بوابة الفجر:
2025-06-27@19:15:00 GMT

8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

يوافق السادس من مايو من كل عام يومًا دوليًا لمرضى الربو، ذلك الخطر التنفسي الذي يُجبر مرضاه على التعايش معه بمسكنات طويلة الأمد حيث لا علاج له، وبالتزامن مع هذا اليوم كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية 8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو.

8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو

أوضحت وزارة الصحة والسكان، أن هناك 8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو، وتشمل:

1- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو.


2- الإصابة بأمراض الحساسية الأخرى مثل: الإكزيما، التهاب الأنف التحسسي.
3- الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
4- التعرض لدخان التبغ أو مصادر تلوث الهواء.
5- بعض أنواع العدوى الفيروسية بالجهاز التنفسي.
6- تلوث الهواء داخل وخارج المنزل، وغبار المنزل والعفن.
7- التعرض المهني للمواد الكيميائية أو الأبخرة أو الغبار.
8- فرط الوزن أو السمنة.

ما هو مرض الربو؟

عرفت منظمة الصحة العالمية، الربو بأنه مرض من الأمراض غير السارية الرئيسية يصيب كل من الأطفال والبالغين على حد سواء، وهو أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا بين الأطفال.

ويؤدي التهاب وضيق المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين إلى ظهور أعراض الربو، التي قد تأتي في صورة مزيج من أي من السعال والأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر.

وقد أصاب الربو ما يقدر بنحو 262 مليون شخص في عام 2019، وتسبب في 455000 حالة وفاة.

وبحسب "الصحة العالمية"، يمكن للأدوية المستنشقة أن تساعد في السيطرة على أعراض الربو وتتيح للأشخاص المصابين بالربو أن يعيشوا حياة طبيعية ونشيطة.

وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالربو في البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، التي يُشكِّل فيها نقص التشخيص ونقص العلاج تحديًا.

أعراض الإصابة بالربو

يمكن أن تختلف أعراض الربو من شخص لآخر، وتتفاقم الأعراض أحيانًا بصورة كبيرة، فيما يُعرَف بنوبة الربو، وغالبًا ما تكون الأعراض أسوأ ليلًا أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

وتشمل الأعراض الشائعة للربو ما يلي:

1- السعال المستمر، خاصة أثناء الليل.
2- أزيز عند الزفير، وأحيانًا عند الشهيق.
3- ضيق أو صعوبة في التنفس، وأحيانًا حتى أثناء الراحة.
4- ضيق الصدر، مما يجعل التنفس العميق أمرًا صعبًا.

ويعاني بعض الأشخاص من أعراض أسوأ عندما يصابون بنزلة برد أو أثناء تغيرات الطقس، وثمة عوامل مهيِّجة أخرى، منها الغبار والدخان والأبخرة وحبوب لقاح العشب والأشجار وفراء الحيوانات والريش والصابون ذو الرائحة النفاذة والعطور.

ويمكن أن تحدث الأعراض بسبب حالات أخرى، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية.

أسباب الإصابة بالربو

أوضحت منظمة الصحة العالمية، ارتباط عوامل عديدة بزيادة مخاطر الإصابة بالربو، وإن كان يصعب في كثير من الأحيان الوقوف على سبب واحد مباشر.

ويزداد احتمال الإصابة بالربو إذا كان أفراد آخرون من الأسرة مصابين أيضًا بالربو - خاصةً أحد الأقارب المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء.

كما يزداد احتمال الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية أخرى، مثل الإكزيما والتهاب الأنف (حمى الكلأ).

ويقترن التحضر بزيادة انتشار الربو، وربما يرجع ذلك إلى عوامل متعددة متعلقة بنمط الحياة.

وتؤثر بعض الأحداث التي تصيب الفرد في سن مبكرة على الرئتين اللتين تكونان في طور النمو، وقد تزيد مخاطر الإصابة بالربو. 
ومن هذه الأحداث انخفاض الوزن عند الولادة، والابتسار، والتعرض لدخان التبغ وغيره من مصادر تلوث الهواء، إلى جانب أنواع العدوى التنفسية الفيروسية.

ويُعتقَد أيضًا أن التعرض لطائفة من مسببات الحساسية والمهيجات البيئية يزيد مخاطر الإصابة بالربو، بما في ذلك تلوث الهواء الداخلي والخارجي، وعث غبار المنزل، والعفن، والتعرض أثناء العمل للمواد الكيميائية أو الأبخرة أو الغبار.

ويواجه الأطفال والبالغون الذين يعانون من فرط الوزن أو السمنة مخاطر أكبر للإصابة بالربو.

‫علاج الربو

لا يمكن التعافي من الربو، لكن هناك العديد من العلاجات المتاحة، والعلاج الأكثر شيوعًا هو استخدام بخاخ الربو الذي يوصل الدواء مباشرة إلى الرئتين.

ويمكن أن تساعد بخاخات الربو في السيطرة على المرض وتمكين الأشخاص المصابين بالربو من الاستمتاع بحياة طبيعية ونشطة.

وهناك نوعان رئيسيان من بخاخات الربو:

1- موسعات الشعب الهوائية (مثل السالبوتامول)، التي تفتح المسالك الهوائية وتخفف من حدة الأعراض.
2- الستيرويدات (مثل البكلوميتازون) التي تقلل التهاب المسالك الهوائية، مما يخفف أعراض الربو ويقلل مخاطر التعرض لنوبات الربو الشديدة والوفاة.

وقد يحتاج المصابون بالربو إلى استخدام بخاخ الربو يوميًا، وسيتوقف علاجهم على تكرار الأعراض وأنواع بخاخات الربو المتاحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الربو الصحة العالمية الصحة أعراض الربو أعراض الإصابة بالربو تلوث الهواء أعراض الربو

إقرأ أيضاً:

دون أدوية.. مشروبات لعلاج الحموضة وتهدئة المعدة

ذكرت تقارير طبية أن الحموضة أو ما يُعرف بحرقة المعدة أصبحت من أكثر المشكلات الهضمية شيوعًا، خاصة مع تغير نمط الحياة الغذائي وزيادة الإقبال على الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية.

ووفقًا لعدد من الأطباء وخبراء التغذية، فإن هناك مجموعة من العلاجات الطبيعية الفعالة التي تساعد في التخفيف من أعراض الحموضة دون الحاجة إلى الأدوية الكيميائية، أبرزها تناول الزبادي أو كوب من الحليب البارد، حيث يعمل على معادلة أحماض المعدة وتهدئة الغشاء المخاطي.

كما يُعد مشروب الزنجبيل أو البابونج من المشروبات المفيدة في تقليل الالتهاب وتنظيم حركة المعدة، بينما تُستخدم ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم مذابة في الماء كحل سريع لتقليل الإحساس بالحرقان.

وينصح الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية، بالإضافة إلى عدم النوم مباشرة بعد الأكل ومضغ الطعام جيدًا، مشيرين إلى أن استمرار أعراض الحموضة قد يكون مؤشرًا لمشكلة صحية أكبر مثل الارتجاع المريئي، ما يستدعي استشارة طبية فورية.

وتؤكد التوصيات على أهمية الوقاية من خلال تغيير العادات اليومية والغذائية، وعدم الاعتماد الكامل على الأدوية التي قد تؤدي إلى آثار جانبية عند استخدامها لفترات طويلة.

طباعة شارك الحموضة علاج الحموضة حموضة

مقالات مشابهة

  • هيئة العناية بالحرمين: الانتهاء من مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في وقتٍ قياسي باستخدام عوامل فنية وتنظيمية مبتكرة
  • اضطراب ثنائي القطب..ما أسبابه وأعراضه؟
  • دون أدوية.. مشروبات لعلاج الحموضة وتهدئة المعدة
  • مصر تزيد معاشات التقاعد 15% الشهر المقبل
  • جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
  • مختص: أرقام السياحة الداخلية دليل على نجاح عوامل جذب جميع فئات المجتمع
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك
  • مصباح دومة: إحاطة المبعوثة الأممية تزيد الأزمة وتعطل التنمية في ليبيا
  • ماكرون: الأحداث الأخيرة تزيد خطر تخصيب اليورانيوم سرًا في إيران