أزيد من 36 ألف محبوس يجتازون امتحان إتباث المستوى عبر التراب الوطني
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أسعيد زرب، اليوم الثلاثاء، أن كل الظروف مواتية من أجل اجتياز 36339 محبوسا امتحان إثبات المستوى بالمؤسسات العقابية عبر التراب الوطني، وهذا عبر 141 مؤسسة عقابية متعددة كمركز امتحان.
وخلال الزيارة الرسمية التي قادته إلى ولاية مستغانم، أشرف المدير العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج بمعية والي الولاية أحمد بودوح.
حيث تم الوقوف على كافة الترتيبات التنظيمية والبيداغوجية التي تم اتخاذها لضمان السير الحسن لهذا الامتحان الوطني الهام.
وبالمناسبة، أكد المدير العام أن تنظيم امتحان إثبات المستوى داخل المؤسسات العقابية يمثل ركيزة أساسية. في مسار إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، ويعكس إلتزام الدولة بتكريس الحق في التعليم والتكوين. لكافة فئات المجتمع مشيرا أن سياسة إعادة التربية والادماج تهدف إلى تنمية قدرات المحبوسين. ومؤهلاتهم الشخصية والرفع المستمر من مستواهم الفكري و الأخلاقي.
مضيفا أن كل الظروف مهيئة من أجل اجتياز 36339 محبوس امتحان إثباث المستوى بالمؤسسات العقابية عبر التراب الوطني. سيجتازون الامتحان عبر 141 مؤسسة عقابية متعددة كمركز امتحان.
جدير بالذكر أنه يشارك في امتحان هذا الموسم من مؤسسة إعادة التأهيل بعين تادلس 517 متمدرس. في الطورين الثانوي و المتوسط في أجواء تنظيمية محكمة، تضمن مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في مهمة ميدانية بالصحراء المغربية اليوم السبت
أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يجري زيارة عمل للمغرب، أنه سيقوم بمهمة ميدانية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقد أعلن ريو عن ذلك خلال ندوة صحفية عقب لقائه، أمس الجمعة بالرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأوضح المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارته تندرج في إطار تفعيل الإعلان المشترك الموقع في أكتوبر 2024 بين الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي للمملكة.
وقال في هذا الإطار: « تتذكرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون عبر، في تلك المناسبة، عن الموقف الجديد لفرنسا بخصوص الأقاليم الجنوبية »، موضحا أن مهمته الحالية تندرج ضمن « التفعيل السريع » لهذا التوجه الاستراتيجي.
وبعدما ذكر بتوسيع نطاق عمل مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ليشمل الأقاليم الجنوبية، قال « سأحل غدا بالعيون، ويومي الأحد والاثنين بالداخلة »، في خطوة تجسد مرحلة مهمة في تجسيد الالتزامات المتخذة.
ونوه ريو بكون « الأقاليم الجنوبية تشكل جسرا استراتيجيا مع إفريقيا جنوب الصحراء على امتداد الواجهة الأطلسية »، مبرزا أن هذا الأمر يشكل « إطار عمل بالغ الأهمية » لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وشدد على متانة الشراكة بين المغرب وفرنسا وبعدها الاستراتيجي، مؤكدا أن المملكة تظل الشريك الأول لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وقال « في المغرب، هناك مشاريع تفوق قيمتها 3 مليارات أورو، أي أكثر من 30 مليار درهم، تشمل 70 مشروعا قيد التنفيذ »، مضيفا أن ما لا يقل عن 80 مستخدما للمجموعة يشتغلون ميدانيا بالمغرب، وهو أمر « في غاية الأهمية بطبيعة الحال ».
كلمات دلالية فرنسا، المغرب، الصحراء المغربية