بوابة الفجر:
2025-08-12@00:57:06 GMT

أسرار جديدة حول مقتل قائد فاجنر

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

أعلنت وسائل الإعلام المختلفة خبر وفاة قائد قوات فاجنر بريغوجين في سقوط طائرة وذلك بعدما أعلنت هيئة الطيران الروسية أن بريغوجين كان ضمن القائمة الموجودة علي متن الطائرة.


لذلك بدأ المواطنين يتابعون آخر تطورات قضية اغتيال قائد قوات فاجنر بريغوجين.

 

بداية القصة 

 


أعلن قائد قوات فاجنر بالتمرد الجماعية على الجيش الروسي والرئيس فلاديمير بوتين، قبل أن يحتوى الأخير لاحقا الموقف.

وترجع الخلافات بين الجانبين إلى وقت سابق، على هامش معركة الاستيلاء على مدينة باخموت الأوكرانية، والتي دارت على مدى الشهور الماضية، حيث كان يرغب قائد قوات فاجنر في الحصول على إشادة بجهود قواته وتزويدهم بالأسلحة والعتاد.

وفي مطلع مايو الماضي، أعلن بريغوجين قائد فاجنر عن استعداده لتسليم المواقع في مدينة باخموت إلى قوات أحمد الشيشانية، وذلك على إثر خلاف مع الدفاع الروسية التي لم تزوده بالأسلحة والذخيرة على حد وصفه، ثم اتهم وحدة عسكرية روسية بالفرار من مواقعها قرب باخموت، وكرر تعهده بسحب مجموعته من باخموت، إذا لم يقدم الجيش الروسي مزيدا من الذخيرة.

وكان بريغوجين زعيم "فاغنر" قد نشر مقطع فيديو يزعم أنه يظهر استجواب قائد لواء روسي في عهدة قواته، وعرف الرجل نفسه في الفيديو على أنه المقدم رومان فينيفيتين، قائد اللواء 72 المستقل بالبنادق الآلية، وكان لديه كدمات في الوجه، ويتم استجوابه بقوة من قبل شخص مجهول في خلفية المشهد، ويقول إنه أطلق النار على سيارة مملوكة لشركة فاغنر عندما كان تحت تأثير الكحول، وفي مارس الماضي، أثار التقدم الذي أحرزته مجموعة "فاجنر" بالسيطرة على بلدة زالزنياسكي قرب وسط باخموت، توترًا مع الجيش الروسي بشأن "صاحب الانتصارات الحقيقي".

وتسعى مجموعة "فاجنر" لتصوير نفسها على أنها الوحدة الروسية الوحيدة القادرة على شن عمليات هجومية، حيث نشر مقاتلو "فاغنر" مقطع فيديو مليئًا بالكلمات النابية الموجهة إلى القيادة العليا للجيش الروسي، متهمين إياها بحجب الذخيرة، والتسبب في مقتل رفاقهم، كما حملت اتهامات للقيادات العسكرية في روسيا وعلى رأسهم وزير الدفاع، ورئيس الأركان المشتركة.

و يعد بريغوجين قائد "فاجنر" أحد المقربين من بوتين، ويوصف في وسائل الإعلام الغربية بـ "طباخ الرئيس الروسي"، بعدما ظهر في إحدى المناسبات وهو يقدم طبق الطعام لبوتين.


وتصاعدت الخلافات بعد انتقاد رئيس "فاجنر" للمؤسسة العسكرية الروسية خلال الأسابيع الماضية، ولكن لم يتضح بعد مدى التهديد الذي يشكله الوضع على الكرملين، كما اتهم جنرالات روس قائد "فاجنر" بمحاولة تنفيذ انقلاب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خضم المواجهة المستمرة بين قائد فاغنر والجيش، الذين تنازعوا منذ شهور حول تكتيكات الحرب في أوكرانيا.

‏إنهاء التمرد في روسيا

 


انسحبت قوات مجموعة فاغنر العسكرية من جنوبي روسيا، وعادت إلى معسكراتها بعدما أوقفت زحفها إلى موسكو بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

غادر قائد مجموعة "فاجنر" يفغيني بريغوجين وقواته مدينة روستوف (550 كيلومترا جنوب موسكو) مساء أمس السبت، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على بدء التمرد، بموجب الاتفاق الذي توسط فيه لوكاشينكو، ونص على إنهاء التمرد مقابل ضمانات أمنية لقائد "فاجنر" ومقاتليه


ظهور بريغوجين
 

 

ظهر  بريغوجين في القمة الروسية الإفريقية الثانية الأمر الذي أستغرب إليها الجميع ولكن جاءت العديد من الصورة إلي بريغوجين مع قادة الدول الإفريقية.


 صيانة الطائرة

 

 

خضعت طائرة "Embraer Legacy" لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.

طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وديميتري أوتكين، مؤسس فاجنر.

