الجزيرة:
2025-06-26@18:13:15 GMT

انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا

انتُخب الزعيم الألماني المحافظ فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا اليوم الثلاثاء في جولة ثانية من التصويت بعد أن مُني تحالفه الجديد مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي إلى يسار الوسط بخسارة مفاجئة في الجولة الأولى.

وأدى ميرتس اليمين مستشارا جديدا لألمانيا أمام رئيس البلاد فرانك فالتر شتاينماير. وأصبح رسميا المستشار العاشر لألمانيا، وذلك بعد أن سلمه شتاينماير في قصر بيليفو الرئاسي وثيقة تعيينه في هذا المنصب خلفا للمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس.

يأتي ذلك بعد أن انتخب البرلمان الألماني في جولة تصويت ثانية ميرتس مستشارا للبلاد حيث حصل على تأييد 325 صوتا بزيادة بمقدار 9 أصوات عن العدد المطلوب (316 صوتا) لتحقيق الأغلبية المطلوبة.

وكان ميرتس فشل في جولة التصويت الأولى بعدما عجز عن الحصول على الأغلبية المطلوبة بفارق 6 أصوات فقط إذ حصل على 310 أصوات.

ويعد عدم حصول ميرتس على دعم البرلمان في الجولة الأولى سابقة في ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية ومصدر إحراج لسياسي وعد بإنعاش النمو الاقتصادي في ظل اضطرابات عالمية.

وفاز تحالف ميرتس المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في الانتخابات الاتحادية التي أجريت في فبراير/شباط الماضي، وتوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي.

إعلان

يذكر أن طرفي الائتلاف الحاكم الذي سيقوده ميرتس يملكان معا 328 صوتا في البرلمان.

وتوصل الائتلاف إلى خطة لإنعاش النمو تشمل خفض الضريبة على الشركات وأسعار الطاقة. كما وعد بدعم قوي لأوكرانيا وزيادة الإنفاق العسكري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أصوات الجوع في زمن الهدنة .. غزة تحت وطأة الانتظار| تفاصيل

وسط المدافع ورائحة الموت، تعيش أيام غزة ثقيلة ومثقلة بالدماء، على وقع حرب دامية اندلعت عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023. 

ومنذ ذلك الحين، لا تزال دوامة العنف مستمرة، حيث يتفاقم الدمار وتتزايد أعداد الضحايا يوما بعد يوم، قتلا بالقصف أو خوفا أو جوعا.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى: "بينما يشغل التصعيد المتصاعد بين إيران وإسرائيل أنظار العالم، وتتصاعد التحذيرات من اندلاع حرب إقليمية كبرى، ترتكب في غزة جريمة إبادة جماعية بصمت مروع، وهذه الجريمة لا تتوقف، بل تتفاقم يوما بعد يوم، مستفيدة من انشغال العالم وتجاهل الإعلام الدولي المتزايد".

وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن في غزة، الجوع ينهش أجساد الأطفال والنساء وكبار السن، وسط انهيار شامل للمنظومة الصحية.  

وأشار أبو لحية: "المستشفيات القليلة التي ما زالت قائمة، أصبحت عاجزة عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية، إما بسبب تعرضها للقصف أو بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية آلاف الجرحى، بينهم أطفال فقدوا أطرافهم، تركوا يواجهون الموت البطيء، بعد منعهم من السفر لتلقي العلاج". 

وتابع: "وفي موازاة هذا الواقع المأساوي، تتواصل سياسات التهجير القسري الممنهج، تجبر العائلات على التنقل من منطقة إلى أخرى، في مشهد يشبه الترحيل الجماعي المنظم، وما إن تعلن منطقة ما "آمنة"، حتى تتحول لاحقا إلى هدف مباشر للقصف، لتبقى العائلات الفلسطينية دون مأوى، ودون أي شعور بالأمان".

وفي السياق نفسه، أعلن الدفاع المدني في غزة، أمس الثلاثاء، مقتل 51 شخصا منذ ساعات الفجر بنيران الجيش الإسرائيلي، معظمهم سقطوا قرب مركزين لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع المنهك.

