طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من محكمة اتحادية إسقاط دعوى قضائية رفعتها ثلاث ولايات يقودها الجمهوريون (أيداهو، كانساس، ميزوري) تهدف إلى تقييد الوصول إلى دواء الإجهاض "ميفيبريستون" عبر خدمات الطب عن بُعد.

وفي موقف يواصل نهج الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن، لم تُدلِ وزارة العدل الأمريكية برأي مباشر بشأن جوهر القضية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الدواء، الذي يُستخدم ضمن أكثر الطرق شيوعًا للإجهاض في الولايات المتحدة، لكنها أكدت أن تلك الولايات لا تملك الصفة القانونية أو "الأهلية" لرفع هذه الدعوى.

ويتكوف: ترامب ونتنياهو يتعاونان لإعادة الرهائن قبل التصعيد العسكريترامب يوقع أمرا تنفيذيا لتبسيط تصنيع الأدوية الأمريكيةترامب يعلن عن جولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطرعيد سعيد.. ترامب يحتفل بيوم حرب النجوم بسيف ضوئي ورسالة لليسار الراديكالي

الولايات الثلاث طالبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بالتراجع عن التسهيلات الحالية المتعلقة بوصف "ميفيبريستون" عبر الطب عن بُعد، والسماح به فقط بعد ثلاث زيارات مباشرة للعيادة، بالإضافة إلى تقليص المدة الزمنية المسموح بها لاستخدام الدواء خلال الحمل.

ويُذكر أن أيداهو تحظر الإجهاض في جميع مراحله، بينما عادت بعض العيادات في ميزوري مؤخرًا لتقديم خدمات الإجهاض بعد موافقة الناخبين على تعديل دستوري يضمن حقوق الصحة الإنجابية. أما في كانساس، فالإجهاض مسموح به حتى الأسبوع الـ22 من الحمل، على الرغم من وجود قيود عمرية، وذلك بعد أن رفض الناخبون فيها إجراءً انتخابيًا لتقييد الإجهاض في عام 2022.

وعلى الرغم من موقف الولايات هذه، أكد ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" في ديسمبر أنه لا يعتزم فرض قيود على الوصول إلى أدوية الإجهاض، وكرر خلال حملته الانتخابية أن قضية الإجهاض ينبغي أن تُترك لقرارات الولايات، مشيرًا إلى أنه عين قضاة في المحكمة العليا كانوا ضمن الأغلبية التي ألغت الحق الوطني في الإجهاض عام 2022.

طباعة شارك دونالد ترامب الرئيس الأمريكي إسقاط دعوى قضائية أيداهو كانساس ميزوري دواء الإجهاض جو بايدن الولايات المتحدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي إسقاط دعوى قضائية أيداهو كانساس ميزوري دواء الإجهاض جو بايدن الولايات المتحدة الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

هل أخطأ «ترامب»..؟

تواجه اليوم مؤسسة هيئة الإذاعة البريطانية الـ(بى بى سى) معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل فى العالم وهو الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب». معركة ضارية وستستمر تبعاتها فيما إذا لم يحسم الأمر ويتم التوصل إلى تسوية دون اللجوء إلى التصعيد من جانب «ترامب» الذى هدد برفع دعوى قضائية ضد المؤسسة الاعلامية سالفة الذكر بعد أن اتهمها بتعديل مقطعين من خطابه فى برنامج «بانوراما» بشكل أعطى معنى مختلفا لما أراده. ولم يقبل برد المؤسسة الإعلامية عندما قالت إن ما حدث لم يكن مقصودا، ولهذا بادر فصعد الأمر.
ولا شك أن هذه لحظة حرجة للغاية فى تاريخ الـ بى بى سى كمؤسسة تظفر بالاحترام. فإما أن تبقى أو تسقط من حيث النظر إليها كمؤسسة محايدة ومصدرا إعلاميا موثوقا به فى عالم تتراجع فيه الثقة بالمؤسسات الإعلامية.
يبدو أن «ترامب» لن يتراجع عن رفع دعوى ضد الـ بى بى سى ويطالبها بتعويض عما نشرته. والدليل عدد القضايا القانونية التى سبق له وأن رفعها ضد مختلف شركات الإعلام الأمريكية. وحتى لو بادرت الـ بى بى سى واعتذرت فلن يوقف تهديده برفع دعوى قضائية عليها. ويعتقد بوجود إجماع داخل المؤسسة وخارجها على أن استخدام أموال دافعى رسوم الترخيص لإجراء تسوية مع «ترامب» ما هى إلا فكرة فاشلة ولن يتم تمريرها. وكما قال أحد كبار المسئولين التنفيذيين فى الـ بى بى سى بعد رفض عرض التعويض: (أنه إذا قرر ترامب رفع دعوى قضائية سيتعين على الـ بى بى سى الصمود والاستعانة بأفضل المحامين فى فلوريدا).
يبدو الآن أن الـ بى بى سى ستخوض معركة قضائية طويلة ومكلفة فى وقت ينبغى عليها أن تركز بشكل كامل على مناقشات تجديد ميثاقها وهى المناقشات التى تتصاعد بوتيرة متسارعة. واليوم ينبغى على كبار المسئولين فى الـ بى بى سى التركيز بشكل كامل على ما يعتبر لحظة حاسمة للمؤسسة. أى عندما يتم الاتفاق بين الحكومة وهيئة الإذاعة البريطانية على العرض ونطاق عملها وكيفية تمويلها بحيث يأتى هذا فى الوقت المناسب مع صدور ميثاق جديد لها فى بداية عام 2028. والآن سيتحول انتباه أقطاب الـ بى بى سى الكبار إلى التفكير فى الخطوة التالية فيما قد يكون صراعا مدمرا بل وجوديا مع «ترامب» حيث من الممكن أن تكون الرسوم القانونية وحدها باهظة الثمن.
كان من الممكن تجنب كل هذا لو أن الـ بى بى سى كانت صريحة فى وقت مبكر بشأن الخطأ وبادرت بتصحيحه، ولكنها لم تفعل، ولهذا فهى تواجه اليوم مشكلة عسيرة. والآن نتساءل هل يمكن للحكومة البريطانية التدخل وأن يبادر رئيس وزرائها «كيرستارمر» باستغلال رصيده السياسى مع الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» أم أن المعركة ستستمر بلا هوادة بعد أن وصف «ترامب» الـ بى بى سى بأنها أسوأ من الأخبار الكاذبة، وزعم أن المؤسسة وصحفييها فاسدون؟.

مقالات مشابهة

  • هل أخطأ «ترامب»..؟
  • القضاء الإداري ينظر دعوى سحب تراخيص مدرسة سيدز للغات ومنعها من النشاط غدا
  • القضاء الإداري يؤجل دعوى تعليق تنفيذ أحكام الإعدام بعد تعديلات الإجراءات الجنائية
  • اليوم ..دعوى للإفراج عن هدير عبد الرازق أمام محكمة القضاء الإداري
  • دعوى للإفراج عن هدير عبد الرازق أمام محكمة القضاء الإداري
  • غدا ..دعوى للإفراج عن هدير عبد الرازق أمام محكمة القضاء الإداري 
  • دعوى للإفراج عن هدير عبد الرازق أمام محكمة القضاء الإداري غدًا
  • دعوى قضائية ضد شات جي بي تي لتشجيعه رجلاً على قتل أمه ثم الانتحار
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة