برلماني: تسهيل دخول الماركات العالمية يعزز مناخ الاستثمار
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أشار النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن تسهيل إجراءات تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية يعد من العوامل المحفزة لمناخ الاستثمار في البلاد.
وأوضح في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا التوجه يعكس التزام الحكومة بتحسين بيئة الأعمال، وجذب الاستثمارات الأجنبية، مما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وأكد بدراوي أن وجود الماركات العالمية في السوق المصرية سيؤدي إلى نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الشركات المحلية، مما يعزز من قدراتها التنافسية. كما أن هذا التوجه سيسهم في تنويع مصادر الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم الاستقرار الاقتصادي.
ودعا النائب إلى ضرورة توفير الحوافز والتسهيلات اللازمة لجذب الماركات العالمية، مع التأكيد على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، وضمان التزام الشركات بالمعايير البيئية والاجتماعية.
كما شدد على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا التوجه.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد عقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة التحديات التي تواجه دخول وتسجيل الماركات العالمية في السوق المصرية، في ظل رغبة الدولة في تعزيز قطاع السياحة وسياحة المشتريات، وجعل السوق المصري وجهة جذابة للعلامات التجارية الكبرى.
شارك في الاجتماع عدد من الوزراء، ومسؤولي هيئات حكومية بارزة، إلى جانب مستثمرين في القطاع السياحي، حيث تم استعراض نتائج عمل اللجنة المختصة برئاسة نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، خالد عبد الغفار، والتي ركزت على إزالة العقبات الجمركية وتبسيط عمليات التسجيل.
أبرز التوصيات التي تم عرضها شملت:
تفعيل منظومة رد الأعباء الضريبية للسائحين بالمطارات الكبرى.
إنشاء منصة إلكترونية موحدة للحصول على الموافقات الخاصة بتسجيل الماركات.
تخفيف الأعباء الضريبية والجمركية لتشجيع دخول العلامات التجارية.
الترويج لنجاحات مصر في تحسين مناخ الاستثمار عبر قنوات دولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماركات العالمية السوق المصرية لجنة الخطة والموازنة مناخ الاستثمار تحسين بيئة الأعمال السوق المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يدعو المستثمرين المغاربة للتوسع في السوق المصري
التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، كريم زيدان وزير الاستثمار المغربي، وذلك على هامش مشاركته ممثلا عن مصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية المنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا.. يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على تعميق علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية على المستويين العربي والأفريقي.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، وعبّرا عن تطلعهما إلى دفع التعاون الثنائي نحو آفاق أوسع، بما يخدم أهداف التكامل العربي والأفريقي.
أعرب المهندس محمد شيمي عن الترحيب بالمستثمرين المغاربة الراغبين في التوسع داخل السوق المصري، وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات التي تضمن نجاحهم، خاصة في ظل ما يشهده مناخ الاستثمار من إصلاحات جذرية وتطورات إيجابية، وإقامة شراكات اقتصادية واستثمارية، تسهم في تحقيق تنمية مستدامة تخدم شعبي البلدين.
اللقاء تناول أيضًا نتائج منتدى الأعمال المصري المغربي الذي عُقد مؤخرًا في مصر، حيث تم بحث سبل البناء على ما تم التوصل إليه خلال المنتدى، من خلال التنسيق لزيارة وفد من الشركات المصرية إلى المغرب للاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة، وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المقترحة، والتي شملت: الصناعات المغذية للسيارات، صناعة الأدوية، الأسمدة والصناعات الكيماوية، السياحة.
وقد وجه وزير الاستثمار المغربي دعوة للشركات المصرية للمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى التي يجري التحضير لها في المغرب، في إطار استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، مشيدًا بالكفاءات والخبرات المصرية في مختلف المجالات.