الحين في خفض معدلات وفيات الحروق بشكل ملحوظ ورفع نسب النجاة إلى أكثر من 90%. ويُشحن الجلد في درجات حرارة شديدة الانخفاض تصل إلى –80° مئوية للحفاظ على سلامته، ما يجعل سرعة الإفراج عن الشحنات أمرًا بالغ الأهمية.

وتمكّن مستشفى أهل مصر من إدخال هذه التقنية إلى البلاد لأول مرة بعد الحصول على الموافقات الرسمية لاستيراد الجلد البشري المخصص لعلاج الحروق، ليصبح أول مستشفى في مصر يجري عمليات زراعة جلد طبيعي للمرضى. ويُعد هذا التقدّم نقلة نوعية في الرعاية الطبية للحروق، خاصة أن 70% من المصابين في مصر هم من الأطفال، ما يجعل توفر الجلد البشري وسيلة أساسية لإنقاذ الأرواح وتقليل المضاعفات الخطيرة للحروق العميقة.

وبهذه المناسبة، أعربت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، عن سعادتها البالغة وفخرها الكبير بكون مستشفى أهل مصر أول جهة في مصر تنجح في إدخال هذا النوع المتقدّم من العمليات الحيوية، في حدث يُعد الأول من نوعه على المستوى الوطني. وأكدت أن هذا الإنجاز لا يمثل مجرد خطوة طبية جديدة، بل تحوّلًا استراتيجيًا في مسار علاج الحروق في مصر، وفتحًا لباب جديد أمام إنقاذ أرواح مرضى الحروق الشديدة الذين كانوا يفقدون فرص النجاة بسبب عدم توفر هذه التقنيات عالميًا ومحليًا.

وأضافت: "مستشفى أهل مصر يتطلع لأن يكون مركزًا رياديًا وإقليميًا في علاج الحروق، ليس فقط من خلال تقديم أحدث أساليب العلاج، بل عبر قيادة التغيير وإرساء معايير جديدة للرعاية المتقدمة في هذا المجال. وإن إدخال هذا النوع من العمليات إلى مصر لأول مرة يعد خطوة رائدة تُعزّز من دورنا ورسالتنا في إنقاذ الأرواح وتوفير أفضل رعاية ممكنة لمرضى الحروق."
وقال البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي ورئيس الفريق الجراحي بمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق: "من خلال هذا التطور، يصبح بإمكاننا تنفيذ الاستئصال المبكر للحروق بأمان أكبر، وتوفير حماية فورية للجرح، وتسريع مراحل التعافي، بما ينعكس مباشرة على معدلات النجاة. نحن في مستشفى أهل مصر ملتزمون بأن نكون في طليعة المؤسسات الطبية التي تعتمد أحدث التقنيات والمواد العلاجية، ونسعى باستمرار لتطوير معيار جديد للرعاية المتخصصة في الحروق على مستوى المنطقة."


ويعكس هذا الإنجاز التزام مستشفى ومؤسسة أهل مصر بمواصلة تطوير منظومة علاج الحروق في مصر عبر تبنّي أحدث الأساليب الطبية المعتمدة عالميًا، وتوفير حلول واقعية وفعالة لحالات الحروق الشديدة. كما يؤكد قدرة المؤسسة على قيادة التغيير في هذا التخصص الحرج، وفتح آفاق جديدة أمام المرضى للحصول على فرص أفضل للنجاة وجودة حياة أعلى. ويمثل إدخال الجلد المجمد حديثًا نقطة تحول في رعاية الحروق، وخطوة تأسيسية نحو مستقبل تتوفر فيه أحدث الوسائل العلاجية لكل من يحتاجها في مصر والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في المالية.. تشديد على إصلاحات الطاقة واستمرارية المشاريع الممولة دوليًا
  • اكتشاف حطام سفينة بالإسكندرية يكشف أسرار مصر الرومانية.. تفاصيل
  • مستوطنون يعترضون رعاة الأغنام في تجمع بدوي شرق القدس
  • 28 إجراء.. الجمارك: حزمة تسهيلات لدعم مجتمع الأعمال وتسهيل حركة الاستيراد والتصدير
  • رئيس مصلحة الجمارك: منظومة «ACI» تخفض زمن الإفراج الجمركي جوًا وتقلل تكاليف الاستيراد والتصدير
  • "أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة
  • انفراجه مرتقبة لأزمة الغاز في عدن وسط تشديد حكومي
  • وزارة الحرب الأميركية تحظر استيراد الكومبيوترات والطابعات الصينية
  • وزير الرياضية يرد على إمكانية إقالة اتحاد السباحة بعد واقعة الطفل يوسف
  • تتويج محمد جلال بطلاً للجمهورية في المصارعة الرومانية