انتخاب ميرتس مستشارا لألمانيا في جولة ثانية من التصويت في البرلمان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
نجح زعيم المحافظين الألماني فريدريش ميرتس في الحصول على غالبية برلمانية في جولة التصويت الثانية لاختياره مستشارا جديدا في ألمانيا.
وضمن مساعيه للفوز بمنصب المستشار العاشر في ألمانيا الحديثة، تعهد ميرتس بإنعاش الاقتصاد المتعثر والحد من الهجرة غير الشرعية وتعزيز دور برلين في أوروبا في ظلّ تزايد الاضطرابات الجيوسياسية منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
غير أن تصويت النواب الثلاثاء في الجولة الأولى، والذي كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه إجراء شكلي، تسبب بمزيد من الفوضى ودلّ على وجود معارضة داخل صفوف الائتلاف بين المحافظين والاشتراكيين لتشكيل حكومة.
وللفوز بمنصب المستشار يتعين على المرشح الحصول على الأغلبية الضرورية البالغة 316 مقعدا من إجمالي 630 مقعدا في البرلمان (البوندستاغ).
وإذا في فشل المرشح في اقتراع الجولة الثانية، تُجرى جولة ثالثة وأخيرة سيكون حصوله فيها على أصوات الأغلبية البسيطة من المشرعين كافيا لانتخابه.
اليمين المتطرف يرحب
ورأت المحللة في كابيتال إيكونوميكس فرانتسيسكا بالماس أن انتكاسة ميرتس في الجولة الأولى "لن تمنعه على الأرجح هو والائتلاف الكبير من تولي السلطة".
لكنها أضافت "ومع ذلك فإنها تُضعف ميرتس بشدة وتشير إلى أن الآمال المعقودة على مزيد من الاستقرار في السياسة الألمانية ربما خابت، وأن الحكومة قد تواجه صعوبات في تنفيذ أجندتها الاقتصادية".
ويعوّل على دعم موحد من تحالف حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي /حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي الذي فاز في الانتخابات العامة في شباط/فبراير، والحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة شولتس، واللذين يمثلهما معا 328 نائبا.
ورحب حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، أكبر أحزاب المعارضة والذي حقق نتيجة غير مسبوقة في الانتخابات بفوزه بأكثر من 20 بالمئة من الأصوات، بنتيجة الاقتراع في الجولة الأولى.
وقالت الرئيسة المشاركة للحزب أليس فيدل للصحافيين إن "على ميرتس التنحي وأن يتم التمهيد لانتخابات عامة". واعتبرت نتائج التصويت "يوما جيدا لألمانيا".
وعبر بودو راميلوف المنتمي لحزب دي لينكه اليساري المتطرف المعارض عن "غضبه" لأن ميرتس ونائبه المعين لارش كلينغبيل المنتمي للحزب الاشتراكي الديموقراطي "سمحا بحدوث مثل هذا الوضع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ميرتس أوروبا الانتخابات المانيا أوروبا انتخابات ميرتس البرلمان الألماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتخاب فريدريش ميرز مستشارا لألمانيا
فاز زعيم حزب المحافظين، فريدريش ميرز، بمنصب المستشار الألماني بعد نيله ثقة البرلمان في الجولة الثانية من التصويت، وذلك عقب إخفاقه في المحاولة الأولى صباح الثلاثاء بفارق ستة أصوات عن الأغلبية المطلقة المطلوبة.
وبحسب وكالة "رويترز" جاء التصويت في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، الذي يضم 630 مقعداً، سرياً، ما جعل من غير الواضح من هم النواب الذين امتنعوا عن دعمه، سواء من داخل حزبه أو من حليفه في الائتلاف، الحزب الديمقراطي الاجتماعي. ورغم أن الائتلاف يمتلك أغلبية بـ328 مقعداً، إلا أن 18 نائباً على الأقل لم يصوتوا لصالح ميرز في الجولة الأولى.
وبعد ساعات من الترقب، اتفقت رئاسة البوندستاغ مع قادة الكتل السياسية على إجراء جولة تصويت ثانية، حصل فيها ميرز على 325 صوتاً، متجاوزاً الأغلبية المطلوبة بفارق تسعة أصوات.
ويُعد هذا الإخفاق الأول من نوعه لمرشح لمنصب المستشار في ألمانيا منذ تأسيس الجمهورية الاتحادية عام 1949، ما أحدث حالة من الارتباك داخل البرلمان، واعتبره مراقبون إحراجاً كبيراً لميرز وحزبه.
وفي أعقاب التصويت، أدى ميرز (69 عاماً) اليمين الدستورية أمام الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، على أن يبدأ فريقه الوزاري المكوّن من 17 وزيراً ممارسة مهامه.
وكان من المقرر أن يُعاد التصويت يوم الأربعاء، إلا أن الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، كارستن لينمان، شدد على أهمية تسريع العملية قائلاً: "أوروبا بحاجة إلى ألمانيا قوية، ولا يمكننا الانتظار أياماً".
ودعا زعيم الكتلة البرلمانية، ينس سبان، النواب إلى تحمّل المسؤولية، قائلاً إن "العالم كله يراقب هذا التصويت".
وأشارت تقارير إلى أن بعض نواب الحزب الديمقراطي الاجتماعي لم يصوتوا لصالح ميرز لأسباب تتعلق بعدم الرضا عن توزيع المناصب داخل الحكومة، أو لعدم اقتناعهم بقيادته، حسب ما صرّح به وزير أوروبا الجديد، غونتر كريشباوم، لـ"بي بي سي".