 

 

صيانة الطيارة قبل الإقلاع

 

 

مضيفة الطيران الوحيدة على متن الرحلة كريستينا راسبوبوفا نشرت على حسابها في منصة "إكس" صورة لوجبتها الأخيرة قبل صعود الطائرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المضيفة أبلغت أفراد عائلتها بأن الطائرة تأخرت بسبب "فحص فني وإصلاحات لم يكشف عنها".

 

ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظهر في لقاء تلفزيوني يقول أن أكتر شيء يكره هو الخيانة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مقتل قائد فاجنر يفغيني بريغوجين بريغوجين

إقرأ أيضاً:

السودان: مقتل 40 مدنياً في هجوم على مخيم أبو شوك.. واتهامات بـإعدامات ميدانية

تشهد مدينة الفاشر انهياراً إنسانياً غير مسبوق. فقد توفي 63 شخصاً على الأقل خلال الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية، وفق مصادر طبية محلية. اعلان

ارتفع منسوب المأساة الإنسانية في إقليم دارفور، إثر سقوط 40 قتيلاً على الأقل، الاثنين، في هجوم مسلح نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين، جنوب غربي مدينة الفاشر، وفق ما أعلنت غرفة طوارئ المخيم.

وأفاد بيان للغرفة بأن القوات اقتحمت المخيم من الجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 19 آخرين، بينهم من سقطوا برصاص طائش، ومن تم "تصفيتهم مباشرة"، في مشهد وصفه ناشطون بأنه يعكس تصعيداً خطيراً في الانتهاكات ضد النازحين.

وأكدت "تنسيقية لجان مقاومة الفاشر"، وهي كيان مدني مناهض للانقلاب، سقوط الضحايا، مشيرة إلى وقوع "إعدامات ميدانية" بحق نازحين عُزّل، ووصفتها بـ"الجريمة البشعة التي تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين".

ويأتي الهجوم في ظل حصار مفروض من قبل قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ مايو 2024، والتي تُعد القاعدة العسكرية الأخيرة الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني في إقليم دارفور، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على غالبية مناطق الإقليم.

ومنذ خسارة السيطرة على العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، أعادت قوات الدعم السريع ترتيب أولوياتها العسكرية، ونقلت تركيز عملياتها إلى غرب السودان، في مسعى لفرض توازن استراتيجي عبر بسط النفوذ على دارفور وكردفان.

وتحولت الفاشر، مع المخيمات المحيطة بها، إلى بؤرة متصاعدة للصراع، وسط تفاقم حاد في الأوضاع الإنسانية. ففي ديسمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة نشوء حالة مجاعة في ثلاثة من أكبر مخيمات النازحين في المنطقة: زمزم، وأبو شوك، والسلام.

Related منظمة الصحة العالمية: نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في السودان منذ يوليو الماضيالسودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف والنفاياتمجددًا الدعوة لنزع السلاح من الخرطوم.. قائد الجيش السوداني يعلن شروطه لوقف القتال

وفي أبريل الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم المجاور، ما أدى إلى فرار نحو 400 ألف نازح، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، في عملية أفقدت المخيم أغلب سكانه، وأعادت تشكيل الوضع السكاني في المنطقة.

وفي موازاة التصعيد العسكري، تشهد المدينة انهياراً إنسانياً غير مسبوق. فقد توفي 63 شخصاً على الأقل خلال الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية، وفق مصادر طبية محلية، في حين كشف ناشطون أن بعض الأسر باتت تعتمد على علف الحيوانات أو بقايا الطعام للبقاء على قيد الحياة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعاني نحو 25 مليون شخص في السودان من انعدام الأمن الغذائي، أي ما يقارب نصف السكان، بينما تصف المنظمات الدولية الوضع في دارفور بـ"الكارثة الإنسانية البطيئة" التي توشك على الانفجار.

وتستمر الحرب في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقد أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، في ما تُعد أكبر أزمة نزوح داخلي وخارجي في العالم، وفق التوصيف الأممي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • السودان: مقتل 40 مدنياً في هجوم على مخيم أبو شوك.. واتهامات بـإعدامات ميدانية
  • شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار: (المصباح وأخوانه حرروا الخرطوم وعدد من الولايات ويستحق أن ينصب له تمثال)
  • القائد الجهوي للدرك بقسنطينة ينصب قائد مجموعة الدرك بميلة
  • عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع في مجموعة قصصية جديدة للقاص العمراني
  • بحضور علم الإنفصال.. الزُبيدي يلتقي مساعد قائد قوات الواجب السعودية
  • مقتل عشرات الإرهابيين في الصومال
  • فصول جديدة.. ما الذي دار بين دفاعات الجيش السوداني وطاقم طائرة قبل تدميرها في نيالا؟
  • وسط تصاعد التوترات مع موسكو.. كندا تقود حملة جديدة لخفض سعر النفط الروسي
  • انطلاق البطولة المدرسية الرابعة للألعاب الشاطئية
  • واتس آب يطلق ميزة جديدة لتجنب المجموعات الاحتيالية