محافظ الإسماعيلية يتفقد الديوان العام ويتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي والشبكة الوطنية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تفقد اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، داخل ديوان عام المحافظة، حيث اطمأن على سير العمل واستمع إلى مطالب العاملين، خاصة فيما يتعلق بتحديات المتغيرات المكانية ومنظومة المعلومات الجغرافية، والتي تُعد عنصرًا حيويًّا في ملفات التقنين والتصالح بالمحافظة.
وأكد المحافظ خلال الجولة، التي رافقه فيها نائبه المهندس أحمد عصام الدين، اللواء محمد أنيس، السكرتير العام للمحافظة، واللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، على أهمية دور موظف الشباك في حسن استقبال المواطنين وتذليل كافة العقبات التي تواجههم وتسهيل وتبسيط الإجراءات مع ضرورة التنسيق بين الإدارات لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة فيما يتعلق بالإدارات المعنية بالتعامل مع الجمهور.
وتفقد محافظ الإسماعيلية المركز التكنولوجي بالمحافظة واستمع لشرح عن دورة عمل مقدم طلب التقنين بدءًا من تقديم الطلب وحتى تحرير العقد وتحصيل كافة مستحقات الدولة، هذا إلى جانب دور المركز التكنولوجي في الرد على المواطنين.
وشدد اللواء أكرم جلال على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة أي تعديات على أراضي أملاك الدولة في المهد في كافة الوحدات المحلية، وعدم التهاون في أي شبر من الأراضي الزراعية، موضحًا أنه يجب التسهيل والتيسير على المواطنين الملتزمين بحقوق الدولة وحق الوطن.
كما استمع محافظ الإسماعيلية إلى عدد من المواطنين المتواجدين في المركز التكنولوجي عن مدي يسر تقديم الخدمات و إن كان هناك أي معوقات.
وتفقد اللواء أكرم جلال مقر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، مطمئنًا على انتظام سير العمل بالشبكة.
كما وجه إدارة تشغيل الشباب بالمحافظة بضرورة العمل على توفير فرص عمل لائقة للشباب وتوفير التدريب اللازم لهم لتحسين مستوي معيشتهم و التنسيق مع باقي الإدارات و البرامج و المديريات لعمل قاعدة بيانات موحدة تشمل كافة فرص العمل المتاحة لجميع المؤهلات.
وخلال الجولة، أكد أكرم على دعمه الكامل للعاملين بالديوان لتحقيق أهداف العمل بكفاءة وتهيئة الظروف المحيطة ببيئة العمل.
وحرص محافظ الإسماعيلية على الاستماع لأراء العاملين بالديوان في كيفية تطوير الأداء في العمل، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز منظومة العمل، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة نحو الحوكمة والتحول الرقمي أن يكونوا قدوة حسنة ونموذج يحتذى به لسائر العاملين بالوحدات المحلية من حيث الالتزام والتفاني والإتقان في العمل والعمل على تطويره.
من جانبهم، قدَّم الموظفون الشكر لمحافظ الإسماعيلية على ما يقدمه من جهد وفتح عدد من الملفات التي تؤرق المواطنين، معربين عن أملهم في تحقيق المزيد من الإنجازات.
وتأتي هذه الجولة في إطار حرص محافظ الإسماعيلية على تفعيل الحوار المباشر مع الكوادر البشرية، والارتقاء بجودة الحياة الوظيفية والخدمات التي يقدمها العاملين بالديوان للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية جولة ديوان عام المحافظة محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير مدخل قرية بني قرة بمركز القوصية
تفقد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أعمال تطوير مدخل قرية بني قرة التابعة لمركز القوصية، حيث تم البدء في تنفيذ مشروع نقل موقف سيارات السرفيس من موقعه الحالي على الطريق الزراعي (أسيوط/ديروط) إلى موقع بديل أكثر تنظيمًا بجوار الترعة الإبراهيمية، بهدف تخفيف الكثافات المرورية وتحقيق انسيابية في حركة السير على الطريق الحيوي الرابط بين المراكز الشمالية والجنوبية بالمحافظة.
ورافقه خلال الجولة أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية ونواب رئيس المركز
وخلال الجولة أكد محافظ أسيوط أن المشروع يأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير مداخل القرى وتحسين الصورة البصرية للمناطق الريفية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في الريف، وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لمبادئ "حياة كريمة".
وقال المحافظ إننا نعمل على تحويل مداخل القرى إلى واجهات حضارية تعكس هوية المكان، وتوفر بيئة ملائمة للحركة لافتا إلى أن الأعمال في بني قرة بداية لتخطيط جديد، قائم على مشاركة مجتمعية حقيقية ودعم من أهالي القرية، بما يعكس الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري والمساهمة في التنمية المحلية"
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر نحن حريصون على تعميم هذا النموذج الناجح في باقي قرى مركز القوصية، ومنها إلى باقي مراكز المحافظة، من خلال دعم المبادرات المجتمعية، وتوفير الدعم الفني والإداري من الوحدات المحلية، بما يضمن استدامة الأعمال وتحقيق الأثر الإيجابي على حياة المواطنين
وكما التقى المحافظ عددا من المواطنين الذين أثنوا على الجهود المبذولة من قبل المحافظة في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة، مؤكدين استمرار هذا النهج التشاركي بين الحكومة والمجتمع في تنفيذ المشروعات التنموية.