 وأوضح مستشفى العودة أنه استقبل ما لا يقل عن 21 قتيلا ونحو 150 جريحا، بينهم 62 إصابة خطرة، نتيجة نيران إسرائيلية استهدفت المدنيين قرب جسر وادي غزة.

من جانبه، رصد الجيش الإسرائيلي تجمع للمواطنين في منطقة قريبة من قواته العاملة في ممر نتساريم وسط القطاع، مشيرا إلى تلقيه تقارير أولية عن إصابات بنيرانه، وأن التفاصيل لا تزال قيد المراجعة.

وشهادات الناجين رسمت صورة مروعة. يقول ربحي القصاص، أحد الناجين: "تجمعنا قرابة 50 ألف شخص قرب مفترق نتساريم.. خدعنا الإسرائيليون بدعوتنا للدخول إلى مركز توزيع الغذاء، ثم أطلقوا النار علينا بشكل عشوائي.. الشوارع امتلأت بالجرحى والقتلى فقط من أجل لقمة العيش".

وتابع متسائلا: "إلى متى سيبقى الناس على هذا الحال؟ نريد حلا لهؤلاء الضحايا الذين يموتون بلا سبب".

 وأكدوا أخرين، أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص والقذائف المدفعية، بالتزامن مع هجمات بالطائرات المسيرة، مستهدفا الحشود التي كانت تنتظر المساعدات عند مفترق نتساريم.

كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذيةبن جفير: يجب أن نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين غزة خارج الحسابات 

في ظل الحديث الدولي عن جهود للتهدئة بين إسرائيل وإيران، عبر فلسطينيون عن أمنيتهم أن تنعكس هذه الهدنة على غزة أيضا، لكن واقع الحال يقول غير ذلك. فبدلا من بوادر التهدئة، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات في عدة مناطق من شمال القطاع تدعو السكان إلى مغادرة منازلهم والتوجه جنوبا، ما اعتبر تمهيدا لتجدد العمليات العسكرية.

والجيش الإسرائيلي حذر السكان قائلا: "العودة إلى مناطق القتال تمثل خطرا على حياتكم"، في مؤشر واضح على نوايا التصعيد.

في المقابل، كشفت مصادر مقربة من حركة حماس لوكالة رويترز عن وجود جهود جديدة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وأكدت حماس أنها منفتحة على أي مبادرات تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهو مطلب ترفضه تل أبيب.

وأبدت الحركة استعدادها لإطلاق سراح الرهائن المتبقين كجزء من اتفاق شامل، في حين تصر إسرائيل على أن أي نهاية للحرب يجب أن تشمل نزع سلاح حماس وتفكيك بنيتها العسكرية، وهو ما ترفضه الحركة بشكل قاطع.

ووفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس، فقد أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 56 ألف فلسطيني، ونزوح شبه كامل لسكان القطاع، وسط تفش مروع للجوع والانهيار الكامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.

3 شهداء في قصف إسرائيلي على محطة وقود شرق غزةالقاهرة الإخبارية: 18741 طفلا في غزة يتلقون العلاج من سوء التغذية طباعة شارك غزة إبادة جماعية قطاع غزة الاحتلال الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • ميرتس يحذّر من تداعيات مرتقبة مع اقتراب موعد الرسوم
  • مقطع نادر لشوارع لندن تعجّ بالعربات والخيول عام 1898 .. فيديو
  • أصوات الجوع في زمن الهدنة .. غزة تحت وطأة الانتظار| تفاصيل
  • تعيين الدكتور إبراهيم نجم مستشارا عاما لـ مفتي الجمهورية
  • البورصة المصرية تكشف عن نتيجة انتخابات مجلس إدارتها وتشكيل الأعضاء الجدد
  • سليمان البوسعيدي رئيسا للاتحاد العُماني لكرة القدم للفترة 2025 - 2029
  • ميرتس: حان الوقت لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار في غزة خلال كلمة للمستشار الألماني في البرلمان
  • ميرتس: حان الوقت لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار في غزة
  • وفد برلماني مغربي يلتقي بابا الفاتيكان ويدعو إلى عدم استغلال الدين في السياسة
  • انتخاب ابو كاروان أمينا عاما للحزب الشيوعي الكوردستاني