عددٌ من الوزراء يلتقون بمسؤولين جزائريين
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
العُمانية: في إطار زيارة جلالةِ السُّلطان المعظم/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وعلاقات التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين التقى عددٌ من أصحاب السُّمو والمعالي بمسؤولين جزائريين في العاصمة الجزائر اليوم، حيث التقى صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بالفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني الجزائري.
كما التقى معالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني بمعالي بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية.
والتقى معالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزيرُ المكتب السُّلطاني بمعالي محمد النذير العرباوي الوزير الأول بالحكومة الجزائرية
فيما التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بمعالي أحمد عطاف وزير دولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية.
كما التقى معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعيّة والسمكيّة وموارد المياه بمعالي يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفيّة والصيد البحري.
جرى خلال اللقاءات التشاور في مجالات التعاون، والسعي الحثيث إلى تعزيز الشراكة الثنائية بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين إضافة إلى بحث الموضوعات محل اهتمام الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التقى معالی
إقرأ أيضاً:
ردًا على إجراء مماثل.. فرنسا تعتزم طرد دبلوماسيين جزائريين
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء إن “ردنا فوري وحازم ومتناسب تمامًا في هذه المرحلة مع الطلب نفسه، وهو إعادة جميع الموظفين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية والذين لا يملكون تأشيرة حاليا إلى الجزائر”، وذلك ردًا على إجراء مماثل من الجزائر.
وأعلن أن باريس سترد على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد 15 موظفًا فرنسيًا من أراضيها، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وأفادت مصادر عديدة في باريس، منذ الأحد، بوجود مناقشات داخل الحكومة الفرنسية بشأن تعليق الاتفاق المبرم عام 2013 بين فرنسا والجزائر لتسهيل حركة الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين والفنيين والإداريين.
وكان وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين، قد ناقش هذا الإجراء بالفعل في يناير الماضي. ثم أعاد وزير الداخلة الفرنسي، برونو ريتايو، طرح هذه المسألة على طاولة المفاوضات في مارس الماضي، في إطار "الرد التدريجي" على إجراءات الجزائر ولكن لم يتم تطبيقه بعد.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، أكد بارو أن طرد المسؤولين الفرنسيين جاء بناءً على “قرار أحادي الجانب اتخذته السلطات الجزائرية لوضع شروط جديدة لدخول المسؤولين العموميين الفرنسيين الحاملين لجواز سفر رسمي أو دبلوماسي أو خدمي إلى الأراضي الجزائرية، في انتهاك للاتفاق الثنائي المبرم عام 2013”.
وفي هذا الصدد، ترى فرنسا أن شروط الاتفاق لم تعد متوفرة، وبالتالي يمكنها تعليق سريانه.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي