هيئة المواصفات ترفض شحنة بسكويت مخالفة للمواصفات والجودة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
سام برس
رفضت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة عبر فرعها في الحديدة، دخول شحنة بسكويت محشو بالتمر مدعم بالفيتامينات والمعادن مخالفة للمواصفات القياسية.
وأوضحت الهيئة في بلاغ صادر عنها اليوم أن الشحنة البالغة ٤٧ ألفا و٦٠٠ كرتون من البسكويت المحشو بالتمر مخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة.
وأكدت أن جميع كوادر الهيئة في المركز الرئيسي والفروع يعملون بشكل مستمر من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك ومنع وصول الشحنات المخالفة إلى البلاد ، بحسب ماذكرته وكالة سبأ.
وأهابت بجميع التجار توخي الحذر لضمان كافة المواصفات المطلوبة والتخزين الجيد لتفادي الاتلاف والرفض.. لافتة إلى أن الهيئة تعمل على تشديد الرقابة على دخول المواد والسلع إلى السوق المحلية وفحصها والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات المعتمدة.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.