عين ليبيا:
2025-05-20@13:25:20 GMT

محفظة ليبيا أفريقيا تستعرض خطة عمل «لاب تك»

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

في إطار متابعة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار لشركاتها التابعة، حضر رئيس مجلس إدارة المحفظة مصطفى أبوفناس، جانباً من اجتماع مجلس إدارة شركة لاب تك لتقنية المعلومات والاتصالات، الذي عُقِد بمقر الشركة في مدينة طرابلس.

وخلال الاجتماع، أشار  أبوفناس إلى عدد من النقاط التي تم تناولها، ومن بينها ضرورة الإعداد لعقد الجمعية العمومية العادية للشركة قبل نهاية شهر يونيو المقبل، وذلك لعرض ومناقشة تقرير النشاط السنوي عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، واستعراض الموازنات المالية، وتكليف مراجع حسابات خارجي.

كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تقديم خطة عمل متكاملة لاعتمادها خلال اجتماع الجمعية العمومية، وجرى التنويه بأهمية إعطاء الأولوية للمشروعات القائمة، وفي مقدمتها مشروع شبكة التجارة الإلكترونية.

بعد ذلك، استمر مجلس إدارة شركة لاب تك في اجتماعه لمناقشة بقية البنود المدرجة على جدول الأعمال.

يُذكر أن شركة لاب تك تُعد من الشركات التابعة للمحفظة في الداخل الليبي، وتُعنى بتقديم خدمات تقنية في مجالات البنية التحتية الرقمية والاتصالات. وتعمل المحفظة على دعم الشركات التابعة لها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أبوفناس تقنية المعلومات محفظة ليبيا أفريقيا

إقرأ أيضاً:

قادة شرق ليبيا يصعّدون لهجتهم ضد حكومة الدبيبة.. غياب لافت لحفتر

خرج قادة شرق ليبيا بمواقف حادة تجاه حكومة "الوحدة الوطنية المؤقتة" برئاسة عبدالحميد الدبيبة، متهمين إياها بترسيخ الانقسام وإشعال الفوضى، في وقت يلف الغموض موقف المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، الذي لا يزال في زيارة طويلة للعاصمة الروسية موسكو.

وقال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، خلال جلسة رسمية في بنغازي، إن "الوقت قد حان لتخلي حكومة الدبيبة عن السلطة طوعًا أو كرهًا"، مضيفًا: "لم يعد هناك مجال لاستمرار هذه الحكومة... قُضي الأمر وهي ساقطة وفق قرار مجلس النواب سحب الثقة منها في 2021، واليوم قال الشعب الليبي كلمته". واعتبر أن الحكومة "أسهمت في خلط الأوراق وإفساد المناخ العام بهدف البقاء في السلطة"، متهمًا إياها باستخدام "الميليشيات والقوة المفرطة في مواجهة مظاهرات سلمية وسفك دماء المتظاهرين".

ووصف عقيلة ما حدث في طرابلس خلال اليومين الماضيين بأنه "مأساة وجريمة بكل المقاييس"، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام الرصاص ضد المدنيين، ومشدّدًا على أن من يرهب شعبه "لا يحق له القيادة". كما دعا إلى الإسراع في اختيار "رئيس جديد لحكومة وحدة وطنية" لتفادي الفراغ السياسي غرب البلاد.



في السياق ذاته، أعلن رئيس الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، موقفًا متشددًا تجاه الاشتباكات في طرابلس، مؤكداً أن الحكومة "تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في العاصمة"، ومتهماً حكومة الدبيبة بـ"زج طرابلس في أتون الفوضى والاقتتال من أجل مصالحها السياسية الضيقة". وأشار حماد إلى أن حكومته تعمل بالتنسيق مع رئاسة مجلس النواب والمؤسسات الأمنية لتقييم الموقف واتخاذ ما يلزم لحماية المدنيين.



ورغم تصاعد التوتر السياسي والعسكري، يظل غياب المشير حفتر عن المشهد الداخلي علامة استفهام، خاصة مع تزامن هذه الأحداث مع وجوده في موسكو منذ فترة، وسط أنباء غير مؤكدة عن مشاورات عسكرية ودبلوماسية مع المسؤولين الروس.

وفي سياق متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) عن "قلقها العميق" من تصاعد العنف في طرابلس، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب الحوار على المواجهة المسلحة. وقال المتحدث باسم البعثة إن "اللجوء إلى السلاح لحل الخلافات السياسية لا يخدم إلا مصالح أمراء الحرب"، مشدّداً على ضرورة حماية المدنيين ومنشآت الدولة.

كما أصدرت سفارات كل من الولايات المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا، وبريطانيا بيانات متفرقة دانت فيها "استخدام العنف ضد المدنيين والمتظاهرين"، مطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار"، وحثت القادة الليبيين على "العودة إلى طاولة الحوار والتمهيد لانتخابات حرة وشاملة".

وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن "اللجوء إلى الميليشيات لقمع الغضب الشعبي يقوّض أي مسار ديمقراطي في البلاد"، مؤكدة دعمها لجهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في إعادة إطلاق العملية السياسية.

الاشتباكات الأخيرة اندلعت عقب مقتل عبدالغني الككلي، قائد "جهاز دعم الاستقرار"، ما أدى إلى مواجهات عنيفة بين قوات الجهاز و"اللواء 444 قتال"، وامتدت لاحقًا إلى صدامات مع "جهاز الردع"، بعد قرار رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة حل جهاز الدعم. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة في الأحياء المدنية، قبل إعلان هدنة هشة من المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع.

في ظل كل هذه التطورات، يبقى مستقبل السلطة في ليبيا غامضًا، وسط دعوات لإعادة صياغة توافق سياسي شامل يعيد الاستقرار إلى العاصمة، ويوحّد المؤسسات المنقسمة منذ سنوات.


مقالات مشابهة

  • عقب استقالة أبوعلي.. تعرف على نتائج اجتماع مجلس إدارة المصري بمحافظ بورسعيد
  • قادة شرق ليبيا يصعّدون لهجتهم ضد حكومة الدبيبة.. غياب لافت لحفتر
  • «شركة النصر» تناقش ملفات الموسم الجديد
  • إيرادات محفظة التنمية الوطنية بـ"جهاز الاستثمار" تتجاوز 82.8 مليار ريال بنهاية 2024
  • 21 % نمو قيمة أصول محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار
  • الزمالك يقاطع اجتماع رابطة الأندية لغياب العدالة والشفافية
  • عاجل.. الزمالك يقاطع اجتماع رابطة الأندية لغياب العدالة والشفافية
  • ليبيا تؤكد التزامها بالتكامل العربي في بغداد.. الحويج يختتم مشاركته في اجتماع اقتصادي عربي رفيع
  • الإحتفاء الإعلامي قصير النظر … ونقل صراعات غرب أفريقيا لدارفور
  • أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة