إدارة ترامب تطالب القضاء بإسقاط دعوى قضائية تقيد الوصول إلى دواء الإجهاض
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من محكمة اتحادية إسقاط دعوى قضائية رفعتها ثلاث ولايات يقودها الجمهوريون (أيداهو، كانساس، ميزوري) تهدف إلى تقييد الوصول إلى دواء الإجهاض "ميفيبريستون" عبر خدمات الطب عن بُعد.
وفي موقف يواصل نهج الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن، لم تُدلِ وزارة العدل الأمريكية برأي مباشر بشأن جوهر القضية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الدواء، الذي يُستخدم ضمن أكثر الطرق شيوعًا للإجهاض في الولايات المتحدة، لكنها أكدت أن تلك الولايات لا تملك الصفة القانونية أو "الأهلية" لرفع هذه الدعوى.
ويتكوف: ترامب ونتنياهو يتعاونان لإعادة الرهائن قبل التصعيد العسكري
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لتبسيط تصنيع الأدوية الأمريكية
ترامب يعلن عن جولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر
عيد سعيد.. ترامب يحتفل بيوم حرب النجوم بسيف ضوئي ورسالة لليسار الراديكالي
الولايات الثلاث طالبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بالتراجع عن التسهيلات الحالية المتعلقة بوصف "ميفيبريستون" عبر الطب عن بُعد، والسماح به فقط بعد ثلاث زيارات مباشرة للعيادة، بالإضافة إلى تقليص المدة الزمنية المسموح بها لاستخدام الدواء خلال الحمل.
ويُذكر أن أيداهو تحظر الإجهاض في جميع مراحله، بينما عادت بعض العيادات في ميزوري مؤخرًا لتقديم خدمات الإجهاض بعد موافقة الناخبين على تعديل دستوري يضمن حقوق الصحة الإنجابية. أما في كانساس، فالإجهاض مسموح به حتى الأسبوع الـ22 من الحمل، على الرغم من وجود قيود عمرية، وذلك بعد أن رفض الناخبون فيها إجراءً انتخابيًا لتقييد الإجهاض في عام 2022.
وعلى الرغم من موقف الولايات هذه، أكد ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم" في ديسمبر أنه لا يعتزم فرض قيود على الوصول إلى أدوية الإجهاض، وكرر خلال حملته الانتخابية أن قضية الإجهاض ينبغي أن تُترك لقرارات الولايات، مشيرًا إلى أنه عين قضاة في المحكمة العليا كانوا ضمن الأغلبية التي ألغت الحق الوطني في الإجهاض عام 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي إسقاط دعوى قضائية أيداهو كانساس ميزوري دواء الإجهاض جو بايدن الولايات المتحدة الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: منع الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية في غزة يدفعنا نحو المجاعة
يمانيون../
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الاثنين، إن منع الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية في قطاع غزة يتسبب في “مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال غيبريسوس: “لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يعانون بالفعل من الجوع والمرض والموت، بينما الغذاء والدواء على بُعد دقائق من الحدود”.
وأشار إلى تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الصادر الاثنين، الذي تحدث عن مواجهة 470 ألف فلسطيني في غزة “مستويات كارثية من الجوع (المرحلة الخامسة من التصنيف)، ويعاني كافة السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ولفت التقرير المذكور، أيضا، إلى توقعات باحتياج نحو 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج عاجل جراء سوء التغذية الحاد.
ويتكون “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” من 5 مراحل تبدأ بمستوى “لا مشكلة” وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة “الضغط” ثم “الأزمة” ثم “الطوارئ”، وخامسا تأتي مرحلة “الكارثة أو المجاعة” التي يفتقر فيها السكان كليا إلى إمكانية الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وبين غيبريسوس، إلى إن التقرير يظهر أنه “دون الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور، ما يتسبب في مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة”، داعيا إلى “الإنهاء الفوري لحصار المساعدات، ووقف إطلاق النار.