بوتين: موسكو تحتل المرتبة الثانية بعد نيويورك بحجم الاقتصاد
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو احتلت المرتبة الثانية بعد نيويورك من حيث حجم الاقتصاد، وهذا الأمر يعد أساسا للتعامل مع القضايا الاجتماعية.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال استماعه لتقرير عمدة موسكو سيرغي سوبيانين حول أداء العاصمة الروسية في الفترة الماضية.
وقال بوتين: “حقيقة أن موسكو احتلت المرتبة الثانية بين أكبر مدن العالم من حيث تعادل القدرة الشرائية بعد نيويورك تشكل أساسا لحل القضايا الاجتماعية، بما في ذلك المدارس والعيادات والمستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، وما إلى ذلك”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مساهمة موسكو في اقتصاد البلاد كبيرة، إذ تزيد عن 20%، مشددا على أن العاصمة الروسية تتمتع بإمكانيات كبيرة تمكنها من الحفاظ على مكانتها ضمن أكبر ثلاثة اقتصادات مدن في العالم.
من جهته أكد عمدة العاصمة الروسية أن موسكو صنفت ضمن المراكز الثلاثة الأولى لأكبر اقتصادات المدن في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية (PPP).
وقال سوبيانين خلال تقديمه تقريرا لرئيس البلاد: “لقد حددتم سابقا مهمة أن تكون موسكو ضمن أول 5 مدن في العالم من حيث حجم الاقتصاد وذلك بناء على معيار تعادل القوة الشرائية. كنا في المركز الخامس في العام 2020، وفي عام 2023 صعدنا إلى المركز الثاني عالميا. هناك مدن مرموقة في هذا التصنيف نيويورك في المركز الأول، وشنغهاي في المركز الثالث”.
وأكد سوبيانين أن الاستثمارات والقدرات البشرية وعودة الصناعة إلى العاصمة بالإضافة إلى التكنولوجيا المتطورة ستساعدها على الحفاظ على هذه المرتبة.
وأفاد بأن اقتصاد موسكو على الرغم من جميع الصعوبات حقق نموا بنسبة 5.5% في عام واحد، وبنسبة الربع خلال السنوات الست الماضية.
ووفقا لبيانات أولية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لموسكو بحسب تعادل القدرة الشرائية في 2024 بنسبة 5.5% ليصل إلى 1.39 تريليون دولار، وللمقارنة فقد صعد الاقتصاد الروسي العام الماضي بنسبة 4.3%.
وفيما يلي أبرز تصريحات سوبيانين في الاجتماع:
متوسط العمر المتوقع لسكان موسكو يقترب من 80 عاما، ويعد ذلك نتيجة عالمية. حقق اقتصاد موسكو نموا بنسبة الربع في ست سنوات، وبنسبة 5.5% في عام واحد. تظهر المدينة مؤشرات جيدة في كافة المجالات ومنها الاستثمار. في غضون سنوات قليلة، ستكون جميع المدارس في موسكو حديثة. ستكمل المدينة هذا العام برنامج تحديث جميع العيادات القديمة.المصدر: RT + أر بي كا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من حیث
إقرأ أيضاً:
«بـ 10 ملايين طن».. مصر تحتل المركز الـ 15 عالميًا فى إنتاج القمح
أكد رئيس الحملة القومية للنهوض بالقمح بوزارة الزراعة، إبراهيم عبد الهادي، أن إجمالي الكميات الموردة من القمح خلال العام الحالي ارتفع بنسبة 16%، ليصل إلى أربعة مليون طن، مقارنة بـ 3.4 مليون طن خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 530 ألف طن.
وقال عبد الهادي، في مداخلة هاتفية للقناة «الأولى»، اليوم الخميس، «إن الدولة تسير وفق خطوات حثيثة ومتقدمة للتوسع في زراعة القمح وتحقيق أعلى معدلات إنتاجية ممكنة، بهدف تقليل فجوة الاستيرادية وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي»، لافتا إلى أن مصر احتلت المركز الـ 15 على مستوى العالم في إنتاج القمح بحوالي 10 مليون طن، والمركز الثاني في محصول إنتاج الفدان الواحد.
وأضاف أن وزارة الزراعة تقوم بجهود كبيرة لإحداث نقلة نوعية في إنتاجية محصول القمح للموسم الحالي، من خلال حزمة التوصيات الفنية التي تتبناها الوزارة، بالإضافة إلى الأصناف الحديثة عالية الإنتاجية المتأقلمة مناخيا مع الظروف الجوية.
وأشار إلى أن الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح التابعة للوزارة والممولة من برنامج التنمية الزراعية وأكاديمية البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي، قدمت نموذج الحقول الإرشادية النموذجية على مستوى الجمهورية لمساعدة المزارعين، بالإضافة إلى التقاوي المجانية التي توفرها الدولة، والدعم الفني من الباحثين، والندوات الإرشادية في كل قري مصر.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يستقبل المستشار الزراعي الهولندي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
«الزراعة»: ضبط 122 طنًا من اللحوم الفاسدة خلال يونيو
وزير الزراعة يبحث مع نظيره الإسباني تعزيز التعاون المشترك بين البلدين