«مهرجان البطيخ» يجذب السياح في الغردقة.. 15 شيفًا و2 طن فاكهة لإبهار الزوار
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
نظمت عدد من فنادق الغردقة "مهرجان البطيخ" بمشاركة واسعة من السياح المصريين والأجانب. واستخدم في المهرجان نحو 2 طن من البطيخ، أبدع في تقديمه وتشكيله 15 شيفًا ماهرًا، ليتحول الشاطئ إلى لوحة فنية شهية، في مبادرة مبتكرة لجذب السياح وإضفاء أجواء من البهجة والسرور.
أوضح علاء الدين محمود، مدير أحد الفنادق المشاركة، أن المهرجان أقيم على شاطئ البحر بحضور مئات السياح من مختلف الجنسيات، الذين تفاعلوا بحماس مع فعاليات المهرجانالمتنوعة، مضيفاً أن تنظيم مثل هذه المهرجانات يأتي ضمن جهود الفنادق لتنشيط السياحة وإدخال البهجة على قلوب الزوار، خاصة في ظل الرواج السياحي الذي تشهده الغردقة حاليًا.
من جانبه، أشار الشيف رضا عبد الحميد، الشيف العمومي، إلى مشاركة نحو 15 شيفًا في المهرجان، حيث استخدموا 2 طن من البطيخ لتقديم تشكيلات فنية مذهلة، من شرائح وعصائر منعشة إلى منحوتات إبداعية و"تورت بطيخ" مبتكرة.
وأكد الشيف العمومي أن المهرجان شهد إقبالًا كبيرًا من نزلاء الفندق، الذين استمتعوا بتذوق الأطعمة والمشروبات ومشاهدة فن النحت على البطيخ، معتبرًا أن هذه المهرجانات تضفي سعادة كبيرة على السياح من مختلف الجنسيات.
وأضاف محمد سليم، مدير قسم الأغذية والمشروبات بالفندق، إلى مشاركة القسم بفعالية في المهرجان، حيث قدموا أكلات جاذبة وعصائر متنوعة بألوان زاهية، مما أضفى جوًا من الاحتفال والمرح على المكان.
وأشاد سعيد العتيق، الرئيس التنفيذي لمجموعة سياحية عالمية بالبحر الأحمر، بالرواج السياحي الكبير الذي تشهده فنادق الغردقة حاليًا، حيث بلغت نسب الإشغال نحو 98%، مشيرًا إلى استقبال المدينة لسياح من نحو 40 جنسية مختلفة، تتصدرها الجنسيات الألمانية والهولندية والبولندية والروسية والبلجيكية والفرنسية.
يُذكر أن البطيخ، بحسب خبراء التغذية، يعتبر من الفواكه المنخفضة في السعرات الحرارية والسكر، ولكنه غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يجعله إضافة رائعة لنظام غذائي صحي ومصدرًا للانتعاش في الأجواء الحارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحركة السياحية الغردقة مهرجان البطيخ مهرجان الغردقة
إقرأ أيضاً:
أحمد بن حمدان: مهرجان سباق دلما التاريخي «منارة» لاستدامة التراث
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأشاد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، بفعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي الثامن، الذي انطلق بجزيرة دلما في منطقة الظفرة بأبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويستمر حتى الأول من يونيو المقبل.
وثمّن خلال زيارته فعاليات المهرجان، الدعم الكبير والرعاية الدائمة التي تجدها الفعاليات التراثية من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مؤكداً أن متابعة سموه الثابتة وتوجيهاته المستمرة تمثل دافعاً لتطوير هذا الحدث التراثي الكبير وتحقيق أهدافه، واصفاً المهرجان بأنه بات يمثل منارة لاستدامة التراث الإماراتي، لاسيما التراث البحري، كما يعكس التزام إمارة أبوظبي بحفظ التراث وترسيخ الهوية الوطنية وإحياء الرياضات البحرية.
وشملت زيارة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان أجنحة الجهات المشاركة في المهرجان ومنها مركز التواجد البلدي - بلدية منطقة الظفرة، وهيئة البيئة أبوظبي، ومتحف دلما، والهلال الأحمر الإماراتي، ومستشفيات الظفرة - صحة، كما تجول في القرية التراثية التي تضم ورشاً للحرف التراثية البحرية والنسائية، والسوق الشعبي الذي يضم محلات الأسر المنتجة، كما تابع جانباً من عروض فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التي قدمت لوحات من الفنون الأدائية التراثية.
وأكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، أن الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي تمثل امتداداً للأدوار الكبيرة التي ظل يقوم بها منذ انطلاقته في صون التراث الإماراتي وإحياء تقاليده، مشدداً على أن المهرجان، عبر تنوع فعالياته، يحقق استدامة التراث من خلال التعريف بالإرث الحضاري لدولة الإمارات، لاسيما تراث البحر وتقاليده المتوارثة.
يذكر أن فعاليات المهرجان تقام خلال أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع من الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء، وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل، وتنظم خلاله حوالي 50 مسابقة رصدت لها جوائز تبلغ قيمتها أكثر من 33 مليون درهم إماراتي، ويأتي على رأسها سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي تبلغ جوائزه نحو 30 مليون درهم، إضافة إلى سباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق التجديف الواقف على اللوح، وسباق الدراجات الهوائية، ومسابقات الدومينو والكيرم للرجال والسيدات، وسباق الجري، والألعاب الشعبية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتعليمية المتنوعة.