هل من الممكن دخول الجنة بدون حساب؟.. أمين الإفتاء ينصح بـ3 أمور
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
دخول الجنة بدون حساب غاية كل مسلم والتي يسعى إليها في الدنيا والتقرب إلى الله بأفضل الأعمال، حيث إن دخول الجنة يكون بتوفيق من الله ورحمته على العباد، ولكن هل يمكن دخول الجنة بدون حساب.
وفي إطار إجابته عن هذا التساؤل، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الإنسان يدخل الجنة بلا حساب بمقدمات معينة، مشيرا إلى أن الجنة طريقها صعب والنار طريقها سهل، ولكي يدخل العبد الجنة بغير حساب ولا سابقة عقاب أو عتاب فعليه أن يقدم لذلك.
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء، من يرغب في دخول الجنة بغير حساب بـ الاستغفار والتوبة أولًا، وبهذا يمحو ما فات من ذنوب وآثام، ثم يقبل على الله سبحانه وتعالى بالطاعة خاصة الفرائض.
وتابع أنه ينبغي على المسلم أن يكثر من النوافل حسب استطاعته، "بالطاعة وحسن الخلق يصل الإنسان إلى ما يريد"، مستشهدا بما ورد عن سيدنا أبي ذر رضي الله عنه الذي نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن، فبذلك يفوز الإنسان في الدنيا والآخرة بإذن الله.
من يفوز بالجنة؟وعد الله تعالى عباده المؤمنين بدخول الجنة ينعمون بجمالها ويبتهجون بحسنها ويقيمون في ظلها وينالون فيها كل ما تشتهيه أنفسهم وتقر به أعينهم، ثوابًا من الله تعالى بسبب ما قاموا به من أعمال حسنة طيبة ومراعاتهم لمسؤولياتهم، وأدائهم لأمور عبادتهم.
وقال الله تعالى مبشرًا المؤمنين بالجنة: «تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا»، قوله تعالى «أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»، وقوله تعالى «وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».
وورد في وصف الجنة أنه لا مثيل لها، هي نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة ناضجة, وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وصف الجنةالجنة على درجاتٍ أو مراتب يرتقي بها المؤمن حسب درجة إيمانه وعمله، وهي على مائة درجةٍ أدناها منزلة كمن يملك مُلك عشرة أمثال أغنى ملوك الأرض.
جناتٌ عرضها السموات والأرض تحتوي على ما لذّ وطاب من مختلف أشكال وأنواع الطعام.
يجلس أهل الجنة على الآرائك متكئين في قصورٍ تجري من تحتهم الأنهار.
في الجنة أنهارٌ وعيونٌ تنبع من الفردوس الأعلى، ووردت أسماء بعضٍ منها مثل: نهر الكوثر: وهو نهرٌ في الجنة أُعطيَ لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يشرب منه المسلمون في الموقف العظيم يوم القيامة يشربون منه شربةً لا يظمأون بعدها أبدًا، ووصف نبيّنا الكريم ماء هذا النهر بأنه أشد بياضًا من الثلج، وأحلى من السكر، وأوانيه من ذهبٍ وفضةٍ.
نهر البيدخ: يغمس الشهداء في ماء هذا النهر فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر، وقد تخلّصوا من كل أذى في الدنيا.
نهر تسنيم: ماء هذا النهر من الرّحيق المختوم.
عين سلسبيل: ماؤها ممزوجٌ بالزّنجبيل "عينًا مزاجها الكافور"، وهو شراب الأبرار.
يأكل أهل الجنّة ما طاب لهم من لحم الطير، ومن الفواكه ما تشتهيه أنفسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دخول الجنة الجنة دار الإفتاء الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دعاء الحر.. ردده الآن ليخفف الله عنك الموجة الحارة
دعاء الحر.. يبحث الكثير عنه فى ظل ارتفاع الحرارة التى تشهدها محافظات مصر حيث يتساءلون عن دعاء الحر وماذا كان يفعل النبي عند اشتداد الحرارة.. لذلك سوف نذكر لكم دعاء الحر لترددوه فى هذه الموجة الحارة التى نشهدها.
دعاء الحر
عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
ماذا كان يفعل النبي عند اشتداد الحر
ومن السنة أن يتعظ المسلم في الحر الشديد من نار جهنم ويتذكر التهديد والوعيد بها، وأن يدعو الله عز وجل أن يجره من عذاب جهنم فيقول: اللهم أجرني من زمهرير جهنم، ففي رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
دعاء الحر الشديد
قالت دار الإفتاء إنه يستحب ترديد دعاء الحر الشديد وقت الموجات الحارة في فصل الصيف فيقول المسلم: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم"، أو "اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار"، ويجوز أن يدعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.
ماذا نقول عند اشتداد الحرارة
أما ما يقوله الإنسان عندما يشتد عليه الحرُّ فقد ورد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".
وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
وهذا الحديث وإن كان ضعيفًا فإنَّه ممَّا يعمل به في فضائل الأعمال على ما هو المقرر عند عامة العلماء في مثل ذلك؛ كما قال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 8، ط. دار الفكر): [قال العلماءُ من المحدّثين والفقهاء وغيرهم: يجوز ويُستحبّ العمل في الفضائل وفضائل الأعمال بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعًا] اهـ.
وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].