نقابة العلاج الطبيعي تلاحق مدير مركز للتأهيل والطب الرياضي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
حذرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة الدكتور سامي سعد، من التعامل مع شخص يدعى محمد ع. ا، لانتحاله صفة ممارسة مهنة العلاج الطبيعي، موضحة أنه يدير مجموعة من المراكز تحت مسمى مركز التأهيل والطب الرياضي.
وأكدت "العلاج الطبيعي" في بيان صادر عنها، أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة ضده، من خلال (النيابة العامة - العلاج الحر - جهاز حماية المستهلك).
ولفت البيان، إلى أنه بالكشف عن المذكور تبين عدم وجود اسمه بسجلات النقابة العامة للعلاج الطبيعي وسجلات وزارة الصحة، مشددا على أنه لا يجوز التعامل مع المرضى إلا للحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة من وزارة الصحة والسكان.
وأكد البيان، أن خريجي التربية الرياضية لا يحق لهم استقبال أو فتح مراكز علاجية ويحظر عليهم التعامل مع المرضى طبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 19 //2018، موضحا أن دور خريجي التربية الرياضية يقتصر على رفع معدلات اللياقة البدنية والترويح عن الأصحاء/ وفقا للقرار الوزاري رقم (75) لسنة 2010، ويتبعون النقابة العامة للمهن الرياضية ويقتصر أماكن عملهم داخل المدارس ومراكز الشباب والنوادي الاجتماعية وصالات الألعاب الرياضية.
فيما أهاب البيان بالمواطنين عدم التعامل مع هذا المدعو لأنه ليس له صفة طبية ويتم ملاحقته قضائيا بمحضر رقم (180) لسنة 2024، نيابة المقطم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للعلاج الطبيعي العلاج الطبيعي النيابة العامة العلاج الحر جهاز حماية المستهلك وزارة الصحة التربية الرياضية النقابة العامة للمهن الرياضية نيابة المقطم النقابة العامة العلاج الطبیعی التعامل مع
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين اليمنيين” تطالب بسرعة إعادة جثمان الصحفي الفراص من الهند إلى عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، يوم الثلاثاء، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بسرعة التدخل لتحمّل تكاليف العلاج وإعادة جثمان الصحفي سالم الفراص إلى عدن، بعد وفاته في أحد مشافي الهند مساء الاثنين، عقب معاناة طويلة مع المرض.
وأوضحت النقابة، نقلاً عن أسرة الفقيد، أن جثمانه لا يزال محتجزًا في المستشفى بسبب عدم قدرتهم على سداد تكاليف العلاج، مناشدة الجهات الرسمية بالوقوف إلى جانب الأسرة في هذا الظرف الإنساني.
وأشادت النقابة بمسيرة الفراص، الذي يعد من الرعيل الأول في صحيفة “14 أكتوبر”، مشيرة إلى أنه ترك إرثًا مميزًا في مجالي النقد الأدبي والكتابة الصحفية، وظل حتى أيامه الأخيرة متابعًا نشطًا للحركة الأدبية، وناقدًا بصيرًا يُعرّف القراء بالأدباء اليمنيين ويواكب إنتاجهم الثقافي.
وأكدت النقابة أن الوفاء لقامة بحجم الفراص يبدأ برد الجميل له وإنهاء معاناة أسرته في هذا الموقف الإنساني العاجل.