واشنطن.. عاهل الأردن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
واشنطن – دعا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، امس الاثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، واستئناف إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة الأمريكية واشنطن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وأكد الملك، بحسب البيان، على “ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، واستئناف دخول المساعدات إلى غزة”.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وحذر ملك الأردن من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وشدد العاهل الأردني على “أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين”.
وجرى خلال الاجتماع أيضا بحث الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إلى جانب الدور المحوري الأمريكي في تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق البيان.
والجمعة، بدأ ملك الأردن، جولة خارجية غير معلنة المدة، تشمل ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة الأمريكية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية « لا يمكنها دعم » الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن « قطرة في محيط » بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.
في المقابل قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الإثنين.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ».
ورأى الموقعون أن « نموذج التوزيع الجديد » الذي قررته إسرائيل « يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية ».
وتقول الدول الموقعة « لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي ».