محافظ حلب يبحث مع وفد أممي برنامج دعم التعافي في حلب وريفها
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
حلب-سانا
بحث محافظ حلب المهندس عزام الغريب، خلال لقاء اليوم، مع وفد أممي برئاسة المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا آدم عبد المولى، تقدم تنفيذ البرنامج المشترك للأمم المتحدة لتعزيز الصمود في حلب وريفها، وتهيئة ظروف التعافي في سوريا.
ويبلغ حجم التمويل المخصص لهذا البرنامج، نحو 18 مليون دولار أمريكي، بتمويل مشترك من إيطاليا والدنمارك والنرويج، ويستهدف شرق حلب خلال الفترة 2025 – 2026، ويجمع البرنامج خبرات ست وكالات أممية هي: منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل”، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، وبرنامج الأغذية العالمي.
ويركز البرنامج على تحسين الوصول العادل للخدمات الأساسية، واستعادة النظم الغذائية، وتوفير فرص عيش مستدامة لأكثر من 150,000 نسمة من أصل 300,000، في مناطق قاضي عسكر وعصفرة وتل حاصل وتل عران، مع تعزيز التعاون المجتمعي ومواءمة أنشطته، مع أولويات الحكومة والجهود التنموية القائمة.
وعقب اللقاء توجه الوفد الأممي إلى مدرسة عبد الكريم نجار في حي قاضي عسكر التي تضررت بشكل بالغ جراء قصف النظام البائد، وتضم 24 فصلاً يدرس فيها 800 طالب وطالبة، وهي إحدى المشاريع الرمزية ضمن البرنامج، حيث ستتم إعادة تأهيلها عبر تعاون جهات ثلاث: اليونيسف “ترميم المبنى ومرافق المياه والصرف الصحي”، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “تركيب أنظمة الطاقة الشمسية وإزالة الأنقاض وإعادة تدويرها”، وموئل الأمم المتحدة “استخدام المواد المعاد تدويرها لتحسين البنية التحتية المحيطة”.
وتأتي هذه المدرسة ضمن خطة إعادة تأهيل ثماني مدارس، تشمل 4 في المدينة و4 في الريف، بهدف تشجيع عودة النازحين، ودعم استقرار المجتمع، ورفع جودة الخدمات التعليمية.
وأكد عبد المولى خلال الزيارة أن هذه الجهود لا ترمّم البنى التحتية فحسب، بل تعيد الأمل وتُعزّز الثقة بين المجتمع، مشيداً بالتعاون مع السلطات المحلية لضمان تحقيق أثر مستدام.
يُذكر أن البرنامج يتم تنفيذه بالتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية الفاعلة في المنطقة، ومن المقرر أن تستمر أنشطته حتى نهاية 2026 لتحقيق أهدافه الإنسانية والتنموية الشاملة في محافظة حلب.
محافظ حلب 2025-06-30suhaسابق الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى سوريا 6 تموز القادم انظر ايضاً محافظ حلب يستقبل رئيس مجلس التعليم العالي في تركيا وعدداً من رؤساء الجامعات التركيةآخر الأخبار 2025-06-30محافظ حلب يبحث مع وفد أممي برنامج دعم التعافي في حلب وريفها 2025-06-30الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى سوريا 6 تموز القادم 2025-06-30تشكيل لجنة صياغة نهائية لمشروع قانون الخدمة المدنية في سوريا 2025-06-30سوريا تتصدى للمخدرات… إعلام وطني وعمليات أمنية حاسمة 2025-06-30مراسلة سانا بدمشق: وزارة الصحة تتسلم 4 سيارات إسعاف و4 عيادات متنقلة مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمويل من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية “إيكو” 2025-06-30حماة: تجهيز مركزين لغربلة بذار القمح المستلمة من الحقول الإكثارية 2025-06-30فرق الإطفاء تخمد الحريق الحراجي الكبير في ريف مصياف بحماة 2025-06-30الشيباني يبحث مع “الهجرة الدولية” دعم النازحين وتعزيز التعاون 2025-06-30اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات اقتصادية واجتماعية ودينية تمثل محافظة طرطوس 2025-06-30وزير الداخلية السوري يبحث مع وفد حكومي بريطاني سبل التعاون
صور من سورية منوعات شركة صينية تطرح روبوتاً لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر 2025-06-30تحذير علمي: ارتفاع الحرارة يؤثر في القدرات الإدراكية 2025-06-29فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة محافظ حلب یبحث مع مع وفد
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.