كريدي سويس يُقر بالذنب ويدفع نصف مليار دولار لتسوية قضائية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
وافق مصرف كريدي سويس السويسري على دفع 511 مليون دولار للسلطات الأميركية مقابل وقف ملاحقته بالاحتيال الضريبي، وفق ما أعلنت مجموعة "يو بي إس" المالكة للبنك ووزارة العدل الأميركية.
وأوضحت وزارة العدل الأميركية أن التسوية تشمل الإدارة الاحتيالية لحسابات خارجية في سنغافورة تخص عملاء أميركيين أثرياء سعوا إلى التهرب من الضرائب في الولايات المتحدة بين عامي 2010 و2021.
وفي العام 2023 استحوذت مجموعة "يو بي اس" على كريدي سويس بضغط من السلطات السويسرية لتجنّب إفلاسه.
وأوضحت وزارة العدل أنّ كريدي سويس "أقر بالذنب ودين اليوم لضلوعه في إخفاء أكثر من أربعة مليارات دولار من 475 حسابا خارجيا على الأقل عن سلطات الضرائب الأميركية"، بما في ذلك من خلال تزوير مستندات والإعلان عن تبرّعات وهمية.
واعتبرت الوزارة أنّ ممارسات كريدي سويس تناقض تسوية تمّ التوصّل إليها مع الولايات المتّحدة في مايو 2014.
وأعلنت "يو بي إس" الاتفاق الذي أقرّ بموجبه كريدي سويس بالذنب وتعهّد بدفع 511 مليون دولار، وأكدت في بيان أنها "ليست ضالعة في هذا السلوك ولا تتسامح مطلقا مع التهرب الضريبي".
وتعهّد كريدي سويس تغيير نهجه بعد أن وافق في العام 2014 على دفع غرامة قدرها 2,6 مليار دولار لوضع حد لملاحقته بالاحتيال الضريبي في الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة العدل الأميركية الاحتيالية سنغافورة أثرياء التهرب من الضرائب كريدي سويس يو بي إس التهرب الضريبي كريدي سويس بنك كريدي سويس وزارة العدل الأميركية الاحتيالية سنغافورة أثرياء التهرب من الضرائب كريدي سويس يو بي إس التهرب الضريبي البنوك کریدی سویس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تكلفة الضربات الأميركية على الحوثيين
كشف تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز"، المبلغ الذي دفعته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ضربات الولايات المتحدة على الحوثيين منذ شهر مارس الماضي.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهما، إن ضربات إدارة ترامب ضد الحوثيين في اليمن، كلّفت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار منذ مارس.
ووفق المسؤولين اللذين قال الموقع إنهما اطلعا على تفاصيل تكاليف الضربات الأميركية، فإن التكلفة شملت آلاف القنابل والصواريخ التي استُخدمت في الضربات، إضافة إلى الخسائر المسجلة في العتاد الأميركي.
وبحسب المسؤولين فقد استخدمت وزارة الدفاع الأميركية منذ مارس، نحو 2000 قنبلة وصاروخ ضد الحوثيين، بقيمة تفوق 775 مليون دولار.
ومن بين المعلومات التي كشف عنها المسؤولان أن الجيش الأميركي استخدم ما لا يقل عن 75 صاروخ توماهوك، سعر الواحد منها نحو 1.9 مليون دولار.
وشملت الأسلحة المستخدمة ضد الحوثيين أيضا 20 صاروخ كروز، سعر الواحد منها نحو 1.5 مليون دولار.
كما أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 10 ملايين دولار لنقل منظومتين من صواريخ باتريوت الدفاعية بحرا، بالإضافة إلى مبالغ كبيرة تشمل تكلفة المعدات التي نقلت جوا.
وقالت "إن بي سي نيوز" إن مسؤولا في وزارة الدفاع تحدثت معه، وصف المبلغ المصروف على الضربات الأميركية بأنه "مبالغ فيه"، وأن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 400 مليون دولار.
وكان الرئيس ترامب قد قال الثلاثاء إن الحوثيين "استسلموا"، وطلبوا من الولايات المتحدة وقف الغارات عليهم، مشيرا إلى أن القصف الأميركي سيتوقف فورا.
ولدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي، قال ترامب: "قال الحوثيون إنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن بعد أن وافقت الحركة اليمنية المتحالفة مع إيران على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.
ووصفت الخارجية الأميركية الاتفاق بأنه "اختبار لجدية الحوثيين"، مشيرة إلى أنهم "أبلغونا عبر سلطنة عمان برغبتهم في وقف إطلاق النار"، لكنها شددت على أن "الحكم سيكون على الأفعال لا الأقوال".
وأعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، عن توصل الولايات المتحدة والمتمردين الحوثيين في اليمن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك بعد أسابيع من التصعيد العسكري.