"الولد سر أبيه".. استدعاء نجل كريستيانو رونالدو لمنتخب البرتغال
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
استدعي، نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، جونيور، إلى تشكيلة منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، وذلك استعدادًا للمباريات المقبلة أمام إنجلترا واليابان واليونان، والتي تُقام في وقت لاحق من هذا الشهر.
"الولد سر أبيه".. استدعاء نجل كريستيانو رونالدو لمنتخب البرتغالوأكد رونالدو الأب الخبر عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث نشر صورة لقائمة المنتخب يظهر فيها اسم ابنه في المقدمة، وأرفقها برمز تعبيري للنار، تعبيرًا عن حماسه وفخره.
رونالدو جونيور، البالغ من العمر 14 عامًا، يلعب حاليًا في أكاديمية نادي النصر السعودي، بعد أن انتقل إلى المملكة العربية السعودية مع والده منذ أكثر من عامين. وسبق له تمثيل فرق الفئات السنية في يوفنتوس ومانشستر يونايتد، ليواصل بذلك مسيرته الكروية على خطى والده، ولكن بخطواته الخاصة.
أول رد من الزمالك على إيقاف القيد لـ 3 فترات رابطة الأندية: سب الحكم بوالدته وراء حرمان الزمالك من جماهيره مباراتينهذه الدعوة تمثل أول تجربة دولية للنجم الصاعد، الذي لطالما أبدى شغفه بكرة القدم، وحلمه باللعب إلى جانب والده. ففي عام 2022، كشف كريستيانو رونالدو أن ابنه قال له ذات يوم: "أبي، انتظر بضع سنوات أخرى... أريد أن ألعب معك!"
ورغم فخره بابنه، شدد رونالدو على أنه لن يفرض عليه أي شيء، قائلًا: "لن أضغط عليه أبدًا. سيفعل ما يريد. وما أريده أكثر من أي شيء هو أن يكون سعيدًا، وأن يختار ما يشاء. وسأدعمه بكل الطرق."
بهذا، يخطو كريستيانو جونيور أولى خطواته في الساحة الدولية، وسط آمال كبيرة بأن يكون امتدادًا لإرث والده الكروي العريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
جريمة هزت سوهاج.. عز قُـ.تل على يد والده ودفن بالخرسانة
لم يكن صباح الحادي عشر من نوفمبر لعام 2023 يومًا عاديًا في حياة الطفل عبد المعز، صاحب السنوات التسع، الذي لم يكن يعلم أن خطواته الأخيرة ستكون في اتجاه والده، لا لتلقي الحب أو الحنان، بل نحو الموت.
كان عبد المعز، أو "عز" كما يناديه الجميع، طفلًا صغيرًا يحمل من البراءة ما يكفي ليملأ وجوه من حوله بالابتسامة، عاش مع والدته بعد انفصالها عن والده، في كنفها الدافئ، محاطًا برعاية تخفف عنه مرارة الانفصال، إلا أن يد الغدر امتدت إليه من أقرب الناس إليه، من والده، الذي كان يفترض به أن يكون الحامي، لا القاتل.
استدرجه الأب بحجة زائفة، وربما وعد كاذب اعتاد ترديده، ثم أخذه إلى منزله حيث نفذ جريمته الشنعاء، خنقه بحبل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في لحظة تجرد فيها تمامًا من إنسانيته، ولم تردعه صرخات الطفل أو توسلاته.
لكن الأب لم يكتفِ بالقتل، بل مضى أبعد من ذلك، وضع جثمان طفله في برميل، ثم دفنه في حفرة أعدها مسبقًا داخل المنزل، صب فوقها الخرسانة، ثم وضع قطعة أثاث "نيش" فوق الموقع ليخفي آثار جريمته.
وفيما كانت الأم تبحث عن طفلها بدموع لا تنقطع، كانت الحقيقة مدفونة تحت الأسمنت، وبعد تحريات مكثفة من رجال الشرطة، وتضييق الخناق على المتهم، انهار واعترف بجريمته، ودل على مكان الجثة.
أثبت تقرير الطب الشرعي أن الوفاة نتجت عن "الخنق"، كما أكد الطب النفسي أن المتهم سليم العقل وقت ارتكاب الجريمة.
لم يكن هناك مبرر، ولا شبهة، سوى الحقد والانتقام من أم الطفل، الذي أراد والده أن يعاقبها من خلال فلذة كبدها،
وفي الرابع من فبراير 2025، أصدرت محكمة جنايات سوهاج حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم، وأحالت أوراقه إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي.
واليوم، السبت 10 مايو 2025، أيدت محكمة استئناف سوهاج الحكم، وأحالت الأوراق مجددًا إلى المفتي، تمهيدًا لتنفيذ القصاص العادل بحق من قتل طفله عمدًا وعدوانًا.
هكذا أسدل الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها المجتمع، جريمة اهتزت لها القلوب قبل العقول، بمحافظة سوهاج.