علي جمعة: يجب إقرار عقوبة رادعة ضد من يصدر فتاوى دون مرجع شرعي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
وافقت لجنة الشئون الدينية والأوقاف باجتماعها المنعقد اليوم برئاسة الدكتور علي جمعة، وبحضور وزير الأوقاف، والمستشار محمد عبد العليم المستشار القانوني لرئيس المجلس، وممثلين عن وزارة العدل، الأزهر الشريف، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الهيئة الوطنية للصحافة، دار الإفتاء، على مواد مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية.
كما أكدتِ اللجنة موافقتها على المادة 8 التي تنص على:
مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر، ومع عدم الإخلال بقانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الصادر بالقانون رقم 180 لسنة 2018، يُعاقَب كلُّ مَن يخالف حكم المادتين 3، 7 من هذا القانون بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفي حالة العود تُضاعَف العقوبة.
وفي جميع الأحوال يُعاقَب المسئول عن الإدارة الفعلية للشخص الاعتباري المخالف بذات العقوبات المقررة عن الأفعال التي تُرتكب بالمخالفة لأحكام هذا القانون، إذا ثبت علمه بها، وكان إخلاله بالواجبات التي تفرضها عليه تلك الإدارة قد أسهم في وقوع الجريمة.
ويكون الشخص الاعتباري مسئولاً بالتضامن عن الوفاء بما يُحكم به من تعويضات إذا كانتِ المخالفة قد ارتُكبت من أحد العاملين لديه وباسم الشخص الاعتباري ولصالحه).
وأكد رئيس اللجنة على أهمية النص على عقوبة تحقق ردعًا عامًّا لكل شخص يُصدر فتوى من غير المسئولين أو المعنيين بإصدار الفتوى.. مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عددًا من الفتاوى من أشخاص غير مسئولين وليست لفتواهم أي مرجع شرعي أو فقهي.
من جانبه قال أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن الحكومة متمسكة بنص المادة، وأن القاضي له سلطة تقديرية سواء توقيع الحبس أو الغرامة حسب شدة الجُرم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف علي جمعة أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور علي جمعة دينية النواب لجنة الشئون الدينية
إقرأ أيضاً:
مشهد مقزز يثير الإستياء بالقنيطرة.. سائق سيارة يجر جثة دابة نافقة
زنقة 20 | متابعة
تداول نشطاء على مواقع التواصل ، مشهدا مقززا تورط فيه أحد المواطنين بمدينة القنيطرة.
ذات الشخص قام في مشهد غير مسبوق بجر دابة نافقة باستعمال سيارته وسط الشارع العام.
هذا المشهد المقزز ، أثار استياء معلقين طالبوا بمحاسبة ذات الشخص، على الفعل غير القانون و الإجرامي الذي تورط فيه.