48 ألف مستفيد من برنامج الدعم المباشر للسكن... ومسؤول حكومي يقول إنه "ناجح"
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، أن برنامج الدعم المباشر للسكن سجل نتائج مشجعة على عدة مستويات، سواء من حيث عدد المستفيدين أو من حيث الأثر الاقتصادي العام.
وأوضح المسؤول الحكومي، خلال جلسة لمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن هذا البرنامج جاء بديلاً للدعم السابق الموجّه للمنعشين العقاريين، والذي لم يحقق إدماجًا اجتماعيًا فعّالًا، بخلاف النظام الجديد الذي يمنح للمواطن حرية اختيار السكن الذي يناسبه.
وأشار بن إبراهيم، إلى أن الدعم المباشر يمنح 100 ألف درهم للوحدات السكنية التي يقل ثمنها عن 300 ألف درهم، و70 ألف درهم للوحدات التي تفوق هذا السعر. وقد تم تخصيص منصة رقمية لتقديم الطلبات، حيث تتيح للمواطنين تقديم ملفاتهم باستخدام بطاقة التعريف الوطنية فقط، ليتم التحقق من أهليتهم في غضون سبعة أيام.
وبحسب كاتب الدولة، فقد بلغ عدد المستفيدين من الدعم المباشر 48 ألف مستفيد حتى الآن، في حين تم تسجيل نحو 150 ألف طلب، 90 في المائة منهم يستوفون الشروط، بكلفة إجمالية تُقدر بـ3,8 مليارات درهم. كما تجاوز عدد الوحدات السكنية المنجزة ضمن البرنامج 95 ألف وحدة، متجاوزًا الهدف المبدئي المحدد في 75 ألف وحدة لسنة 2024.
وفي ما يخص الأثر الاقتصادي، أشار بن إبراهيم إلى أن مبيعات الإسمنت ارتفعت بنسبة 30 في المائة، كما سجلت القروض العقارية زيادة بـ2 في المائة، إلى جانب نمو بنسبة 59 في المائة في القروض الخاصة بالمنعشين العقاريين. وأضاف أن 64 في المائة من المستفيدين ينتمون إلى الطبقة المتوسطة، مما يعكس البعد الاجتماعي لهذا البرنامج
كلمات دلالية الحماية الاجتماعية، الدعم المباشر، الوزير لقجع، حكومة أخنوش السكنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السكن الدعم المباشر فی المائة
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي سابق يكشف علاقة الإمارات بالنحاس المسروق من السودان.. برفقة حراسة مشددة من قيادات الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس – افاد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية السابق مبارك اردول عن تهريب شحنات “ضخمة جدا “من النحاس من السودان.
ونبه فى تغريدة له على منصة إكس، عن وصول هذه الكميات الى مينا مومباسا في كينيا ترافقه حراسات مشددة من قيادات قوات الدعم السريع.
واضاف:” الشحنة الان في طريقها الى ميناء جبل علي بدولة الامارات” .
وقال مدير الاعلام بحكومة ولاية الخرطوم سعد الدين الطيب ـ بحسب العربي الجديد ، إن ما اسماها مليشيا الدعم السريع استعانت بعصابات من جنسيات أفريقية وعربية إلى جانب خبراء سودانيين تعاونوا معها عبر مدها بخرائط توضح أماكن خطوط الكهرباء ومواقع كابلات المحولات، ولم يسلم من السرقة، “حتى كابلات القصر الرئاسي وكل المؤسسات الحكومية في الخرطوم ومقار وكالات الأمم المتحدة”.
ونقلت العربي الجديد من مصادر مطلعة ان حجم النحاس الذى سرق من الخرطوم يقدر بنحو”700 ألف طن الى مليون طن، ويباع فى سوق النعام .بثلث سعره عالمياً، ومنها يدخل الموانئ الكينية.
والعام المنصرم احبطت الاجهزة الامنية بولاية البحر الأحمر “14” طناً من النحاس في طريقه للتصدير.
اردولالإماراتنحاس مسروق