مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن انتهاء مدة الترشيح والترشح لجائزته السنوية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اكتمال مرحلة استقبال الترشيحات للدورة الرابعة من "جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية" السنوية، وذلك بعد انتهاء المدة المحددة للترشيح والترشح التي امتدت أكثر من شهرين، استقبلت خلالها الجائزة ترشيحات من أفراد ومؤسسات من شتى دول العالم.
وتُعَدُّ هذه الجائزة إحدى أبرز الجوائز الدولية المعنية بتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة؛ بما يُعزِّز مكانتها في البيئات التعليمية والعلمية والتقنية والمجتمعية عالميًّا.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي أن الجائزة تُمثِّل إحدى مبادرات المجمع لتحقيق الريادة في صناعة المبادرات اللغوية، وتحفيز الجهات والأفراد من أنحاء العالم لتطوير أدواتهم ومشروعاتهم اللغوية؛ بما يخدم العربية ويُعزِّز انتشارها، مؤكدًا أن التفاعل الكبير مع الجائزة يعكس مكانتها الدولية المتقدمة، وما تُمثِّله من حافز لتقديم أعمال علمية ومجتمعية متميزة.
وتضم الجائزة أربعة فروع رئيسة، تشمل: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، والأبحاث اللغوية والدراسات العلمية، ونشر الوعي اللغوي والمبادرات المجتمعية.
واستهدفت هذه الفروع الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات التعليمية، وهيئات ومجتمعات لغوية من شتى دول العالم، إضافةً إلى الأفراد من ذوي الخبرة في مجالات اللغة والتقنية والتعليم.
وتخضع الترشيحات لمراحل تحكيم علمي متتالية، تشمل: الفرز والتصفية، والمراجعة الأكاديمية الدقيقة، بإشراف من لجنة تحكيم تضم خبراء من عدة دول؛ وذلك لضمان اعتماد معايير التميز والإبداع والجدوى والتأثير في اختيار الأعمال الفائزة.
وأوضح المجمع أن إجمالي قيمة الجوائز المعتمَدة يتجاوز مليونًا وستمئة ألف ريالٍ سعوديٍّ تُمنَح للفائزين من الأفراد والمؤسسات، ضمن فروع الجائزة الأربعة.
يُذكَر أن النسخ السابقة من الجائزة شهدت مشاركة أكثر من (800) عملٍ مرشَّحٍ، وتمثَّلت المشاركات في (422) فردًا، و(411) مؤسسةً، واستقبلت هذه النسخة أكثر من (190) عملًا مرشَّحًا من بين أكثر من (28) ألف مسجِّلٍ في المنصة، يمثلون (80) فردًا من (28) جنسيةً مختلفةً، و(115) مؤسسةً من (37) دولةً؛ وهو ما يعكس نمو التفاعل الدولي مع الجائزة، وتوسع دائرة الاهتمام بها في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
ويواصل المجمع من خلال هذه الجائزة تنفيذ إستراتيجيته في دعم اللغة العربية وتمكينها، والمحافظة على هويتها اللغوية، وتحقيق مرجعية علمية عالمية تعكس مكانتها، وتعزِّز دورها في المشهد الثقافي والتعليمي، وتفتح آفاقًا جديدةً أمام المتخصصين؛ لتقديم مبادرات مبتكرة ومستدامة تخدم اللغة العربية وتدعم حضورها عالميًّا.
أخبار السعوديةمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيةجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مجمع الملک سلمان العالمی للغة العربیة اللغة العربیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
من 73 إلى 128 دولة.. تصاعد الحضور العالمي بمسابقة الملك عبد العزيز وراتفاع قياسي بقيمة الجوائز
تحتضن المملكة العربية السعودية، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي انطلقت يوم السبت 15/ 2/ 1447هـ، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في تجسيد لنهج القيادة الرشيدة في العناية بالقرآن الكريم وأهله وتعظيم شأنه، ودعم كل ما يخدم نشره وتعليمه.مسيرة تصاعدية في الحضور والجوائزبتوجيه وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -، تأكيدًا لنهج المملكة الثابت في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وتقديرًا لحفظته، وتشجيعًا لهم على مواصلة عطائهم المبارك، وبمتابعة واهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حققت المسابقة نموًا ملحوظًا في أعداد المشاركين والدول وقيمة الجوائز.
قبل سبع سنوات، وتحديدًا في الدورة الأربعين عام 1440هـ، شارك 109 متسابق من 73 دولة، وبلغت قيمة الجوائز مليونًا ومئة وخمسة وأربعين ألف ريال.
أخبار متعلقة تكريم الفائزين بجوائز قيمة.. "الشؤون الإسلامية" تطلق مسابقة ثقافيةعاجل: حتى منصة التتويج.. عبد المحسن من توغو يروي لـ "اليوم" رحلته مع القرآنقاصدو المسجد الحرام يثمّنون جهود السعودية في تنظيم المسابقات القرآنيةواليوم، في الدورة الخامسة والأربعين عام 1447 هـ، تضاعف الحضور ليصل إلى 179 متسابقًا من 128 دولة، وقفزت قيمة الجوائز إلى أربعة ملايين ريال، منها جائزة قياسية للفائز الأول قدرها 500 ألف ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من 73 إلى 128 دولة.. تصاعد الحضور العالمي بمسابقة الملك عبد العزيز وراتفاع قياسي بقيمة الجوائز - اليوم من 73 إلى 128 دولة.. تصاعد الحضور العالمي بمسابقة الملك عبد العزيز وراتفاع قياسي بقيمة الجوائز - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وخلال هذه السنوات، شهدت المسابقة نموًا متواصلًا:في الدورة الحادية والأربعين عام 1441 هـ ارتفع العدد إلى 147 متسابقًا من 103 دول، بجوائز بلغت مليونًا ومئة وخمسة وثمانين ألف ريال.في الدورة الثانية والأربعين عام 1444 هـ شارك 153 متسابقًا من 111 دولة، بقيمة جوائز 2,7 مليون ريال.في الدورة الثالثة والأربعين عام 1445 هـ شهدت مشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة، وجوائز بلغت أربعة ملايين ريال.في الدورة الرابعة والأربعين عام 1446 هـ شارك 174 متسابقًا من 123 دولة، مع استمرار قيمة الجوائز عند أربعة ملايين ريال.التحديث واعتماد نظام التحكيم الذكيبتوجيه مباشر وإشراف مستمر من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تم في عام 2019م استحداث نظام التحكيم الإلكتروني ليحل محل النظام الورقي، في خطوة شكلت نقلة نوعية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم.
ومع التحديثات والتطورات التي أُدخلت عليه في الدورة الحالية ال45، أصبح أكثر دقة وسرعة في احتساب الدرجات، مع ربط النتائج بلوحة تحكيم إلكترونية، وبناء أسئلة شامل يضمن العدالة والشفافية في التحكيم، وهو ما يعكس النظرة المستقبلية في توظيف التقنية الحديثة لخدمة المسابقة وتحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية.
بهذا الحضور العالمي المتنامي، والجوائز السخية التي تتضاعف قيمتها مع مرور السنوات، والدعم الكبير من القيادة الرشيدة، تواصل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ترسيخ مكانتها كمنارة عالمية في خدمة القرآن الكريم، وجسر للتواصل بين الشعوب تحت راية كلمة الله الخالدة.